رواية جنتي الفصول الاولي
المحتويات
حسبي الله كل الصرييخ ديه عشان فاار بعدي عن رجبتي خليني اعرف اجيبه
تداركت الان انها قفزت متشبثه برقبه ومقارنه بطوله فلم تعد قدميها تلمس الارض وبكل هدوء ابعدت يدها عن رقبته وانزلت رأسها بخجل واضح ع وجهها لم يصدقه
احقا تخجل هذه المجنونه ظل محدقا بها وقلبه يدق پعنف من قربها منه ولم يتدارك نفسه الا عندما سمعو اصوات اخري تأتي م الداخل
مازن خلاص تجدري تدخلي تنامي دلوك
جنه انت عملت فيه ايه
مازن هكون عملت ايه كلته
جنه اانت انت بتقول ايه
مازن ضحكتني والله انتي صدقتي انا مۏته وخرجته م الباب الوراني للمندره مهي ليها بابين
جنه يعني كده مش هيجي تاني
مازن لاه هوا دخل بس من الباب اللي وراه لانهم كانو سيبينه مفتوح ابقي امني عليه ديما
مازن ليه ازاي يعني
جنه بعني ليه فجاه بتتكلم عادي وفجاه صعيدي وبعدين لهجتك كانك كنت عايش عمرك كلو ف مصر
مازن لا هوا مش عمري كله هوا فتره دراستي كلها كانت ف القاهره بس مينفعش اتكلم كده مع حد هنا كده بالنسبالهم اني بقلل من لهجتنا ومش عجباني لاكن لما بكون مع اي حد بعيد عن البلد بتكلم عادي وعشان كده اتكلمت معاكي عادي
مازن مش كفايه كده بقا ولا في فيران تانيه هتخليكي تتشعلقي ف رقبتي زي العيال الصغيره
واكمل جملته بغمزه من عينيه ف زادت هيا لونا ع لونها واصطبغت خديها باللون الاحمر ف زادت ضحكته الرجوليه وزادته وسامه ع منظرها الطفولي استأذن منها مازن وخرج ذهب لوالده واخبره بخبر سفره وانه من الضروري سفره لمروان صديق العمر
مروان مش عارف اعمل ايه انا هتجنن
مازن متضحكش ع نفسك ي مازن انت واثق انها عمرها م هتعمل حاجه غلط انت بس اللي عايز تقنع نفسك بكده عشان تنفذ اڼتقامك فيها لكن الحقيقه انك لما عرفتها حبيتها وبتحاول ټموت الحل ده جواك بحجه انها مش كويسه لاكن صدقني ي صاحبي لو عملت كده هترجع ټندم وهيكون فات الاوان
مازن وهيا زنبها ايه
مروان انها بنته
مازن بس ده ميداكش الحق تاخدها بذنب ابوها متظلمش ي مروان وياريتك بتطلم اي حد دي بنت وملهاش حد وكمان الوحيده اللي دخلت قلبك
مروان اعمل ايه انا فقدت اعصابي لما بس تخيلت ان ممكن يكون حد لمسها بس مقدرتش اقولها كده كل اللي عملته اني طلعت ڠضبي فيها هيا وبقيت بصربها ومش حاسس بنفسي واما اغم عليها سبتها وخرجت
مازن وخرجت يعني ايه يعني هيا مرميه هناك محدش عارف ان كان جرالها حاجه ولا لا انت جبت القسۏه دي منين ي اخي حرام عليك قوم قوم بينا نشوفها بسرعه
قفز م مكانه بسرعه دفع مازن فاتوره المطعم وذهب خلفه
وصلو اللي منزل مروان وعندما دخلو منع مروان مازن ان يدخل غرفتها قبل ان يغطي جسدها المكشوف
ف ضړب مروان يد ع الاخري
مازن واما انت بتغير عليها كده وبتحبها بالطريقه دي قدرت ازاي تأذيها كده
مروان تعالا هات اي برفان من ع التسريحه
دخل مازن بعد ان تاكد انه احاط جسدها في فرشته وغطي جسدها كامل اعطاه الزجاجه وذهب لياتي بالمياه
مروان شروق قومي انا انا اسف والله ڠصب عني اخذ يرش بعض م البرفان ويضرب ع خديها حتي سمع انينها ف انتفض ينادي ع مازن
مروان مازن مازن هات الميا وتعالا بسرعه فاقت
مازن اهيه قومها خليها تشرب
نفذ مروان بصمت وقلبه يدق پعنف خوفا ع محبوبته كان سيفقدها في لحظه ڠضب حتي لم يعطي لنفسه الفرصه ان يصارحها بحبه
افاقت شروق وعندما رأته امامها انكمشت خوفا منه واخذت تبكي وتجسدها ينتفض فهي فقدت الامان في حضرته قفزت من مكانها اختبأت خلف مازن تترجاه ان يحميها منه
نظر مازن لمروان بعتاب ف اخفض مروان نظره واقترب منها بهدوء
مروان مټخافيش انا مش هعملك حاجه
اخذها من يدها وذهب بها اللي سريرها دثرها جيدا وجلس بجوارها محتضنها قلبه ينبض خوفا عليها وشفقه من مظهرها وۏجع من جعلها تختبئ منه ف صديقه الهذه الدرجه كان وحش قاسې معها
وبعد دقائق ذهبت شروق في ثبات عميق من تعبها
خرج مروان لمازن
مازن عجبك المنظر ده قلبك ده موجعكش عليها
مروان بجديه زائفه خلاص ي مازن اللي حصل حصل تعالا نشوف هتعمل اوراق ايه
مازن
متابعة القراءة