روايه حطمني الفصول كامله
المحتويات
هي تجفف دموعها پعنف و لكن شعور الصدمة كان يسيطر عليها لذا همست بلا وعي و دموعها الحارة تنهمر مجددا
دة حتي مكانش عايز يطمن عليا!
نهضت من علي الفراش لتجلس أرضا علي ركبتيها ثم أخذت تتقدم من الكومود لتزيحه قليلا من مكانه لتجد تلك الحقيبة الجلدية فإلتقطتها سريعا بتلهف و هي تخرج منها ذلك الغلاف البلاستيكي الممتلئ بذلك المسحوق الأبيض!
و لكن ما إستنشقته لم يجعل چراحها تندمل بل ظلت تفكر به طوال اليوم و هي لا تأكل لا تشرب لا تنام و كأن جواد هو من يمدها بالحياة!
____________________________________________
و فجأة قطع حبل أفكاره عندما إستمع لتلك الطرقات الخفيفة التي علي بابه فنهض من علي فراشه ليتقدم ناحية الباب بخطوات متئدة ثم فتحه ليجد..!
لفصل الثاني
عايزة إية يا صفاء!
قالها جواد و علي وجهه علامات جامدة يخفي من خلالها فضوله لما ستقوله ردت عليه الخادمة بنبرتها المنخفضة و هي تدير رأسها يمينا و يسارا خشية من أن يراها أحد
إنت يا باشا أمرتني إني أتابعها أول بأول و أجي أعرفك كل أخبارها.
ما تخلصي يا صفاء إنت هتنقطيني بالكلام!
إنتفضت پذعر ثم همست بإيجاز
حاضر يا جواد بيه انا كنت عايزة بس أقولك علي أخر حاجة لاحظتها و كانت غريبة.
رمقها بنظرات مستفهمة ليحثها علي إكمال حديثها فهتفت هي بنبرة خاڤتة و هي تتابع تعابير وجهه ببنيتيها
ما الذي حدث!..تشعر و كأنها تري أمامها وحش ستنال من بطشه بلا شك!..لما تحول و أصبح علي وشك الإڼفجار من شدة الڠضب هكذا!..لاحظت تشنج فكه الشديد و وجهه الذي إحتقن بالډماء و فجأة إنتفضت بړعب عندما وجدته يقول بقتامة
كانوا بيقولوا إية
إزدردت ريقها بصعوبة بالغة ثم لعقت شفتيها قبل أن تجيبه بترقب
مفهمتش كل حاجة بس اللي عرفته إنها هتقابله بكرة في النادي الساعة أربعة.
تلاحقت أنفاسه بصورة مخيفة و هو علي وشك صفع تلك الحمقاء التي تتحدث أمامه!..ماذا أهل تأججت نيران الغيرة بصدره!..و لكن لا لن يعود و لا يجب أن يعود و لكن غضبه سيطر عليه و كاد أن يصل به الي طريق الجنون و بالطبع إمتلئ عقله بالأفكار الشيطانية حول إبنة عمه هبة لذا أمر الخادمة صفاء و علامات وجهه مبهمة غير مفهومة و لكنها تخفي الكثير و الكثير من الشړ
طب إمشي إنت دلوقت.
اومأت له و هي تتراجع بخطواتها الراكضة لتتواري عن أنظاره بينما تنهد هو بعمق ليحاول تهدئة غضبه الذي أجج النيران بصدره ليصبح مشتعل بصورة تؤلمه و لكنه لم يستطع بل همس بنبرة تشبه فحيح الأفعي
خلينا نشوف مين صابر دة.
____________________________________________
صباح يوم جديد.
فتحت جفنيها بصعوبة لتتنهد بفتور و هي تري زوجة عمها فتحية تفتح الستائر ليتسلل ضوء الشمس للغرفة نهضت جالسة علي الفراش لتري إبتسامة فتحية البسيطة و هي تقول
يلا يا حبيبتي عشان تفطري قبل ما تروحي الجامعة.
اومأت لها و هي تمسح بيدها علي خصلاتها المشعثة أثرا للنوم ثم نهضت من علي الفراش و هي تتنهد بقنوط و فجأة تذكرت جفائه معها فأخذت الدموع تتراقص بعينيها ثم همست
متابعة القراءة