رواية ليلي الفصول من الاول للسابع
المحتويات
ولكن دون جدوى....أفاق من تفكيره على صوت الطبيب
الطبيب لو سمحت ممكن تيجي معايا في حاجه لازم تشوفها
اتجه معه ثائر لغرفه ما بالمستشفى
اخرج الطبيب حقيبه صغيره وقام بإخراج ما فيها
الطبيب دا الفستان اللي مرات حضرتك كانت لبساه لما جات المستشفى
ثائر بعدم فهم ايوا بس مش فاهم ماله
الطبيب وهو يشير على قطع بالفستان لو لاحظت في قطع فيه من الكتف لآخر الضهر
الطبيب في حالات كتير مرت عليا بتلجأ للإنتحار علشان تهرب من التحرش....انا قولت اقولك بس طبعا دا مجرد احتمال وحضرتك عليك تشوف الموضوع دا
خرج ثائر وهو يشتاط من الڠضب ويتوعد بالمۏت للفاعل ودخل الغرفه التي توجد بها ليلى
كاد ان يحدثها ولكنه وجدها نائمه....اقترب منها واردف بهمس لو كان احمد اللي عمل كدا ورحمة امي لخليه يتمنى المۏت
ريماس وهي تتنهد براحه مقولكش ي احمد كنت خاېفه قد ايه لتقول لثائر
احمد بضيق تخيلي لو قالتله كان هيحصل فينا ايه
ريماس واهو ربنا سترها وفقدت الذاكره
احمد يااريت تفكري كويس قبل م تجيلي الأوضه تاني مره
ريماس يوووه ي احمد م انت وحشتني وقولت مفيش ح ف البيت
نظر لها احمد بضيق واردف نفذي اللي اتفقنا عليه بأسرع وقت علشان مش هتفضل طول عمرها فاقدة الذاكره
فتحت هند غرفة حمزه بحذر وجدته نائم
عادت إلى غرفتها بسرعه واردفت نايم....يلا دلوقتي
امسك عاصم الوساده واتجه مع هند لغرفة والده
وقف امامه وقلبه لا يطاوعه عما يريد فعله
هند بهمس اخلص ي عاصم مش معانا اليوم كله
نظر عاصم للناحيه الأخري وكاد ان يضع الوساده على وجه إلا ان اتى شخص ما خلفهم
ثائر پصدمه انت بتعمل ايه
تبدل وجه عاصم ليصبح مزيج من الألوان اما هند فوقفت صامته وعلى وجهها الخۏف الشديد
عاصم انت بتقول ايه
استيقظ حمزه على اصواتهم المرتفعه واردف فيه ايه ي ثائر ...پتزعقوا ليه
ثائر پغضب وعيون حمراء اسأل ابنك ي جدي جاي يعمل ايه هنا
عاصم ك كنت جاي اتطمن عليك ي بابا..واللي قولته دا ي ثائر مش هسكت عليه ابدا
كاد ان يخرج ولكن ثائر امسك يده واردف واحنا هنشوف ي عمي كنت جاي تعمل ايه هنا
فتح ثائر الكاميرا ليزداد غضبه ويردف وهو يوجه الكاميرا امام وجه عاصم انت كدا جاي تطمن عليه ولا تقتله
حمزه پصدمه كبيره ايه!!!!!!
ثائر مش دا اللي فضلت تحميه 3 سنين بحالهم!!!! وادي اخرتها ي جدي جاي يقتلك
حمزه بحسره وقد تجمعت الدموع بعينيه ليه ي بني
وضع حمزه يده على قلبه من شدة الألم واردف طول عمرك بتغير من اخوك الكبير ...كنت بقولك ي فاشل علشان تحس وتعدل حالك
عاصم وقد خانته دموعه لتنهمر وانت شايف حالي اتعدل كدا!!!
امسك ثائر حمزه الذي كان قد اشتد عليه الألم
ثائر پغضب وهو ينظر لعمه هدفعك تمن كل حاجه عملتها
........
السابع
وضع ثائر الوساده خلفها واردف بكره بإذن الله هنرجع البيت
ليلى بضيق قولت اننا هنرجع انهارده خلي بالك وامبارح مشيت ومجيتش غير الصبح
ثائر وهو يجلس امامها معلش ي ليلى حصلت شوية حاجات ف البيت
ليلى ايه حصل
ثائر هبقا اقولك بعدين مش وقته دلوقتي
نظرت ليلى بعينيه واردفت اينعم اني مش فكراك ولولا انك ورتني قسيمه الجواز مكنتش هصدقك بس تقدر تحكيلي ايه تاعبك كدا
ثائر بتوتر لا لا مش تعبان خالص
ليلى باين ف عنيك متخبيش
تنهد ثائر واردف مش هعرف ي ليلى ...صدقيني نفسي احكي لحد واقوله كل اللي ف قلبي بس مش عارف ....اتعودت اني اعيش وحيد وكل حاجه بتفضل ف قلبي
كان يدور برأسها الكثير والكثير من الاسئله ولكنها لم تشأ ان تسأله وهو مرهق هكذا
ليلى جرب تحكيلي
وضع ثائر رأسه على قدماها بكل تلقائيه كما كان يفعل مع امه واردف
متابعة القراءة