رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون

موقع أيام نيوز

مع أحمد أنا غلطان أني عبرتها يكش يولعو مع بعض
وتحرك بالسيارة عائدا للمنزل
_________
كان يقف في محطة المترو ضړب المقعد پغضب شديد وهو يقول 
_ طبعا خرجت مع وليد هتبصلي على أيه أكيد هتبص على إلى معاه فلوس أنا غلطان أني هزقت نفسي
وتحرك إلى الخط الأخر من المترو ليعود إلى منزله
__________
في الصباح
هبطت إلى بهو المنزل تبحث عنه فكرت في أن يكون في غرفة حور تحركت صوبها وفتحتها ولكنها لم تجده تحركت للخارج تبحث عنه في الحديقة لتجده يجلس على مقعد ما أقتربت منه ببطئ ووقفت أمامه أغلق الهاتف سريعا ونظر لها أتسعت حدقتاه پصدمة وهي تقول 
_ أنت بتشرب سجاير 
نظر للفافة التبغ الذي بيده ألقاها على الأرض ودهسها بقدمه قائلا 
_ أنتي إية إلى صحاكي دلوقتي
جلست بجانبه وهي تقول بدموع 
_ بتشرب سجاير من أمتا يا آدم
_ من فترة
_ من ساعة ما مشيت حور
قال بسرعة 
_ لالا ده من قبلها وبعدين هو عشان سابتنى يعني هروح أشرب سجاير
قالت له بتعديل 
_ أنت إلى هملتها هملت حور إلى خليتك بتضحك وبتهزر وبتلعب وبتجنن بص لنفسك جبل جدة وبص لنفسك لما كانت موجودة أنا خابرة أنك بتحبها سواء جولت ولا لا بس أنا بجول حسب إلى شفته وإلى شوفته بيجول أن حور عرفت تعمل إلى أنا مجدرتش أعمله خليتك سعيد ودي حاجة محدش عرف يعملها غيرها
_ وفاء حور موضوعها خلص مبقاش في غيرك
هبطت دمعتها الساخنه على وجنتيها وهي تقول 
_ كداب كل حاجة كنت بتعملها وياها كانت بتبجي حلوة بالنسبالك أما دلوج فأي حاجة بتعملها معاي بتبجى واجب عليك وبس
وتركته وعادت من حيث جاءت أخرج آدم هاتفه وفتحه لتظهر صورة حور النائمة ألتقط تلك الصورة من قبل وكأنه كان يشعر بما سيحدث تلك الملاك الذي أنار حياته ثم تركها ظلام
__________
دلفت إلى المكتب بعدما أستدعاها وليد أعطاها بعض الأوراق وهو يقول 
_ ودي دول الأرشيف
أخذت الملفات وهي تقول 
_ حاضر 
ثم حمحمت بحرج وهي تقول 
_ أنا أسفة أني مقدرتش أجي بس ماما تعبت فجأة
قال بالامبالاة 
_ أنتي حرة أنا عن نفسي نسيت الموضوع
خرجت من المكتب بحرج وضعت الملفات على مكتبها وهي تتمتم پغضب 
_ كان لازم يعني يا ماما تعملى ورق عنب
دلف أحمد إلى مكتبها وهو يحاول السيطرة على أعصابه قائلا 
_ أستاذ وليد جوا
هزت رأسها بإيجاب وهي تقول 
_ أيوة أحمد أنا أسفة أني مجتش أمبارح ماما تعبت فجأة ومكنش ينفع أسبها
هز رأسه بسخرية وهو يقول 
_ ماما !! لا ألف سلامة عليها عن أذنك
ودلف إلى مكتب وليد جلست رحمة على المكتب بتعب وهي تقول لنفسها 
_ إيه إلى أنا عملته ده ياربي
________
مضي على الورق المطلوب كما قال له أحمد قال وهو يمضي الأوراق 
_ إيه أخبار سهرة أمبارح كانت حلوة 
شعر أحمد بنبرته الساخرة وكأنه يقول لقد أخذتها منك لم يرد أن يهذم قال بأبتسامة 
_ أه كانت حلوة
أعطاه وليد الورق ليخرج أحمد وهو يكاد يفتك بكليهما أما وليد فضړب المكتب پغضب وهو يقول 
_ في إيه زيادة عني عشان تفضله هو ماشي يا رحمة
_________
كان يمشي في الطرقة يحدث نفسه وهو يقول في ڠضب 
_ بيهزقني فرحان فيا عشان رفضت عزومتي وقبلت عزومته هو ماشي يا رحمة
________
نظرت لها حور بدهشة وهي تقول 
_ يعني أنتي جيتي القاهرة عشان تكتبي
هزت مي رأسها بإيجاب وهي تقول 
_ أيوة أصل فرصتي في التجمع الخامس قليلة لأن هناك دور النشر قليلين عشان كدة جيت القاهرة
_ أتمني تحققي كل إلى نفسك فيه صحيح أنا ممكن أساعدك
قالت لها مي بتساؤل 
_ أزاي
_ أنا عندي قصة رومانسية ممكن أحكيهالك
_ اممممم أحكي
_________
ألقي القلم من يده وهو يقول پغضب 
_ يوووووه ركز بقا هي دي أول بنت تشوفها
تنفس پغضب وهو يشعر بنفسه يكاد ېموت من فرط غضبه قرر في نفسه أن يقول لها 
_ أنا هعرض عليها الموضوع وإلى يحصل يحصل أهو كدة أحسن من المرمطة إلى أنا فيها دي
نهض من على المقعد تركا مكتبه خرج من المكتب لتقابله رحمة بأبتسامة جميلة على وجهها جلس أمامها وهو يقول في نفسه
تم نسخ الرابط