رواية جنتي الفصول الاولي

موقع أيام نيوز

اتسعت عيناه من صديقه الحجر 
مازن لا اله الا الله انت ي بني ادم معندكش ډم ورق ايه وزفت ايه انت متتحركش من جنبها لغايه م تفوق ولا اقولك روح جبلها اي حاجه تلبسها واعملها اي حاجه تاكلها هفضل اعلمك لامتا ي قاهر قلوب العزارا 
ابتسم مروان من طريقه صديقه هوا يعلم تماما انه يفعل كل هذا لمصلحته ولكنه تعميه فكره الاڼتقام 
مازن يلا انا هنزل اخلص كام مشوار كده يخصو المشروع خليني اروح اشوف النصيبه اللي هناك دي عملت ايه تاني 
مروان مصېبه ايه 
مازن بعيد عنك ي اخويا شركه اللي اتفقنا معاها بعتالنا مهندسه هبله باين ولا مش عارف مالها باعتينلنا عيله بتجري م الفيران واللي يشوفها اول م جت وفتحت الراديو ف وشي يقوم ايه طرزان دخل علينا 
مروان متبطل برطمه كده وفهمني ايه حكايتها المهندسه ديه 
قص عليه مازن منذ  ان دخلت منزلهم حتي موقف الفار   
ضحك مروان ولقد ايقن ان صديقه سيجعل هذه الصغيره تتذوق من مشاغبته    ونصحه الا يجعلها تفر هاربه من منزلهم  وان لن يستحمله احد غيرها 
بعد عده ساعات استأذن مازن من صديقه وذهب لينجز اعماله 
دخل مروان المطبخ وحاول اعداد الطعام لساكنه قلبه 
وجهز لها حمام دافئ وملابس غير التي ترتديها 
دخل غرفتها  اقترب بهدوء تام حتي لا يفزعها
مروان شروق شروق قومي
ولكنها لم تستجيب له فهزها بشده لم يلاحظها فانتفضت من نومها وتشبثت بحضه واخدت تختبئ داخله وهوا متصلب الجسد ف لاول مره ان تكون قريبه منه اللي هذه الدرجه حتي ان كانت بدووون قصد 
ارتبك وحاولت الحروف ان تخرج من فمه ولكن خانته ثقته ولم ينطق بحرف بل الټفت يداه حول خصرها واخذ يقربها منه اكثر فاكثر حتي انها لم تعد تظهر م بين زراعيه كانها طفله تختبئ بين احضان والدها 
سكنت بين يداه هدء جسدها عن الانتفاض والرعشه 
ولكن اشعلت نيرانه هوا لم يعد بمقدوره السيطره ع قلبه فاقسم انها ان كانت ع درايه بهذا الوضع فكانت سمعت دقات قلبه العڼيفه  ډفن وجهه  في شعرها هذا الحرير ذو رائحه الاطفال واخيرا بدئت تستوعب وضعها حاولت ان تخرج م بين حضنه بهدوء ولكنه منعها بشده 
مروان بهمس اهدي ي شروق عشان خاطري انا مش هأذيكي والله بس خليكي انا مصدقت تقربي مني وتكوني ف حضڼي ده حلم كنت بتمناه انتي ف قلبي ي شروق نهاري 
كانت تستمع لما يقوله ولم تصدق اذنيها وكأنه كان مغيب ولا يعلم ما يقوله ف ظنت انها ف حلم وتمنت الا تفوق منه ولكن يداه المتمرده اثبتت لها انها ليست بحلم بل  حقيقه وهوا الان يحاول العبث بملابسها ابعدته عنها پعنف شديده وخرجت من بين احضانه وتلقي صفعه عڼيفه ع وجهه منها 
تفاجئ مروان برده فعلها فاحمرت عيناه واذنيه واخذ يقترب منها ببطئ
الفصل 567
مروان اقترب منها بهدوء وكان ع وشك صفعها ولكن منعه قلبه نظر اليها ولاحظ خۏفها منه تالم قلبه لمنظرها فمسح بخفه ع شعرها واقترب من اذنيها 
مروان متنسيش انك مراتي ي شروق  
وابتعد عن اذنيها وقابل وجهه بوجهها 
يعني انا معملتش حاجه غلط وانا بردو انسان وليا مشاعر  وبح... قطع كلماته لثواني واكمل مره اخري لو كنت قربت منك ف ده حقي مش بسرق ولا بعمل حاجه حرام 
شروق بس احنا اتفقنا وانت وعدتني  انك مش هتقربلي وجوازنا هيكون بس ع ورق ده كان شرطي وانت وافقت متخلفش وعدك لو سمحت
وقف مروان فجاه قائلا 
الحمام جاهز تقدري تاخدي دش انا جهزتلك هدوم جوه وكمان في ع السفره اكل انتي مكلتيش حاجه م الصبح وتركها خلفه تقاوم تعبها وذهب هو لغرفته جلس ع سريره  شرد مروان لاسبوع فات 
فلاش باك 
اصوات لتكسير باب شقتها الان تعيش بمفردها بعد ان هرب والدها وتركها لاعدائه ينهشون بها والدنيا تقسو عليها 
شروق انتو مين وعايزين ايه انا قولتلكو والله م اعرف مكانو هوا هرب وسابني انا كمان وانا معييش فلوس اسد ديونه سيبوني ف حالي بقا حرام عليكو 
ظهر مروان من خلف الرجل الذي يرتدي بدله سوداء وبطول وعرض الحائط ف امره مروان ان يخرج ويتركهم بمفردهم فنفذ الامر بدون تردد وانسحب بهدوء تام ليترك له المجال  
مروان بعد ان جلس ع اقرب كرسي وبنبره مخيفه امرها ان تجلس قانصاعت لامره پخوف 
مروان اسمعيني انا جاي هنقذك م اللي انتي فيه ده بس تسمعي كلامي للاخر 
هزت برأسها واخذت تستمع له 
مروان انا اسمي مروان رجل اعمال انا عارفك ومتابعك بقالي شهور وانتي كده ومن الاخر عجبتيني  وعايز اتجوزك 
اڼصدمت هيا من كلامه المفاجئ لها فاكمل هوا ببرود قاټل 
مروان ها قولتي ايه 
شروق قولت ايه ف ايه 
مروان ف اللي سمعتيه 
شروق بس انا مسمعتش حاجه واحد دخل كسر باب شقتي عليا وبكل برود داخل يقولي انا متابعك وعجبتيني وعايز اتجوزك المفروض اعمل ايه اوافق لا طبعا انت اكيد مچنون شخص مش طبيعي 
مروان بابتسامه صفراء بجانب فمه
تم نسخ الرابط