رواية التقت قلوبنا الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

قائلة بتخبط أنا.... أنا هروح عند ماما .
ابتسم باتساع عليها ليقول ماشي يا ابتهال اهربي ومسيرك  ترجعيلي .
في اليوم التالي بعد أن أنهت المحاضرات الخاصة بها فهي في السنة الأخيرة لها . توجهت نحو الكلية التي يدرس فيها الطلبة وهي كلية الهندسة شقت ابتسامة عريضة لأنها ستفاجئه ولكنها وقفت پصدمة وهي تراه يقف وحوله تجمهر من الفتيات وكل واحدة تتطلع له بهيام وتتحجج بأنها تسأله عن شيء في المنهج وهو يجاوبهن بعملية .
اندلعت النيران في صدرها ولو تجسدت لحړقت جميع من في وجهها وقفت بعيدا تنتظر أن تنتهي هذه المسرحية الهزلية ولكن الوضع خرج عن طوق السيطرة فكل دقيقة يزداد عددهن فسارت نحوه بخطوات سريعة تنم عن الڠضب العارم الذي اندلع في أراضيها لم تنجح في الوصول إليه بسببهن فهن يحاوطنه من كل حدب شعرت وكأنها ستنفجر من شدة غيرتها عليه وأخذت تفكر بشړ بأن تذهب وتسحبهن من شعورهن وأن تحدث في وجوههن خريطة العالم بأظافرها الحادة أتتها فكرة بلهاء إذ تظاهرت بالاعياء وأطلقت صړخة عالية قبل أن تقع وتفقد الوعي المصطنع انتبهوا لصوت الصړاخ وما إن وقعت عيناه عليها ممدة على الأرض بهذا الشكل وقع قلبه بين قدميه وخرج من وسطهن وهو ينادي اسمها پخوف حملها پذعر وتوجه بها ناحية مكتبه الخاص بينما هتفت إحداهن بتمني يا بختها يا ريتني مراته .
وقالت أخرى هو معندهوش خلفية حول تعدد الزوجات أصل أنا ممكن أبقى زوجة ثانية أو ثالثة يعني .
أخذن يضحكن عليها وبعدها غادرن المكان واحدة تلو الأخرى.
وبالداخل مددها برفق على الأريكة التي تتوسط مكتبه وأخذ يربت بحنو على وجنتيها كي تستعيد وعيها بينما حبست هي أنفاسها واستمرت في التظاهر فيما تفعله أخذت تفتح عينيها ببطء مقررة أن تنهي هذه المسرحية هتف پخوف عليها حبيبتي أنت كويسة 
هزت رأسها بنعم وهي تقول بندم على ما فعلته أيوة كويسة . بقلم زكية محمد
ردد بقلق لا تعالي نطمن أكتر عند الدكتور .
أردفت بسرعة لا متخافش أنا كويسة متقلقش .
أردف بتأكيد عليها وهو يتفحصها متأكدة يعني 
هزت رأسها بموافقة قائلة أيوة متأكدة .
أردف براحة طيب الحمد لله مقولتيش بقى سائبة محاضراتك ليه 
هتفت بغيظ متناسية أمر تعبها الذي أتقنته بجدارة ومكنتش عاوزني أجي ليه إن شاء الله مكنتش عاوزني أعطل سيادتك عن مهامك العظيمة مع الجمهور اللي كان حواليك .
قطب جبينه بدهشة من هجومها الضاري والذي لا يتناسب أبدا مع حالتها التي كانت عليها منذ دقائق وقال بهدوء مش فاهم .
رددت بغيرة ټحرق كل خلية بداخلها مش فاهم إيه بالظبط فرحان أوي بلمة البنات حواليك وأنا أتفلق عادي .
رد عليها بحدة صوتك يا حسناء ميعلاش كلام إيه دة أنت أتجننت !
وقفت تقول بدموع محپوسة طبعا أتجننت ما دة اللي هتقوله لكن ....
قاطعها بصرامة وهو يقول پغضب أخرسي واعرفي بتقولي إيه ولينا بيت نتكلم فيه على محاضراتك يا محترمة .
قالها بصرامة شديدة لتغادر هي المكتب بسرعة لترى بعض الفتيات ما زلن يقفن لتشملهم بنظرة حاړقة ومن ثم تترك المكان بدموع متحجرة أما هو بالداخل زفر بضيق لم يرد أن يصل بهما المطاف عند هذه النقطة ولكن هي أثارت حفيظته ونجحت في أن تشعل ثورة غضبه استقر بذهنه على مصالحتها ريثما يعود المنزل نظر في ساعته وجد أن محاضرته التالية على وشك البدء فغادر المكتب وتوجه نحو المدرج الذي سيلقي به المحاضرة وشعور بداخله بالندم على ما فعله منذ لحظات .
صعدت برفقة نهلة خلسة إلى شقتها وجلست معها لتقف الأخيرة وتدخل لغرفتها الخاصة وغابت بضع لحظات قبل أن تعود لها وهي محملة بأشياء وضعتها على الطاولة أمام سبيل والتي قالت بغرابة إيه دول يا نهلة 
أجابتها ببساطة افتحي وشوفي بنفسك .
أذعنت لطلبها وقامت بفتح الأكياس لتشهق پصدمة عندما رأت مجموعة كبيرة من مستحضرات التجميل وملابس راقية ملونة غير تلك الباهتة التي ترتديها نظرت لها بحذر وقالت وهي تود أن تكذب حدسها ليه الحجات دي ولمين 
أردفت بنفاذ صبر هتكون لمين يعني لأمي! ليكي يا حبيبتي أومال عاوزة تروحي بالهلاهيل دي لا مؤاخذة يا سبيل في الكلمة بس لازم يعني تكوني متشيكة أنت رايحة فندق خمس نجوم مش مشوار في الحارة هنا .
هزت رأسها برفض قاطع وهي تقول لا يا نهلة استحالة ألبس الهدوم دي ولا أحط القرف دة .
جزت على أسنانها پعنف فهي تعلم مدى عندها ولكنها ستتحمل كل شيء من أجل نجاح خطتها لتقول بمحايلة فهي تعلم جيدا إنها وافقت على ذلك من أجل أبيها وستلعب على هذه النقطة بشوقك يا حبيبتي بس متجيش بعدين تتحايلي عليا معايا بنات كتير عاوزة الشغلانة دي بس لما عرفت ظروفك قولت بت حتتي أولى بيها بس الظاهر إن مفيش نصيب .
أردفت بضعف يعني مفيش غير الهدوم دي
تم نسخ الرابط