رواية التقت قلوبنا الفصول من السابع للاخير
المحتويات
يتنهد بعمق الكلب اللي اتعرضلك دة أخدت حقك منه تالت ومتلت وللأسف عرفنا منه أن اللي وراه هو جارتك دي اللي اسمها نهلة هي اللي حرضته.
شهقت پصدمة وهي تضع يدها على ثغرها لم تكن تتصور أن تكون نهلة بهذه البشاعة ولكن ماذا تنتظر من شخصية هكذه فالغدر يجري في دمائها.
أكمل طه بتوضيح متقلقيش محدش يقدر يتجرأ يقربلك وأنا موجود ودة وعد مني .
صمت قليلا قبل أن يفصح عما بداخله مش هنكر اللي عرفتيه يا سبيل أيوة كنت بحبها وكنت على أمل إني اخطبها ونكمل مع بعض بس اللي حصل طلعت إني كنت بحلم هي بتحب غيري واتجوزته كنت مجروح جدا وۏجعي لسة مخفش .
ماما أصرت إني أتجوز وافقت على أساس انتقم منها بس مكنتش أعرف نهائي إنك أنت العروسة ولما طلعوا بيت أنكل فادي افتكرت أنهم هيجوزوني آسيا وأنها رجعت في كلامها وحصل اللي حصل .
عاهدت نفسي إن أول حاجة اعملها إني أتخلص من أي حاجة تخصها سواء في عقلي أو حواليا بس للأسف جيت متأخر.
تعالي شوفي كدة عملت إيه علشان تتأكدي.
قال ذلك ثم خرج بها إلى حيث منطقة لم تكن مسقوفة لتجد كومة من الحطب وتلك اللوحة التي مزقت قلبها ولدهشتها وجدته يشعل النيران فيها ليقول من اللحظة دي عاوزين نقفل الموضوع دة ومنجبش سيرته تاني .
أردف بابتسامة عريضة أول حاجة رسمتها في اللوحة دي عيونك لقيتني برسمك من غير ما احس الظاهر كدة إن ليهم سحر خطېر أنا مش هكدب عليكي واقولك بحبك سيبيني أقولهالك لما أحسها أنا ومش معنى كدة إني رافضك عاوز أبتدي معاكي من جديد من أول السطر يا سبيل .
هزت رأسها بعدم معرفة لتقول أنا... أنا مش عارفة أعمل إيه يا طه أنا تايهة بجد بس اللي عارفاه مش قادرة أصفالك عادي كدة وأقول ماشي أنت وجعتني فوق ما تتخيل.
أردفت بهدوء ربنا يسهل سيبني على راحتي .
أومأ بموافقة ليقول تمام ماشي وأنا هحترم رأيك بس بردو مش هتسيبي البيت وتروحي أي حتة تمام
هزت رأسها بموافقة لينشرح صدره وتنمو بذرة أمل جديدة في أراضيه وأنها وافقت على إعطائه هذه الفرصة وعليه أن يغتنمها جيدا وأن يطلق السراح لقلبه هذه المرة .
لم ترد عليه لينظر لأذنها ليجدها لا تضع السماعة ليكلمها بلغة الإشارة بلماذا تبكي ولماذا لا ترتدي السماعة
أجابته بنفس الإشارة بأنها لا مزاج لها بأن ترتديها فلا تود أن تسمع أي شيء فيكفي ما تشعر به مخاۏف وهواجس زرعها عقلها بداخلها لتصبح أكبر عدو لها تطاردها أينما ذهبت .
مسح دموعها برفق ليقول لها بأنه سيذهب للداخل ويحضر لها السماعة لأنه يود أن تسمعه فيما سيقوله وبالفعل عاد بعد ثوان وهو يساعدها في وضعها بإحكام ليقول بعدها برفق ابتهال فهميني دلوقتي حالا كنت پتبكي ليه في حد ضايقك
هزت رأسها بلا فقال بحنو طيب ممكن تقوليلي مالك بقى
همست بتلعثم خاېفة .
قطب جبينه بعدم فهم ليقول من إيه
ترددت بأن تخبره ولكنها لا تستطيع أن تنام بسبب هذه المخاۏف التي تطاردها في صحوها ونومها أردفت بخفوت خاېفة ليجي البيبي شبهي ويعاني اللي عانيته وكمان خاېفة ما أخدش بالي منه لما يجي خاېفة ما أسمعهوش في مرة وتحصله حاجة ساعتها مش هعرف أعيش أبدا.
قالتها لتعود لنوبة البكاء التي كانت عليها في السابق احتضنها بحنو
متابعة القراءة