رواية ليلي الفصول من الاول للسابع
كنت راجع البيت وبدور ع امي علشان اقولها اني خلاص موافق وهخطب بنت صحبتها وكنت ناوي اصالحها علشان كانت مضايقه مني بسبب الموضوع دا...بس ملقتهاش اتصلت عليها تليفونها كان مقفول وتليفون بابا كان مقفول برضو استغربت علشان هما متعودين يرجعوا بدري من الشركه وكلمت الحارس قالي انه الكل مشى ...كنت هتجنن وقلبي مقبوض خصوصا انهم مش متعودين يخرجوا بالليل ولو خرجوا كانوا هيقولولي اكيد ...كانت الساعه 4 الفجر لما لقيت بابا بيتصل ..رديت بسرعه وعرفت انهم اتقتلوا وواحد شافهم وهو اللي كلمني من تليفون بابا ....وعرفت ان عمي هو اللي عمل كدا..كانت كل حاجه بتدل انه قټلهم..كان دايما بيغير من بابا علشان فتح شركه لوحده وكبرها وهو كان لسه بياخد فلوس من جدي ...دا غير ان الحارس شافه وهو طالع بعربيته من بعد بابا وماما ...قدمت فيه بلاغ للشرطه بس ملقيوش اي حاجه ضده او تثبت ان ليه علاقه بموتهم..فضلت 3 سنين بدور ع اي حاجه بس من غير فايده علشان جدي كان بيخفي اي حاجه توصلني بيه ...وانهارده ومن بعد 3 سنين جدي اعترف وقدم كل الادله اللي معاه للنيباه وعمي اتسجن هو ومراته اللي شاركته ف كل حاجه
اقتربت منه ليلى ومسحت دموعه واردفت ربنا يمهل ولا يهمل واهو اخدوا عقابهم
ثائر بس لسه في حد تاني لازم ياخد عقابه
ليلى بتساؤل مين دا
ثائر لا لا متاخديش ف بالك...المهم دلوقتي نامي علشان بكره الصبح هنمشي
ابتسمت ليلى واردفت تصبح ع خير
احمد وهو يحوم بالغرفه والڠضب والخۏف يملؤه الدكتور قال ان ف اي وقت الذاكره ممكن ترجعلها
ريماس بتوتر وخوف ط طب وهنعمل ايه
احمد حضرتك تنجزي وتتنيلي تتجوزيه
ريماس بقولك ايه انا خلاص تعبت وحاسه هيجرالي حاجه من التوتر داا..هقول لجدي يديني ورثي واسافر عند ماما
احمد بسخريه فاكره جدك هيديكي كدا بالساهل
امسكها احمد من شعرها پقسوه واردف دخول الحمام مش زي خروجه انا ااه كنت السبب ف وقوعها بس انتي كنتي شريكه معايا ف كل حاجه ومن الاول
ريماس بدموع وهي لا تصدق حراام عليك...طب لو مش خاېف عليا خاف ع ابنك
احمد ابني مش هيعملي حاجه لما اترمي ف السچن ....اقسم بالله ي ريماس لو متعدلتي معايا لندمك ع اليوم اللي جيتي فيه