روايه ليلي الفصول من الثامن للاخير

موقع أيام نيوز

وهو على الكرسي المتحرك
اشاحت بوجهها سريعا عنه عندما التقت نظراتهما
ليلى محدثه نفسها اهدي ي ليلى ...انتي هتشهدي ع اللي عمله وهتمشي ع طول
وبعد وقت قصير نادى القاضي اسمها
وقفت بتوتر واتجهت لمنصة الشهود
القاضي اتفضلي ي بنتي قولي اللي حصل
اخذت نفس عميق كي تهدأ قليلا وكادت ان تتكلم ولكن هناك ما اوقفها
كان حمزه ينظر لها ويهز رأسه بتوسل والحزن مرسوم بإتقان على ملامحه المرهقه
القاضي يحثها على التكلم اتكلمي ي بنتي ومټخافيش
ابتلعت ريقها بصعوبه وضغطت على يديها واردفت شدينا مع بعض ف الكلام ومخدتش بالي وانا برجع ووقعت لوحدي...هو ملهوش دعوه
القاضي عندك اي اقوال تانيه!!
هزت رأسها بمعنى لا وعادت إلى مكانها
شعرت بأن كل ذره بجسدها تتألم وصداع شديد يضرب برأسها...أغمضت عينيها وشعرت بالدوار الشديد
وبعد القليل من الوقت نطق القاضي بحكمه وكان برائه احمد من التهمه الموجهه إليه ...
امسكت بحقيبتها وخرجت مسرعه ....فجأه اظلمت الدنيا امامها وكادت ان تقع ولكن يد حاوطتها
ثائر بقلق ليلى انتي كويسه
ابتعدت عنه واردفت اا انا كويسه
كادت ان تبتعد ولكنه امسك بذراعها واردف پغضب مكتوم انتي رايحه فين
اشاحت بنظرها بعيدا عنه واردفت لو سمحت سيب ايدي ....انا ماشيه
ثائر وهو يمسك يدها پقسوه مش هتمشي غير لما تفهميني كل حاجه ي ليلى
لم يهتم لإعتراضاتها وسحبها خلفه للسياره
وضع لها حزام الأمان وكاد ان ينطلق ولكنها لازالت تعترض
وضع اصبعه على شفتيها واردف پغضب مش عايز اي اعتراض
اومأت برأسها پخوف من غضبه
ظل يسير بسيارته واخيرا توقف امام الشركه
فتح باب سيارته وخرج وامسكها ودلف الشركه
ادخلها المكتب وقام بإغلاقه
ثائر بجمود اقعدي
كادت ان تتحدث ولكنه اردف بصوت عالي قولتلك اقعدي
تراجعت پخوف وجلست
وقف امامها والڠضب يملئه واردف بعد م اتطلقنا وروحنا الشقه...قولتلك استني هجيب العقد علشان انقلك ملكيه الشقه ...جيت ملقتكيش ..مشيتي ليه وروحتي فين
ليلى پخوف وتوتر م مشيت
ثائر بصوت عالي مش انا قولتلك استني ....مشيتي ليه
ليلى پخوف ه هو اانا
اقترب منها واردف پغضب اتكلمي ي ليلى وجاوبيني
وضعت وجهها بين يديها واردفت بدموع مكنتش عايزه حاجه منك
مسح وجهه بضيق واردف احنا اتفقنا اننا لما نتطلق هكتبلك الشقه ومليون جنيه صح
ليلى بدموع صح ...بس انا قولتلك مش عايزه حاجه منك.....انا ساعدتك وانت ردتلي مساعدتك بأنك قعدتني ف بيتك
ثائر پغضب عارم فانتي قومتي مشيتي ورجعتي لأبوكي وجوزك صح.....واهو بقيتي حامل
اقترب منها واردف وي ترا جوزك لعزت وقبض تمنك ولا اتجوزتي واحد غيره برضاكي
كادت ان تتحدث ولكنه اكمل بصوت عالي وانا الغبي اللي قلبت اسكندريه كلها ع امل اني القاكي ولحد انهارده كنت بدور عليكي
ليلى بدموع انا
ثائر مقاطعا اياها پغضب هتبرري تقولي ايه
وقفت ومسحت دموعها پعنف واردف پغضب انا لما رجعت كان عزت سجن ابويا علشان الفلوس اللي اخدها منه....وحتى لو كان موجود مكنتش هتجوز لأني ببساطه حامل ببنتك
ثائر پغضب انتي م
صمت فجأه ونظر إليها واردف بنتي!!!!!
ليلى عرفت اني حامل بعد م رجعت بأسبوع
امسكها من كتفيها واردف ومقولتليش ليه!!
نظرت لعينيه واردفت بثبات لو رجعت وقولتلك كنت هتعمل ايه....كنت هترجعني ليك وتعيش مڠصوب علشان الطفله اللي هتبقا بينا او تستنى لحد م اولد وتاخدها مني صح
تركها وتراجع عدة خطوات للخلف واردف هو دا تفكيرك عني ي ليلى!....هو انا وحش ف عينك للدرجه دي!!!!
ضحكت بسخريه واردفت دا ع الاساس ان هترجعني علشان بتحبني مثلا
ثائر منا فعلا بحبك وكنت بدور عليكي علشان كدا
نظرت له بدهشه وصدمه
ثائر مكنتش اعرف ان تفكيرك فيا بالشكل دا ي خساره ي ليلى بجد ي خساره
لم تجد ما تقوله فاكتفت فقط بذرف الدموع
ثائر بهدوء عكس ما به هتروحي معايا للمأذون دلوقتي هردك تاني
اقترب منها واردف هنرجع بس علشان بنتي ي ليلى
ليلى بدموع انا اسفه
ثائر اتفضلي ومش عايز اسمع صوتك
مضى الوقت سريعا وأصبحت زوجته مرة اخرى
أفاقت من شرودها على صوته
ثائر دي اوضتك...انتي هتقعدي هنا
ليلى بإستغراب امال انت هتفضل فين
ثائر كل واحد هينام ف الأوضه لوحده
كاد ان يغادر ولكنه الټفت إليها واردف عنوان مامتك علشان هتيجي تقعد معانا هنا
اخبرته
العنوان وتركها وغادر
دخلت الغرفه وهي تشعر بالدوار الشديد
جلست على السرير ووضعت رأسها بين يديها
كاد ان يغادر ولكنه توقف وصعد لأعلى متوجها إليها
فتح باب الغرفه بهدوء وجدها تجلس على السرير تمسك برأسها
ثائر بقلق ليلى انتي
تم نسخ الرابط