رواية التقت قلوبنا الفصول من السابع للاخير

موقع أيام نيوز

وهو يتفهم شعورها تجاه هذه الأمور ليقول بمرح وهو يحاول أن يخفف عنها طيب يا ريت يجي شبهك هو أنا هكره يعني يكون ابني أو بنتي زي القمر كدة .
خجلت من غزله بها ليكمل بجدية بصي بقى اسمعيني كويس شيلي المواضيع دي من دماغك ومتفكريش فيها ليه بتحكمي لحاجة سابقة لأوانها إن شاء الله مفيش حاجة هتحصل من اللي بتقولي عليها دي هي دي بقى الأسباب اللي مش مخلياكي تعرفي تنامي .
نظرت له بدهشة كيف علم بذلك فهي ظنته يكون نائم ليقول بثقة أنا قلتلك قبل كدة متخبيش عني حاجة أي حاجة تيجي تقوليلي عليها نحلها مع بعض مش تقعدي شايلة في نفسك كدة ممكن حبيبي ياخد باله من نفسه شوية علشان خاطري أنا اللي ممكن يحصلي حاجة لو أنت بعدتي عني أو حصلك حاجة خلي بالك من نفسك على قد ما تقدري ممكن 
هزت رأسها بنعم ليقول بحب وهو يمسد بيده على شعرها شطورة ابتهال حبيبتي ها بقى عاملة إيه في المذاكرة أنا عاوز امتيازات الترم دة مليش فيه .
ابتسمت باتساع لتقول أنا مذاكرة كويس متقلقش .
ردد بټهديد واهي مرح عارفة لو جبتي كحك هعمل فيكي إيه 
أخذت تضحك على جملته تلك لتقول بغرور مصطنع لا على فكرة أنا مش هجبلك كحك أنا هجبلك قرصة كبيرة كدة .
ضحك عاليا وهو يقول ابقي جيبي حاجة من دي وأنا هعلقك.
رددت بتذمر وأهون عليك يا عدي 
أردف بنفي قاطع لا يا روح وقلب عدي متهونيش أبدا عليا أنت أغلى حاجة في حياتي أصلا.
أحمرت وجنتيها بخجل ليقول بمكر ليلتنا فل إن شاء الله.
رددت بتوبيخ عدي أتلم.
أردف بخبث من ناحية هتلم فأنا هتلم أوي حتى شوفي .
قال ذلك ثم اقتطف شهدها الذي بات يدمنه هي روحه وملتقى شريان قلبه إن انقطع عنه فلا توجد للحياة فائدة أو طعم .
تحمل الصغير وهي تسير به في رواق المشفى وهي تبتسم باتساع في طريقها إلى متيم قلبها ولنكن صريحين أنها أتت فجأة مثلما تفعل الشرطة كي تقبض صاحبها بالجرم المشهود فسفيان حبيبها لا ېخونها ولكن لا تثق فيمن حوله لذا فلعت هذه المداهمة كى تعرف ما يدور خلف ظهرها .
سألت عنه لتعرف أنه في اجتماع ولكن ما جعل السعير يضرم صدرها هو معرفته أنه يجلس برفقة امرأة وبمفردهما عندما سألت إحدى الطبيبات لتقابلها سالي والتي ابتسمت بخبث ووجدت أنها فرصة لأن تفعل بينهما مشكلة إذ اقتربت منها ملقية عليها التحية لتردها تقى بفتور لتجلس الأخرى أمامها وهي تقول بغطرسة أنت أكيد جاية للدكتور سفيان بس مش فاضي حاليا معاه اجتماع مهم جدا.
ردت عليها من تحت أسنانها أيوة عارفة ما هما قالولي . بقلم زكية محمد
رددت بخبث وقالولك بردو أنها واحدة ست وصغيرة وحلوة كمان سوري أنا عارفة إنك غيورة بس الدكتور سفيان مش صغير يعني .
انتبهت حواسها لكلامها لتقول صغيرة وحلوة .
أومأت سالي بخبث وها قد وقعت الفريسة في أول شباك الخدعة لتقول مكملة المسلسل الذي اختلقته وهذه البلهاء صدقته بسذاجة أيوة الدكاترة كلهم بيحكوا عنها هنا وكمان مستنيين تطلع من عند الدكتور بفروغ الصبر .
نظرت في ساعتها لتقول ببراءة مصطنعة دلوقتي الساعة تلاتة المفروض يكونوا خلصوا من ساعة مش عارفة ليه أتأخروا جوة .
بدأ عقلها يصور لها أن هذه الطبيبة التي برفقة زوجها تتمايل وتغريه وزوجها المعتوه قد وقع في فخها ولم لا وهو زير نساء من الدرجة الأولى فهي تتذكر جيدا البدايات له . 
عند هذه النقطة نهضت وتوجهت لمكتبه لتفتحه بدون استئذان بينما تطلع پغضب هو لصاحب هذه الفعلة ليجدها تقى ولم ينتظر قليلا حتى نهض من مكانه بهلع ليقول پخوف عليهما في إيه يا تقى أنت كويسة وصهيب كويس 
لم ترد عليه وإنما كانت تنظر پصدمة للطبيبة فقد كانت امرأة وقورة في عمر أمها أو أكبر لتتذكر كلمات سالي التي سمت بها عقلها ليحتقن وجهها وكادت أن تبكي لأنها بهذه السذاجة وانعدام الثقة لكي تصدق كلمات هذه الشنعاء التي سبقت وأن فعلتها لتخرب حياتهم الزوجية نظرت لسفيان بندم وكأنها تخبره بعينيها بأنها آسفة ولكنه كان هو في عالم آخر حيث انتابه الذعر خشية أن يكون قد حدث لأحدهما مكروه .
كرر سؤاله بصوت أعلى تقى ردي عليا في حاجة حصلت 
هزت رأسها بتوتر لتقول أيوة إحنا كويسين أنا آسفة لو قطعت اجتماعكم .
أردف بحنو يعني انتوا كويسين 
أردفت بخفوت أيوة بخير أنا آسفة همشي وأسيبكم على راحتكم.
تدخلت الطبيبة لتقول بلباقة لا أبدا تعالي أقعدي إحنا خلاص خلصنا .
أذعنت لطلبها وقامت بالجلوس برفقة الصغير وهي تتحامل على نفسها بأن لا تبكي أمامهم الآن.
بعد أن غادرت الطبيبة لم تستطع أن تصمد أكثر من ذلك إذ سرعان ما جرت الدموع على وجهها وهي تمسحها بسرعة كي لا
تم نسخ الرابط