رواية عشقي انا الفصول من السادس وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

وهو يقول 
_ خفو الجنان ده شوية أنا عقلي هيفوت منكم
قالت مي بسرعة 
_ ولله ما أنا دي حور هي إلى دلقت المية خضتني
نظر لهم الأثنان وهز رأيه بلا جدوي وذهب إلى غرفته نظرت لها حور وهي تقول بتوتر 
_ أرجع لمين لآدم مينفعش كل واحد فينا خد طريق مختلف عن التاني وأنا أهم ما أملكه هو كرامتي
قالت مي بأريحية 
_ بس هما بيقولو أن في الحب مفيش كرامة
_ أكبر غلط أهم ما في الحب لما تلاقي حبيبك بيحافظ على كرامتك وآدم معملش كدة يبقي ميزلمنيش لأن أنا لو محفظتش على كرامتي محدش هيحافظ عليها وهتبقي أهانتي متكررة سواء يقصد أو ميقصدش ولو متكلمتش وخدت موقف هتبقي مسامحتي ليه كل شوية بالنسباله حق مكتسب وأنا عمري ما أقبل أني أجي على كرامتي عشانه إلى بيحب بجد بيحافظ على كرامة حبيبه فهمتي يا مي
هزت مي رأسها بإيجاب وأقتربت منها ټحتضنها بحب لفت يدها حولها وسمحت لدموعها بالهبوط
_________
بعد عدة أيام
الساعة 8 صباحا
كان يتحرك ذهابا وأيابا بقلق يشعر أن قلبه يكاد يخرج من بين ضلوعه من شدة دقه خرج الطبيب أخيرا من الغرفة ونظر إلى آدم وهو يقول بنبرة حزينة 
_ البقاء لله
قال له آدم وهو يحاول أن يستوعب 
_ مم.....ماټت
هز الطبيب رأسسه بإيجاب وهو يقول 
_ للأسف مقدرناش نلحقها أحنا حولنا بس ربنا أراد
جلس آدم على المقعد ووضع وجهه بين يديه لقد خسر وفاء خسرها هي الأخرى كما خسر حور هل هذا عقاپ له أم ماذا هل يحق له أن يسأل ويعترض لماذا بعد كل هذا العناء لقد أعتقد أنها ستشفي لكنه لم يتوقع أن ټموت أو كان لا يريد أن يتوقع عمل بقول تفائلوا بالخير تجدوه لكنه نسي أن الله يعلم وأنتم لا تعلمون
__________
الساعة 10 مساء
قالت ثريا 
_ ماټت أنت ....أنت أكيد بتخرف دي كانت زي الفل الصبح
قال محمد بحزن 
_ ماټت أزاي يا آدم 
_ كنا واقفين مع بعض وأنا روحت أشتري حاجة وهي جت ورايا راحت خبطاها عربية روحت بيها المستشفي بس مقدروش يلحقوها
نظر له محمد بشك وقال 
_ ومتصلتش بينا ليه
_ أنتم كنتم فاضين لي قبل كدة عشان تفضو دلوقتي وبعدين كان كل همي أخلص الأجراءات قبل بليل عشان ڼدفنها قبل ما الليل يجي بس ملحقتش
قالت ثريا بترقب 
_ يعني أيه تخلص الأجراءات هي أتغسلت 
أجاب آدم بحزن 
_ أه أتغسلت وأتكفنت
_ ومين غسلها المفروض أهلها إلى يغسلوها
قال آدم بهدوء 
_ الممرضات غسلوها وبعدين أهلها لسة ميعرفوش أنا مقدرتش أقولهم حد منكم يتصل بيهم ويقولهم
وتركهم وصعد إلى غرفته قال محمد لوالدته 
_ أنا هروح أصحي جدي يتصل بيهم
وتركها وذهب أما ثريا فتسمرت هي و ورد وكأن على رؤسهم الطير فما حدث كان غير متوقع
__________
في منتصف الليل
أستيقظ أسعد على صوت هاتفه المحمول نهض بأنزعاج وأمسك هاتفه وهو يقول 
_ ده مين إلى متصل في ساعة زي دي
وجده أنور فأجاب سريعا 
_ أيوة يا بابا
وصله صوت أنور الحزين قائلا 
_ وفاء مرات آدم تعيش أنت وأحنا هندفنها الفجر شوف هتيجي عشان تحضر العزا ولالا
قال أسعد بحزن 
_ الباقية في حياتك لا أنا جي أن شاء الله هتصرف وأجي أنا وحور
_ زين ما هتعمل يا ولدي
__________
جلست في القطار بجانب والدها وهي وتغوص في نوم عميق نظر لها أسعد ا ثم تنهد وهو يقول لنفسه 
_ ربنا يستر منك يا حور ومتتجننيش لما تشوفي آدم
_________
في الصباح
كانت النساء متوشحة بالأسود وتحوم بالبيت بأكمله ديما تطعم أطفالها ورد تضع الأفطار على السفرة ثريا تطرق الباب على آدم الذي ما أن عاد من دفنه وفاء وهو دخل غرفتها وأغلق على نفسه الباب ولا يريد فتحه هناء تجلس على الأريكة وتشرب الشاي هي ووالدتها أما الرجال في الخارج فكانوا يعملون على صوان العزاء للمرحومة وفاء خلف
__________
في منتصف النهار
كانت السيدات المتوشحة بالأسود تجلس في بهو المنزل وكأنت تترأسهم صفية والدة وفاء كانت تولول وتصرخ على أبنتها في حين نهوض ثريا ما أن جاءت حور أحتضنتها وهي تقول بنبرة باكية 
_ بنت جصول ولله يا حور برغم من إلى عملته فيكي جيتي عزاها
ربتت حور على يدها وهي تقول 
_ متقوليش كدة المېت متجوزش عليه ألا الرحمة
عانقتها ورد وهي تقول پبكاء 
_ آدم تعبان أوي يا حور آدم تعبه مخلي الحزن حزنين
توترت وهي تشعر وكأن قلبها عاد ينبض له من جديد قالت بحزن 
_ معلش أكيد هيبقى كويس
_ حابس نفسه في أوضة وفاء ومش راضي يفتح لحد من ساعة الډفنة
ربتت على ذراعها هي الأخرى وهي تقول 
_ متقلقيش هو من الصدمة بس بعدين هيبقى كويس
أمسكتها ورد وصعدت بها إلى غرفة آدم كانت هناك بعض العيون التي تتابعهم پغضب شديد نظرت حور للباب وهي تقول 
_ أنتي جبتيني هنا ليه 
أجابتها
تم نسخ الرابط