رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون
المحتويات
الشركة هروح هناك يمكن مخليها هناك
_ ماشي يا عمي
___________
بعد مرور 3 ساعات
صړخ سامي مدير الحسابات بتعب
_ يعني بعد كل الناس دي محدش عجبك
_ كلهم وحشين أعمل إيه خلاص مش مهم هبقى أنزل أعلان تاني في الجورنال
_ لا بقى أنا تعبت بص أنت ممكن تاخد السكرتيرة بتاعتي شاطرة وكافؤة وأنا واثق فيها هي معانا بقالها فترة قليلة بس كويسة جدا وعارفة أساسيات الشغل
_ مش عايز بنات يا سامي بنات تاني كفاية نيفين
_ لالا دي ملهاش في الكلام ده دي واحدة بتعمل شغلها وتروح بيتها ملهاش في الشمال نهائي
_ متأكد ولا هتودينا في داهية
_ متقلقش
نهض سامي وهو يقول
_ هجبهالك تشوفها
لم يجيب وليد خرج سامي من المكتب ليجلب السكرتيرة الخاصة به رحمة
ضړب إطار السيارة پغضب ساحق وهو يقول
_ لالالالا ليه جدة يا حور حرام عليكي عملتلك إيه عشان توجعليلي جلبي جدة ماشي يا حور ولله لوريكي بس لما ترجعي لحضني تاني
قالها وهو يمسح عيناه من تلك الدمعة العالقة في أهدابه وهو ينوي أن يسحق رأسها بيده أن يأخذ عقلها ويجعلها لا تفكر تلك المچنونة التي ستؤدي بحياتها كل الطرق التي أمامه لجلبها فشلت ليست موجودة بالمخزن ولا الشرطة تريد المساعدة و أسعد يجلس في شقته مكتوف الأيدي لا يتمكن من فعل شئ وهو أمامه على الأقل ساعتان أو أكثر للوصول إلى القاهرة
أبتسم بدهشة وهو يرى صاحبة الفستان الزهري والحجاب الفضفاض رحمة تقف أمامه بحياء قال له سامي بفرحة من نظرته
_ هاااا تمام
أجابه بهيام
_ اهااا تمام جدا
_ تمام يا رحمة من بكرة أنتي هتبقى سكرتيرة مستر وليد
نظرت له بدهشة وهي تقول
_ طب والشغل إلى عندي مع حضرتك
هزت رأسها بإيجاب لا يهمها أذا كانت سكرتيرة الرجل العجوز سامي الذي يعاملها كأبنته أو سكرتيرة ذلك الشاب اليافع وليد أهم شئ أنها ستعمل وهذا كل ما يهمها خرجت من المكتب بعدما عرفت مكان مكتبها الجديد وما أن أغلقت الباب حتي قال وليد بهيام
_ إيه القمر ده أنت واخد كل الجمال في مكتبك لوحدك
_ لا كلو إلى كدة دي زي بنتي بالظبط ومحبش حد يفكر فيها وحش
_ إيه ياعم هو أنا لحقت أفكر وبعدين مالك محموق كدة ليه
_ عشان بعتبرها زي بنتي بالظبط ولولا أني عارف أنك توبت عن البنات بعد إلى عملته فيك نيفين مكنتش قولتلك خد رحمة
_ متفكرنيش والنبي يا سامي أنا هم.......
قاطعه رنين هاتفه أجاب بملل وهو يقول
وصله صوت أمه الصارخ
_ قودامك 5 دقايق وتجيلي دلوقتي حالا وإلا أنا إلى هجيلك بنفسي وأخربها على دماغك
قال بدهشة
_ في إيه بس
_ خمس دقايق وتكون عندي يا وليد
وأغلقت الخط دون أن تتلقى الرد نظر وليد ل سامي بدهشة وهو يقول
_ هو في إيه أنهاردة ماما بتزعق وعايزاني عندها دلوقتي
_ طب روحلها لتولع فيك
تحرك وليد ذهبا إلى المنزل ليعرف ماذا حدث راقبه سامي حتي خرج وهو يقول في نفسه
_ يارب عقله ده أهبل وماشي ورا أبوه الجشع
تنهد بتعب وهو يرى وليد يسقط ويسقط ليصل إلى القاع ولا يوجد أحد بجانبه لينصحه فهو يعلم عائلته والدته كل ما يهمها سعادة زوجها ووالده جشع ولا يفكر إلا بالمال وشقيقته الوحيدة ليس لها علاقة بأحد فهي غير الجميع لا تهتم إلا بتفوقها الدراسي وهو مهما بلغ قربه منه لن يتمكن أبدا من نصيحته وتوجيه للطريق الصحيح
__________
بعد عدة دقائق
صف سيارته أمام المنزل ثم هبط منها بسرعة وهو يهدء من روعه دلف إلى المنزل لهدوء مزيف وجد شقيقته منة تجلس على الأريكة في الرواق تقرء أحدى الكتب خطي بضع خطوات لتلاحظه منة تركت الكتاب وهي تقول له
_ أنت أتاخرت كدة ليه
_ مسافة السكة متأخرتش
قالت له بجفاء
_ طب أطلع ماما عايزاك قالتلي أول ما يجيي قوليلو يطلعلي
_ بابا فين
_ في المكتب بس أطلع لماما الأول
هز رأسه بإيجاب وصعد السلم متجها إلى غرفة والدته طرق على
متابعة القراءة