رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون

موقع أيام نيوز

أمشي قبلها عشان ألحق أجهز
قال وليد بعدم تصديق 
_ رحمة السكرتيرة بتاعتي
_ أه يا فندم تسمحلي أستأذن بدري
هز رأسه بإيجاب ليشكره أحمد ويخرج من المكتب ضړب وليد المكتب پغضب وهو يكاد يخرج ليخنق رحمة و أحمد سويا
_________
جلس آدم أمام الطبيب وهو يقول 
_ الصراحة أنا جيت لحضرتك من وراها وكنت عايز أعرف حالتها بالظبط أصلي حسيت أن في حاجات حضرتك مقولتهاش وهي معايا
عقد الطبيب يده أمام صدره وهو يقول 
_ شكرا أنك جيت ومن الواضح أن حضرتك مهتم بالمړيضة بص أنا مش هخبي عليك حالتها خطېرة وأحتمالية أنها تعيش صعبة وموضوع العلاج ممكن يزود الموضوع أكتر لأنه ملوش لازمة الورم بيزيد بطريقة كبيرة أصبح مفيش حل غير أننا نعملها عملية سواء هنحاول نخرج الورم من خرم الأنف أو نفتح الجمجمة بس في كلا الحالتين الموضوع محتاج فترة تجهيز قبل العملية لازم أهلها يشجعوها تعمل العملية ويبقوا جمبها
قال آدم بهدوء 
_ للأسف أحنا مش معرفين حد بالموضوع
قال الطبيب بتساؤل 
_ ليه
أجابه آدم بتوتر 
_ دي رغبتها عشان محدش يزعل عليها ويشفق عليها
_ لا طبعا ده غلط لازم أهلها يعرفو ويبقو جمبها ويشجعوها أظن أن كان معاها قريبتها أول مرة جاتلي
_ أختها يا دكتور
_ أه ممكن تشجعها وتبقى جمبها وممكن هي إلى تاخد الخطوة دي وتقولهم على مرضها
قال آدم بحزن 
_ للأسف أختها أول ما عرفت بموضوع السړطان مسألتش عليها تاني ولا حبت تعرف عنها حاجة خالص وده سبب لها مشاكل نفسية عشان كدة محبتش تعرف حد تاني ليبعد عنها
_ لا حول ولا قوة ألا بالله كدة يبقى مفيش غيرك تبقى معاها وتاخد بالك منها وتراعيها وتشجعها وتحببها في الحياة عشان تفضل متمسكة بيها يعني حضرتك دلوقتي العامل الرئيسي لتحسين نفسيتها
هز رأسه بتعب وهو يشعر بحجم المسؤلية الموضوعة على كاهله نهض من على المقعد وهو يقول 
_ شكرا يا دكتور
_ أستنا
الټفت له وهو يستمع لما يقول قال الطبيب 
_ أتأكد من أنك تبعدها عن أي جو فيه توتر أو حزن لأنها ممكن تيجي بنتيجة عكسية خصوصا أن باين عليها أن حالتها النفسية مش كويسة
_ حاضر يا دكتور
خرج من المستشفي وهو يشعر بتعب شديد يحتاج إلى أحد يشاركه هذا السر يشعر بالتعب الشديد من أجله ومن أجل وفاء يا ليته حتى معه رقم حور ليتصل بها تنهد بضيق كل الأسباب ضدده لماذا لا يمكنه أن يعيش سعيد كالباقية لكنه ماذا فعل في مصدر سعادته حطمها وكسرها وأهانها وجرحها لكنها أيضا جرحته جعلت منه أضحوكة أمام نفسه فهو ذلك الرجل الذي هربت زوجته وتركته بعدما ودعته كما تقول الا يحق له أن يهنئ قليلا لتقذفه الحياة بالمشاكل من حيث لا يدري تحرك بالسيارة منهيا تفكيرة وأتجه صوب المنزل
__________
جلست رحمة على مقعدها المخصص وجلست والدتها زينات أمامها بدأت رحمة بسكب الطعام لنفسها و زينات أيضا أكملت زينات حديثها قائلة بضحك 
_ يعني تلاقي كل واحد منهم مكسوف وقاعد في نص هدومه والحلوة إلى مستنينها قاعدة مع أمها بتاكل ورق عنب
أخذت ملعقة من شوربة لسان العصفور مع وضع بعض أصابع ورق العنب في فمها قالت وفمها مملوء بالطعام 
_ أعمل إيه يعني ده ورق عنب يا ماما دا أنا أسيب شغلي لو عايز
_ هو مين ده !!
_ ورق العنب
هزت رأسها بتعب من تلك المچنونة وقالت 
_ طب كلي يا مچنونة وبعدين قولتلك ألف مرة متتكلمش وفي أكل في بوقك
هزت رأسها وهي تأكل بنهم وجوع شديدين ما أن دقت الثامنة مساء رن هاتفها معلنا أتصال من وليد نظرت لها والدتها منتظرة ردة فعلها لكن فجأتها رحمة بأنها لم تكثر للهاتف وأكملت طعامها وبعد قليل رن الهاتف مرة أخرى معلنا أتصال من أحمد عادت رحمة تأكل بنهم نظرت لها زينات بدهشة وهي تقول 
_ طب ردي حتى الناس تقول عليكي إيه
رفعت رحمة رأسها ووجنتيها المنتفختين من فعل الطعام الزائد في فمها ضړبت زينات بيدها على رأسها وهي تقول 
_ هتشل على أيدك كلي يا أخرة صبري
_________
ضړب إطار السيارة بيده وهو يشعر بالأهانة قال لنفسة 
_ طبعا تلاقيها راحت
تم نسخ الرابط