روايه ليلي الفصول من الثامن للاخير
المحتويات
اللي جمبك علشان تاخدي راحتك....تصبحي ع خير
لم ينتظر ردها وخرج واغلق الباب
ابتسمت ليلى بسخريه واردفت محدثه نفسها كنتي فاكره انه هيمسك فيكي ويقولك بحبك....فوقي ي ليلى كل اللي بينكم كان مجرد اتفاق وانتهى...
مر اسبوع وكانت ليلى تبتعد عن ثائر بقدر الإمكان ولا تحتك به ابدا
في صباح يوم مشرق
استيقظت نظرت بجانبها وجدتها السابعه صباحا
استحمت كي تفيق جيدا وارتدت فستان بنفسجي رقيق وحجاب بنفس اللون
نظرت لنفسها في المرآه واردفت ششش متعيطيش انتي اقوى من كدا ي ليلى
تنفست بعمق واتجهت للخارج تبحث عن ثائر
حمزه فكر تاني ي بني
ثائر حضرتك مشوفتهاش كانت مصره ع الرجوع والطلاق ازاي ...وبعدين انا قولتلك ي جدي سبب جوازنا من الأول
في هذه الاثناء اتت ليلى
ليلى صباح الخير
ثائر وحمزه صباح النور
حمزه بعتاب خلاص ي بنتي قررتي
ليلى ملهوش لزوم وجودي هنا ي جدي...وامي وحشتني ومكلمتهاش من وقت م جيت هنا
وقف ثائر واردف جاهزه
اومأت ليلي برأسها واردفت ايوا ...يلا بينا
ودعت حمزه وغادرت مع ثائر متجهين للمأذون
فتحت ستائر الغرفه واردفت قومي ي كسلانه الساعه 11
فتحت عينيها بسرعه واردفت ايييييه 11!!!!!....يلهوووي المحاضره عدت والكتور هيطلع عيني
ضحكت إيمان واردفت الساعه لسه 7
وضعت يدها على قلبها واردفت خضيتيني ي امي والله
إيمان مينفعش معاكي غير كداا اصلا...والله خاېفه بنتك تطلع زيك كداا مصېبه ف النوم
اقتربت منها ايمان واردفت انتي كمان شهر وهتولدي ي بنتي مش ناويه تقوليله
لفت وجهها الناحيه الأخرى كي لا ترى دموعها واردفت انا قولتلك سبب جوازنا كان مجرد صفقه وانتهت والمفروض منعرفش بعضنا تاني
إيمان بحزن بس دي بنته ي بنتي....ازاي عايزه تحرمي اب من بنته
إيمان پحده اللي بتقوليه دا غلط كبير ي ليلى.....هي ف الاول والاخر بنته
ليلى وهي تدلف المرحاض بالله عليكي ي امي متتكلمي ف الموضوع دا تاني ...بنتي وهربيها لوحدي وهكون لها الأم والأب
امسكت إيمان ذراعها واردفت قوليلي هتتحملي مسؤليتها ازاي لوحدك وانتي يدوب 20 سنه ولسه ف تانيه كليه
دلفت للحمام بينا بقيت إيمان تتحسر على حال ابنتها..
كان يجلس بالحديقه شارد الذهن عندما أتى جده
وضع حمزه يده على كتف ثائر واردف بتفكر ف اي
افاق من شروده واردف احمد خلاص انهى علاجه والمحكمه حددت الجلسه بكره
حمزه بحزن هتحضرها
ثائر پغضب مش عايز اشوفه.....بس مضطر اروح علشان انا الوحيد اللي هشهد عليه....ريماس مش هتشهد ع حبيب القلب وليلى مش عارف فين لحد دلوقتي
حمزه متروحش ي بني هو خلاص خد جزاته ومش هيقدر يمشي تاني
نظر ثائر لجده واردف دا حاول يعتدي عليها مرتين وكان ممكن ټموت لولا ستر ربنا ....انا اسف ي جدي بس انا مش هقدر اسكت عن شهادة الحق
حمزه بحزن واضح علي معالم وجهه اللي يريحك اعمله ي بني.....انا هروح انهارده لريماس
ذهب حمزه بينما غادر ثائر لعمله
دخلت قاعة المحاضرات وهي تحمد ربها لأن الدكتور لم يحضر بعد
ما كادت ان تدخل حتى حضر الدكتور
مرت ساعه تتلوها اخرى واخيرا انتهت من محاضراتها
كانت ستخرج من الجامعه ولطن صوت صديقتها يسر اوقفها
سلمت عليها واردفت انتي ماشيه ولا اي
ليلى خلصت محاضراتي وماشيه
يسر ومش هتروحي للدكتوره
وضعت يدها علي جبهتها واردفت يختاااي والله نسيت خاالص
يسر بلوم ازاي تنسي معاد مهم زي داا....يلا بيناا طيب يدوب نوصل
ليلى بإمتنان بجد ي يسر شكرا والله لولاكي مش هعرف كنت عملت ايه....يعني بتجيبيلي المحاضرات اللي نقصاني وواخده بالك مني ف الجامعه وكمان بتفكريني بميعاد الدكتوره
يسر متقوليش كدا ي بنتي احنا اخوات....الاا قوليلي صحيح جبتي هدوم وكدا
ليلى بسعاده جبت كتييير اوووي. ...بعد منروح للدكتوره هوريهملك
يسر بتعجب جبتي من قبل متعرفي ولد ولا بنت
ليلى بإبتسامه قلبي
بيقولي انها بنوته
يسر طب يلا بينا وهنخلي الدكتوره تتأكد
ذهبا معا وبعد وقت قصير وصلا ومن حسن حظهما كانت العياده شبه فارغه
دخلت ليلى ومعها يسر وسلما على الطبيبه
تمددت ليلى على سرير
متابعة القراءة