رواية ليلي الفصول من الاول للسابع
المحتويات
هكون هنا
ليلى متقلقش ي ثائر
ابتسم لها وخرج بينما ظلت ليلى بالغرفه تنتظر عودته....
مرت ساعه وشعرت ليلى بالملل الشديد
ليلى محدثه نفسها هروح بس اتمشى شويه ف الجنينه وهاجي بسرعه ع بال م ثائر يجي
وبالفعل نزلت ليلى متجهه للحديقه ولكن صوت ما يأتي من إحدى الغرف اوقفها ....تتبعت الصوت بهدوء لتفتح عينيها لأخرهما من الصدمه
البارت السادس
كان ثائر عائدا من عمله ليتفاجئ بأماني قادمه إليه بسرعه
أماني الست ليلى ي بيه وقعت من البلكونه واحمد بيه طلب الاسعاف واخدتها
ثائر وبدأ قلبه يدق پعنف ايييييه!!!!!
صعد سيارته وانطلق بسرعه للمشفى بعدما اخبرته اماني
وبعد اقل من نصف ساعه كان قد وصل
وجد عمه وزوجته واحمد وريماس وجده يتواجدون امام غرفة العمليات
حمزه لسه ف اوضة العمليات ي بني
ثائر بعدم تصديق ليلى وقعت ازاي من البلكونه
احمد بتوتر ا انا كنت ف الجنينه واتفاجئت بيها مرميه ع الأرض
نظر ثائر له بشك ولكنه لم يستطع التفكير من القلق على ليلى
بعد اكثر من ساعتين خرج الطبيب والذي اسرع إليه ثائر
ثائر پخوف طمني ي دكتور ليلى عامله ايه
ثائر وقد انقبض قلبه ط طب هي كويسه صح
الطبيب عملنا عمليه لوقف الڼزيف وهي حاليا ف العنايه المركزه ادعولها
جلس ثائر ووضع وجهه بين يديه
ربت حمزه على كتفه بحنان واردف ان شاء الله هتقوم بالسلامه
ثائر وقد تجمعت الدموع بعينيه يارب ي جدي
ريماس بهمس لأحمد ادعي ان ربنا ياخد روحها بدل م هنروح ف ستين داهيه
ريماس وانا ايه عرفني انها هتنزل من الأوضه
أحمد واهي نزلت يااختي وروحنا بقت ف ايدها
مر يومان واخيرا افاقت ليلى ....دخل ثائر بسرعه ليطمئن عليها
ثائر بسعاده حمدالله ع سلامتك ي ليلى
نظرت له ليلى ونقلت بصرها بينهم جميعا ولم تنطق
ثائر بقلق ليلى انتي كويسه
ليلى انت مين
ثائر پصدمه انا مين ازاي .....انا ثائر جوزك
نادى حمزه للطبيب الذي اتى مسرعا وقام بفحصها
الطبيب للأسف حصلها فقد للذاكره
مسح ثائر وجهه من الضيق والحزن واردف هتخرج امتى من المستشفى
الطبيب بكره بالكتير تقدر تخرج
خرج الطبيب وترك ثائر وليلى كلا منهما ينظر للأخر
اقترب منها حمزه واردف بإبتسامه انا ابقى حمزه جد ثائر جوزك
حمزه وهو يغادر انا همشي ي بني ولو احتجت حاجه كلمني
ثائر حاضر ي جدي
خرج حمزه وتركهم
ثائر ممكن تسيبونا لوحدنا شويه
خرجت هند وريماس ومن بعدهم عاصم واحمد
جلس ثائر امامها واردف ايه آخر حاجه فاكراها
أغمضت ليلى عيناها تحاول تذكر اي شئ ولكن دون جدوى
ليلى پتألم انا مش فاكره حاجه...حتى مش فاكره اسمي!!!!
في السياره
هند تفتكر البنت دي بجد فقدت ذاكرتها ولا بتستهبل
عاصم بضيق وهي هتستفاد ايه لما تعمل كدا ي هند...سيبي البنت ف حالها وخلينا ف اللي احنا فيه
نظرت هند لإنعكاس ريماس في المرآه واردفت وانتي ي ريماس مالك
ريماس بتوتر مالي ي مرات عمي
هند وشك اصفر كدا ليه...ليكون زعلانه عليها
ريماس ا ايوا زعلانه عليها هي مرات ابن عمي برضو
هند ومن امتى الحب دا كله...عشنا وشوفنا والله
نظرت هند فجأه لعاصم واردفت بقولك ي ريماس انزلي انتي هنا وخدي تاكسي اصل انا وعمك ورانا مشوار كدا
ريماس وهي تنزل بضيق حاضر ي مرات عمي وبعدين م كان من الأول كنت ركبت مع أحمد لكن لا خاېفه لأخد منه حته
نزلت ريماس وغادر عاصم وهند
عاصم مشوار ايه دا اللي هنروحله
هند انا قولت كدا علشان اخليها تنزل بس....ثائر مع مراته ف المستشفى وابنك مش هيجي غير بالليل وريماس هتاخد وقت ع بال م توصل
نظر لها عاصم واردف بشك عايزه ايه من دا كله يعني
هند يعني مفيش حد ف البيت غير ابوك ودي فرصه مش هتتكرر تاني
عاصم بتوتر وخوف طب والسکين والفلاشه اللي عليها كل حاجه
هند ابوك مخبيهم ف مكان محدش يعرفه غيره ولو ماټ هيفضلوا مكانهم كدا ومحدش هيعرف طريقهم
نظر لها عاصم پخوف وتوتر
هند بقولك ايه احنا مش هنلاقي فرصه احسن من دي فننجز احسن وإلا هنلاقي نفسنا ف السچن
ابتلع عاصم ريقه بصعوبه واسرع بالعودة للمنزل
كان ثائر يجلس على المقعد يحاول التفكير
متابعة القراءة