رواية نوفيلا الفصول من الاول للرابع
بدهشة ممزوجة پغضب هائل
أنت بتهددني يا واد أنت!
رد ببرود و لامبالاة دون أن يبدو عليه أي تأثر بفعل كلماتها
أنا بتكلم عن اللي بيأذي نسرين.
استطرد بسخرية
هو حضرتك بتأذيها لا سمح الله!
كادت أن ترد عليه بما يضعه في مكانته الحقيقية كما تظن و لكن مجيء أحدى جاراتها و التي سمحت لها مريم بالدخول قد منعها خوفا على صورتها في نظر الجميع فهي لا ترغب في أن يذكرها الناس بكونها أم غير صالحة لذلك تركت الأمر و اتجهت إلى حجرة استقبال الضيوف ترسم ابتسامة ترحيب على شفتيها بعدما رمقت كلا من رماح و نسرين بنظرات عڼيفة.
همس بعبث متجنبا مناقشة ما حدث حرصا على عدم احراجها
إيه الحلاوه ديه معقول القمر ده بتاعي!
ابتسمت بخجل و اخفضت رأسها في صمت لتتسع ابتسامته و يرمق رأسها المنحني بحنان بالغ ثم قال بمرح
اشټعل الحماس في نظراتها وابتسمت ببهجة كطفلة صغيرة يصحبها والدها في نزهة.
غادرا المنزل يخبرها بمخططاته بطريقة مرحة ترسم الابتسامة على شفتيها دون أن يلاحظا تلك التي تطل من نافذتها ترمقهما بنظرات الغيرة و التي يزداد عنفها كلما أطلقت نسرين أحدى ضحكاتها السعيدة أو كلما رمقها رماح بتلك النظرات المحبة و كأنها ملكة جمال.
برقت عيناها بتوعد سوف تحيل حياة نسرين إلى چحيم فهي قد سړقت ما كان يجب أن يكون ملكا لها و لذلك سوف تعاقب على ذلك.
اتجهت إلى الداخل بعدما ابتعدوا عن ناظرها و بدأت في نسج الخطط و المكائد لهما.