روايه ليلي الفصول من الثامن للاخير
المحتويات
كويسه
رفعت وجهها ونظرت إليه واردفت حاسه بدوخه شديده
ثائر قومي هنروح للدكتوره
ليلى انا كويسه وشويه كدا هخف
ثائر انا عايز اتطمن ع بنتي ي ليلى
شعرت بغصه مريره من كلامه لتردف بحزن طيب ي ثائر اتفضل
مر اسبوع كامل لم يتغير فيه شئ سوى ان ايمان رفضت ترك منزلها وفرحت كثيرا بعودتهما .....واحمد وحمزه سافرا إحدى الدول الغربيه كي يتم عمل العمليه لأحمد ويتمكن من السير مجددا
رن هاتفها وكانت نور
ليلى ايوا ي نور
نور انتي لسه مصالحتيش مستر ثائر
ليلى منا حكيتلك اللي حصل ي نور ومن وقت م جيت مش بيبصلي حتى
نور وانتي خايبه وهتفضلي محلك سر كدا
ليلى اعمل ايه يعني ي نور ..كل م اجي اكلمه واعتزرله يسيبني ويمشي
نورهو متعاقد مع شركه جديده وبنت صاحب الشركه كل يوم تنطله وواخده الشغل حجه ومقولكيش ع لبسها بقااا باين اكتر م مداري .....لو فضلتي كدا هيروح منك...انا بحذرك وانتي حره...باي
فتحت الدولاب واخذت منه فستان رمادي وحجاب اسود
لم تمر عشر دقائق حتى كانت تصعد بالسياره واخبرت السائق بأن يتجه للشركه
مها ممكن اطلب منك طلب
ثائر طبعا اتفضلي
مها ممكن تقبل دعوتي وتحضر عيد ميلادي انهردا
ثائر اسف بس مش هقدر بجد عندي شغل كتير
اقتربت ومنه واردفت علشان خاطري ...تعالي بس نص ساعه وامشي ع طول
اقتربت منه واحتضنته فجأه واردفت بجد شكراا اوووي
في هذه الاثناء دخلت ليلى
فتحت عينيها لأخرهما واردفت دا طلع بجد بقاااا
مها انتي ازاي تدخلي من غير م تستأذني
وضعت ليلى يدها بخصرها واردفت المفروض استأذن منك قبل م ادخل ولا ايه
نظرت مها لثائر واردفت انت ازاي تسمح للأشكال دي تشتغل عندك
ثائر ليلى مراتي
تابع وهو يشير لمها الأنسه مها
مها اللي شبه البلونه دي تبقا مراتك
ليلى وهي تحاول امساكها من شعرها بقا انا زي البلونه ي وجه البرص انتي
ثائر بصوت عالي بسس...مها مسمحلكيش تغلطي فيها ابدااا
امسكت مها بحقيبتها واردفت وهي تغادر معلش ي ثائر....المهم هستناك انهردا متتأخرش
ليلى پغضب ي ترا هتستناك انهردا ليه ....هتكملوا اللي كنت بتعملوه هنا واللي للأسف قطعته عليكم
ثائر انتي جيتي هنا ليه
ليلى بقا هو دا اللي هامك
جلس ثائر على مكتبه واردف عايزاني احضر عيد ميلادها
ليلى وانت هتروح!!!
ثائر وليه لا...وبعدين مقدرش ارفض طلب لمها
ثائر بتفكير وليه لا هي حلوه ومثقفه والاهم مش هتخبي حاجه عني وهتكون خير زوجه
نظرت له وامتلئت عيناها بالدموع سريعا وغادرت متجهه للمنزل
مرت سااعه تتلوها اخرى وانهى ثائر عمله وغادر ليعود
كانت تحدث نور وتتآكل من الغيظ والڠضب
ليلى پغضب ودموع دا قال انه ممكن يتجوزها
نور لا لا هو قال كدا بس علشان يضايقك مش اكتر
ليلى ونفترض كان صح هعمل ايه
نور بصي لو كان هيروح عيد ميلادها انهردا يبقا ممكن يكون كلامه صح اما لو مكنش هيروح يبقا هي مش ف باله اصلا وقال كدا علشان يضايقك
ليلى ماشي ي نور هروح اشوفه دلوقتي
نور ماشي وابقي قوليلي عملتي ايه
باي
ليلى بااي
اغلقت الهاتف واتجهت لغرفته
كادت ان تفتح الباب ولكنه فاجأها وقام بفتحه هو
ثائر بإستغراب نعم
نظرت لملابسه واردفت انت لابس كدا وخارج فين
ثائر وهو ينزل اظن قولتلك
اتجهت خلفه وامسكت ذراعه واردفت پغضب لو روحت انا مش هقعد ف البيت دا دقيقه واحده
ضيق حاجبيه واردف قصدك ايه
نظرت له واردفت يعني همشي ي ثائر وهننفصل وكل واحد يروح لحاله ووقتها اعمل اللي عايزه
اقترب منها واردف متقوليش حاجه انتي مش قدها
ابتسمت ليلى واردفت تمام....اتفضل روح وهتيجي مش هتلاقيني
كادت ان تصعد ولكنها التفتت له واردفت بحسم وليه لما تيجي ...دلوقتي هغير هدومي وهمشي
ثائر پغضب ميخصكيش اروح فين ولمين واظن اني قولتلك احنا رجعنا بس علشان بنتي
تنهدت واقتربت منه واردفت برجاء متعملش كدا ي ثائر
انا بجد اسفه وقولتلك مكنش قصدي
اخذت نفسا واكملت بدموع مش هقدر اشوفك مع واحده تانيه
اقترب منها وضمھا إليه واردف ليه
نظرت لعينيه واردفت ع علشان بحبك
ابتسم ثائر واردف فيها ايه لو قولتي كدا من الاول ....كنت مستنيها
متابعة القراءة