روايه حطمني الفصول كامله

موقع أيام نيوز

بني أنا مقصدش أنا بس خاېف عليها و عايز أفهم منها.
هز جواد رأسه نافيا بهستيرية ثم صړخ بإحتقان
قولت محدش هيقرب منها محدش هيعرف يساعدها غيري.
كانت تختبئ خلفه و دموعها تنهمر بلا توقف خاصة عندما إنتبهت للشجار الذي قام بينه و بين والده فتمتمت برجاء و هي ترتجف بإرتعاب
كفاية يا جواد خليني أمشي من هنا.
لم يعطي جواد الفرصة لأي أحد ليتحدث بل سحبها من معصمها ليخرجا من ذلك المنزل أسفل نظرات والديه المصډومة!
____________________________________________
كادت أن تدلف معه لداخل ذلك المشفي المصحة و علامات الذعر واضحة علي وجهها فهمست بتساؤل و هي ترمقه بإرتعاد
هتفضل جمبي يا جواد!
اومأ لها مؤكدا ثم هتف و وميض العشق يشع من عينيه
هفضل جمبك لغاية أخر يوم في عمري يا هبة.
و بعد إتمامه لجملته تاهت ببحر زرقة عينيه لتقترب منه بلا وعي و هي بقوة هاتفة ب
إنت أحلي حاجة حصلتلي في حياتي يا جواد.
رأسها و يدعو بداخله أن تبقي في حالة أفضل خاصة إن الفترة القادمة ستكون أصعب فترة تمر عليها!
____________________________________________
بعد مرور عامين.
فتحت جفنيها ببطئ و علامات الإندهاش ترتسم علي وجهها رويدا رويدا مازال متشبث بها!..منذما توقفت عن تعاطي و هي لا تتركه تبقي بجانبه فقط و كأن ذلك هو الشئ الوحيد الذي يمدها بالحياة أما عن حالته فهي لم تقل عن حالتها كثيرا بل كان يزداد تعلقا بها بكل يوم يمر عليه معها لدرجة عدم إستطاعته لفعل أي شئ منذما تزوجا و هما لا يتركا بعضهما البعض بالرغم من المشاكل التي تعرضا لها عندما قررا الزواج من قبل والديه إلا إنهما تحدا كل شئ من أجل بقائهما سويا و بالفعل نجحا!..حاولت أن تبتعد عنه قليلا فوجدت صوته الأجش يقول بنعاس
متحاوليش يا هبة مش هتعرفي تقومي.
إستدارت له لتلاحظ مدي قربها منه فهمست هي بتحد
هعرف أقوم علي فكرة.
ضمھا له أكثر ثم همس بإنتصار
أديكي معرفتيش تقومي.
ضړبتو بقبضتها لتصيح بحنق و هي تنفض كلا ذراعيه من عليها لتنهض من علي الفراش
لو كنت عايزة أقوم كنت قومت.
اومأ لها ناهضا من علي الفراش ببطئ
طبعا طبعا.
إرتدت حذائها البيتي ثم هتفت بإبتسامة مشرقة تألق وجهها بها
يلا عشان نلحق نروح لباباك و مامتك عشان إتأخرنا.
اومأ لها و هو يدلف للمرحاض بينما إتجهت هي ناحية غرفة الملابس لتحدد ما الذي سترتديه اليوم فزفرت بغيظ و هي تنظر لحالتها في المرآة بتذمر نعم فقد زاد وزنها بتلك الفترة بصورة ملحوظة فظلت هي علي حالتها المنزعجة تلك حتي وجدته من خلال إنعكاس المرآة يدلف و علي وجهه علامات هادئة مريحة فلاحظ هو سريعا ملامحها التي تبين عليها الحنق صاح بصدق و هو يطوقها من الخلف بمحاولة منه أن يخفف من حنقها و غيظها و لكن ما فعله كانت نتيجته العكس
حتي و إنت بطوطة و تخينة كدة زي القمر.
جحظت عيناها پصدمة لتصرخ بإستنكار و هي ترمقه پغضب من خلال المرآة
أنا تخينة!
أجابها بحذر و هو يحاول إنتقاء الكلمات المناسبة قبل أن يبقي في شجار طويل لن ينتهي بسبب عفويته بكلماته البسيطة
إنت زي القمر في كل حالاتك يا روحي.
زفرت بحيرة لتسأله بضيق و هي تعقد ساعديها أمام صدرها
طب هلبس إية و أنا رايحة معاك!
مد يده ناحية الخزانة ليخرج لها ذلك الفستان الطويل ذو الأكمام القصيرة ثم قال بنبرة ساحرة
إلبسي الفستان الأصفر دة.
نظرت للفستان بتمعن لتهمس بنبرة فرحة و هي تمرر أناملها علي الفستان
من زمان يا جواد لما كنت أبقي مش عارفة ألبس إية أجيلك و اسألك و تيجي و تخرجلي أكتر لون بتحبه تخرجلي الأصفر.
كان يتابعها بنظراته التي بينت كم هو متيم لصغيرته و فجأة إنتفض پخوف عندما وجدها تصرخ بعصبية
و عشان حضرتك بتخرجلي الهدوم اللي ألبسها علي مزاجك و بتحب تتحكم فيا أنا هختار ألبس أكتر لون بتكرهه و هو الأحمر.
عقد حاجبيه بذهول ليصيح بغيظ و هو يرمقها بنظراته المشدوهة
مش إنت اللي سألتيني!
هزت كتفيها للأعلي لتصيح بإنفعال غيرم مفهوم
كنت ممكن تقولي ألبس حاجة تانية لكن مش كل مرة أجي أخرج تخليني أخرج بأصفر.
ثم خرجت من غرفة الملابس و بيدها نفس الفستان الأصفر الذي إختاره لها فهز هو رأسه بتعجب قائلا
تم نسخ الرابط