رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون
المحتويات
_ مش لازم بالظبط ممكن شعور شعور أسوء منه ألف مرة شعور كأنه كأنك موتني بالظبط
فهم ما ترمي إليه أخفض بصره بتوتر ثم قال
_ أنا هسيبك تكملي نوم تصبحي على خير
أمسكت يده وهي تقول
_ آدم بطل تعمل فيا وفيك كدة دي مش طريقة نحل بيها مشاكلنا
_ أنتي إلى بدأتي
_ وحتي لو أنا إلى بدأت عمرك أنت زعلتني وعملت خناقة لرب السما
_ كنت فاكرة أني مش هشوفك تاني كان نفسي أحس معاك أني مراتك بجد زي ما كنت بتمنى
ضحك بحزن وهو يشعر بكم غبائها ثم قال
_ وأنا لما عرفت أنك هربتي حسيت أنيل أحساس ممكن حد يحسه لو كنتي قودامي كنت قطعت رقبتك بعد ما حسستيني أن خلاص كل حاجة هتبقى حلوة مشيتي وسبتيني مفكرتيش أنا أهلى بيبصوا لي أزاي وأنا صاحي من النوم مراتي غفلتني وهربت مفكرتيش وأنا سايق على الطريق وھموت وأطير من خۏفي عليكي ليعمل فيكي حاجة مفكرتيش في أي حاجة مفكرتيش في مشاعري عمرك ما هتحسي بيا لأنك مش أنتي إلى أتوجعتي ومن مين من أقرب الناس ليكي من واحد كان من ساعات بس كنتم روح واحدة بجسدين أنا عمري ما هسامحك على إلى أنتي عملتيه سواء كملنا مع بعض أو لا
_ معرفش أني هوجعك كدة حقك عليا سامحني
أمسك يدها بقوة وهو يقول
_ لو عملت معاكي نفس الحاجة عمرك ما هتسامحيني
_ لا هسامحك عشان بحبك يا آدم
نهض وهو يقول كالمچنون
_ يعني أنا إلى مكنتش بحبك أنا كنت بحبك أكتر من أي حاجة في الدنيا
صړخ بها
_ هو أنتي عايزة بعد إلى عملتيه فيا أفضل أحبك أنتي مش بتفكري في حد أنتي أنانية ومش بتحبي غير نفسك
ظل يردد هذه الجملة كثيرا
_ أنتي أنانية يا حور
أستند على الحائط ليخرج من الغرفة لكنها نهضت ووقفت أمامه مباشرا قائلة بلهفة
_ مينفعش تخرج وأنت بالشكل ده أنت تعبان يا آدم
_ يهمك تعبي
نظر لها طويلا أشاح بوجهه بعيدا عنها وهو يقول
_ ملوش لزوم إلى بتعملية ده مش هيصلح حاجة
_ أنت بتحبني يا آدم وعمرك ما بطلت تحبني سامحني لو بتحبني
_ عملتي فيا كدة ليه مكنتش أتخيل أنك أنتي إلى توجعيني وتكسريني بالطريقة دي
_ على قد ما أنا موجوع منك على قد ما أنا نفسي أكرهك بس مش قادر كل حاجة فيكي بتقربني منك
أستيقظت وهي تشعر بشعور جميل نظرت حولها فلم تجد آدم نهضت من على الفراش وذهبت للأستحمام وهي تشعر أن الحياة عادة تبتسم لها مرة أخرى
__________
جلست على مقعدها وهي تنتظر ظهور آدم بفارغ الصبر كانت ستسال عنه لولا والدها سبقها وسئل
_ هو فين آدم أومال !!
أجابه محمد بهدوء
_ سافر كان تعبان من إلى حصل وكمان كان مضغوط الأيام إلى فاتت عشان كدة أقترحت أنه يسافر أي حته يغير جو ف سافر وخد معاه وفاء
ضحك أسعد بفرحة ثم قال
_ متقول أنه رايح يقضي شهر عسل من أول وجديد وخلاص
كانت حور في مكان ثان ظهرت دموعها البائسة لقد جرحها بشدة لقد كانت تحاول التقرب منه ليسامحها لكنه جرحها مثلما جرحته هل هذا آدم حقا نهضت من على مقعدها وذهبت إلى غرفتها دون أن تتحدث مع أحد تنهدت ثريا بأسي وهي تعرف ما ب حور أكثر من والدها الذي لا يعرف أن أبنته وقعت
متابعة القراءة