رواية ليلي الفصول من الاول للسابع
المحتويات
ي ثائر
فتح ثائر عينيه واردف بنعاس نعم ي ليلى
ليلى في حد ف البلكونه قوم شوفه بالله
ثائر وهو يغمض عينيه مجددا نامي ي ليلى ..دي اكيد بوسي
ليلي وقد ازداد خۏفها بوسي مين ي ثائر اللي ف البلكونه
ثائر بوسي ي ليلى بوسي
ليلى وهي تقوم بسحب الغطاء من عليه قوم وكلمني بقولك بوسي مين دي
نهض ثائر على مضض واتجه للبلكونه وقام بفتحها
ليلى بإستغراب القطه بتصحيك!!!
ثائر هي بتجيلي الصبح بدري علشان احطلها الفطار وبصحى فهمتي ولا لسه موصلتش
ليلى وهي تقترب من القطه وصلت خلااص...روح كمل نوم
ثائر نوم ايه بقا يدوب اجهز علشان اخلص شغل الشركه ونروح بيت جدي
ليلى هنروح امتى
ثائر يعني ع الضهر كدا
ليلى طيب
ليلى مش هتفطر ولا ايه
ثائر لا هفطر ف الشركه
ليلى يعني بعد م جهزت الفطار يعني وبعدين انا مش متعوده افطر مع قطط لوحدي
ابتسم ثائر وجلس على المائده واردف اسمها بوسي وهتحبيها جداا
احضرت ليلى الفطار واكلا سويا وذهب ثائر لعمله
اما ليلى فقامت بفتح شرفات الشقه وجلست علي المقعد تستنشق بعض الهواء وبيدها احد الكتب التي رأتها على المكتب
وجدت إمرأه يبدو انها في عقدها الخمسين
ليلى بإبتسامه نعم اتفضلي
سندس ثائر موجود ي بنتي
ليلى ثائر خرج من بدري ...حضرتك عايزه منه حاجه
سندس بوسي قطتي متعوده تيجيله الصبح وترجعلي تاني بس انهارده مرجعتش فقلقت عليها
ليلى هي جوا عندي....ثواني اجيبها
ليلى انا ليلى مرات ثائر
سندس شوف الواد بقا اتجوز ومقاليش
ليلى اصل الجواز جه بسرعه....اتفضلي طيب
دخلت سندس واحضرت لها ليلى القهوه
سندس بإبتسامه انا اسمي سندس وساكنه هنا جمبكم
ليلى واضح ان حضرتك تعرفي ثائر من زمان
سندس انا اعرف ثائر تقريبا من 3 سنين من وقت م سكن هنا بعد مۏت والديه ربنا يرحمهم
سندس وهي تقوم اهو نسيت الاكل ع الڼار ....هبقا اجيلك تاني
ليلى بإبتسامه تشرفي ي طنط
خرجت سندس وما كادت ان تغلق الباب حتى أتى ثائر
ثائر هو حد كان هنا
ليلى ايوا صاحبه القطه وجات تسأل عنها
ثائر انا قولتلك متفتحيش لحد صح
ليلى معلش نسيت
ثائر پغضب وصوته اصبح عالي انا منبه عليكي امبارح لحقتي تنسي ازاي
ليلى بصوت عالي هي الأخرى محصلش حاجه علشان تعلي صوتك بالشكل دا
ذهبت ليلى غرفتها وهي على وشك البكاء
بدل ثائر ملابسه والتي كانت بنطلون جينز باللون الأسود وقميص بنفس اللون
وبعد عدة دقائق كانت ليلى قد خرجت وكانت ترتدي فستان اخضر مزين ببعض الورود السوداء وحجاب باللون الأسود
ليلى بضيق خلصت
نظر ثائر إليها فاقترب منها حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى بعض السنتيمترات
ليلى وهي تعود للوراء ايه ي حج في اي
ثائر وهو يرجع بعض الشعيرات التي خرجت من تحت الحجاب شعرك ممنوع يطلع من الطرحه
دق باب مكتب والده ودخل عندما أذن له
عاصمابن حمزه وعم ثائر نعم ي بابا طلبتني
اشار له بالجلوس امامه ...فجلس عاصم
حمزه انت عارف ان ابن اخوك ثائر هيجي انهارده صح
عاصم عرفت من اماني
حمزه بص ي عاصم علشان نبقا ع نور .....انت صحيح ابني لكن لو جيت ع ثائر هوديك ف داهيه واظن عارف كويس الداهيه دي اقصد بيها ايه مش كدا
عاصم بتوتر لازمته ايه الكلام دا دلوقتي
حمزه انا بحذرك مش اكتر علشان لو كنت فاكر اني هداري عليك تاني تبقا غلطان .....والكلام دا مش ليك لوحدك نبه ع ابنك احمد انه ملهوش دعوه بثائر ومتنساش كمان مراتك هند ملهاش دعوه بمرات ثائر وإلا هيبقالي تصرف مش هيعجبك ابدا ...
في هذه الاثناء اتت الخادمه واخبرتهم ان ثائر وزوجته قد وصلوا
حمزه ياريت كلامي ميتنسيش
خرج حمزه ومن بعده احمد ليستقبلوا ثائر وليلى
احتضن حمزه ثائر بحنان واردف نورت بيتك وبيت ابوك ي ثائر
ثائر منور بيك ي جدي
عاصم ازيك ي ثائر
ثائر بجمود اهلا بيك ي عمي
ثائر وهو يمسك بيد ليلى ليلى مراتي
حمزه بإبتسامه ازيك ي بنتي
ليلى بإبتسامه هي الأخرى الحمدلله ي جدو
حمزه اقعد ي ثائر ي
متابعة القراءة