رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون

موقع أيام نيوز

نظرها
___________
_ آدم أنا مش همشي من هنا غير لما أتكلم معاك
قالتها حور وهي تقف أمامه هو و وفاء كان يجلس بجانبها يعتني بها كالعادة لكنه تفاجئ بتلك المچنونة تصرخ بهم طالبة الحديث معهم نهض من على مقعده وأقترب منها أمسك معصمها بقسۏة وخرج بها من الغرفة أبتسمت وفاء بتعب وهي تشعر أن ل حور القدر الأكبر من آدم أما هي فمجرد أيام وټموت هبطت دمعتها الساخنة على وجنتيها وهي تتوقع أن آدم لن يأتي ليكمل ليلته معها
________
كان يقف أمام غرفته وهو ينظر ل حور بقسۏة قال وهو يجز على أسنانه 
_ عايزة إيه مني 
أجابته بنبرة شبة باكية 
_ عايزة أتكلم معاك أنا من ساعة ما جيت وأنا عايزة أشرحلك إلى حصل عايزاك تفهمني وأنت مش مديني فرصة محدش مديني فرصة كل البيت بيتجنبني
قال بعصبية شديدة 
_ لما تهربي من البيت وتروحي لراجل غريب عايزة لما ترجعي يعملوا إيه يطبطبوا عليكي أحمدي ربك أننا معملناش فيكي حاجة لو ورد إلى عملت كدة كنت قټلتها وبإيدي بس أنا أختي عاقلة مش زيك مش بتفكر في إلى حواليها ولا في إلى هيحصلهم من قرارتها الغبية
أقتربت منه حور بهدوء ثم قالت بحزن 
_ أنا بحبك وعمري ما حبيت ولا هحب غيرك
أبتعد عنها آدم وقال پغضب 
_ زمان كان ممكن أهتم أنما دلوقتي الموضوع دا ميهمنيش
أمسكت يده بحزن وهي تقول 
_ صدقني أنا كنت مجبرة عايزني أعمل إيه لما يتبعتلي فيديو في بابا متكتف وأني لو قولت لحد هيأذيه أنا خۏفت عليك وعلى بابا أنتم أغلى ما أملك و.....
قاطعها آدم قائلا بحدة 
_ مش عايز أعرف حاجة أشرحيلهم هما يمكن يفهموا أنما أنا مش عايز أعرف حاجة بل ده لما تقوليلي كدة وأعرف أنك موثقتيش فيا أني أقدر أجيب عمي أنا هزعل أكتر متتكلمش أحسن
_ طب أنت هتفضل زعلان كدة كتير
_ زعلان !! لا أنا مش زعلان خالص ده الطبيعي يعني مفيش زعل أنا بعاملك المعاملة إلى المفروض تتعمليها من أبن عمك لحد ما مشكلتك تخلص ونطلق
نطلق !! كلمه وقعت على مسامعها وكأنها جديدة هل ينوي حقا أن يتركها تنفست بصعوبة وهي تشعر أنها تكاد تصرخ بوجه لكنها صمتت نظر لها قليلا ثم عاد إلى الغرفة وكأنه لم يفعل شيئا
__________
تشعر بنفسها تكاد تتحطم مثلما ټحطم قلبها من كلماته ظنت أنه يحبها ولن يتركها لكنه الأن يقول عكس ذلك بالتأكيد هذا من تأثير ما فعلته أنه مجرد حزين من فعلتها وسيعود كما كان في السابق هكذا أقنعت نفسها وقلبها أن يهدئو فحبيبهم سوف يعود قريبا
_________
كانت تجلس على مقعد كبير في هذه الحديقة الصغيرة المياة تملؤها من فعل المطر الغزير ترتجف بشدة من يراها يقول أنه بفعل المطر لكنه بسبب بكائها كانت تبكي بشدة منذ ما حدث وهي لا تفعل شئ سوى البكاء لقد أحبته بحق فجأه توقفت حبات المطر عن مداعبة وجهها الباكي نظرت فوقها لتجده يمسك المعطف الخاص به ويضعه فوق رأسها يمنع عنها المطر 
قال لها بنبرة خالية من المشاعر 
_ أدخلي چوه يابت عمي الچو برد عليكي
نظرت له وعيناها تبوح بما يوجد في قلبها لكنه متجاهل نظراتها وكأنه يحاول الأثبات لنفسه أنها لا تهمه قلبه يريد الصړاخ بها لماذا تركته وذهبت نظر لعيناها الباكية ليرتعش بداخله هيئتها محزنه ذبلت وكأنها وردة ماټ ساقيها ترك معطفه فوق راسها والټفت ليذهب 
أمسكت يده بسرعة وقالت بندم 
_ أنا عارفه اني غلطانه أرجوك أسمعني سبني حتى أدافع عن نفسي
جلس بجانبها ثم قال 
_ ملهوش لازمه تدافعي عن نفسك خلاص الموضوع خلص
مسحت دموعها وقالت 
_ مخلصش يا آدم أنا بحبك وأنت كمان بتحبني
أبتسم لها وقال بسخرية 
_ طب أنتي وحكمتي على جلبك أنا بقا عرفتي منين إلى في جلبي
نظرت له پصدمة حاولت تمالك نفسها حتى لا تبكي مجددا وقالت 
_ وإلى حصل بينا
_ عادي ممكن يحصل بين أي واحد ومراته
صړخت به قائله 
_ بس أحنا مش أي حد أحنا مختلفين لأن علاقتنا من البداية مش مجرد واحد ومراته
_ عارف يا حور بس حتى لو كان أنتي أستغفلتيني وكلتي
تم نسخ الرابط