رواية جنتي الفصول الاولي

موقع أيام نيوز

اعرف عنك اكتر من كده ميأستش لغايه م اقنعت ابويا بموضوع الفندق وانو مشروع كويس جدا لان احنا معندناش فنادق كتير ف الصعيد وفعلا المره دي حسيتك هتوافقي معرفش ازاي بس فعلا انتي وافقتي مبقتش مصدق نفسي ازاي بس اللي كنت حاسه اني طاير م الفرح مكنتش ناوي اعترفلك باي حاجه غير لما تتقربي مننا و ابويا بنفسه هوا اللي يقولي ولاني فاهم دماغه وانو قلبه طيب كنت عارف انك هتخلي الكل هنا يتعلق بيكي من غير متحسي حتي وقتها بس كنت هاجي واعترفلك بكل حاجه بس انهارده  لما حسيتك ممكن تضيعي مني تاني مقدرتش خۏفت اټرعبت بقا كل ده بحاول اتمسك بحلم وفجاه كده كان ممكن الحلم ده يضيع مقدرتش  امسك نفسي  كان لازم اقولك كل اللي جوايا وشايله من سنين ومحدش يعرفه غيري حتي اقرب صاحب ليا ف مقام اخويا معرفتوش ان المهندسه اللي جت تبقا انتي ي جنتي 
صمت تامممم اهي الان تحلم ام هواجس قرصت نفسها ولكنها تألمت بالفعل لم اكن احلم انه هنا امامي يبيح بما يخبئه بقلبه م سنين وانا لا اعلم به هذا ليس حلم هذا عشق توقف عقلها عن التفكير لا تعرف ماذا تقول  ف حس هوا بحربها مع عقلها ف اختصر الطريق لها
مازن انا عارف وحاسس بيكي وانك مش عارفه تقولي ايه بس انا مش عايزك تردي ي جنه انا عايزك بس تقومي بالسلامه وتكملي شغلك عادي ولا اكن حصل حاجه بس تسيبي لقلبك فرصه يحس بيا وانا اوعدك اني هخليه يحبني قد م بحبك واكتر كمان مع اني اشك ف دي ي جنتي 
هسيبك دلوقت ترتاحي مټخافيش انا بعت رساله للغفير  يجيب راجلين ويجو هنا يفضلو ع الباب وانا مسافه السكه هروح البيت 
اجبلك هدوم واعرف ابويا اني لقيتك اخيرا لقيتك ي جنتي 
وانسحب بهدوء تاركا لها المجال ان تصدق ما حدث الان
نسيبها معلش انا حاسه بيها عايزه تفضل لوحدها دلوقت ف منرخمش ونبقا شبه العزول يلا بينا 
نعود سويا للقاهره تحديدا منزل مروان
مروان شروق شروق انتي فين
ولكن لا مجيب فتح باب غرفتها لم يراها ولكن استمع لصوت المياه فعلم انها تريح جسدها بالمياه ولكن يريد ان يطمان عليها ذهب ناحيه الباب وقبل ان يطرقه وجدها تفتح الباب وتلتف بالمنشفه فقط وتاركه العنان لشعرها الاسود  الذي يصل لاخر خصرها صدمت هيا وتثبتت قدميها لا تقدر ع الحراك ولكن 
لحظه لحظه هو الان يراني شبه عاريه لا تحركت يداها بسرعه واغلقت الباب في وجهه لم ينبث بنصف كلمه فقط ابتلع ريقه فهي الان اشعلت نيران قلبه وكل حواسه يريدها نعم يريدها حبيبته وزوجته وبين يديه مسح بيداه جبينه الذي اشبه ان يكون فتحت عليه صنبورا من المياه افاق سريعا من موضعه هذا وخبط بهدوء ع الباب
مروان شروق هتفضلي قاعده كده جوا هتاخدي برد 
شروق طب اطلع بره عشان اخرج 
مروان ماشي انا خارج اهو
احب ان يشاكسها ففتح الباب واغلقه واختبئ بجانب الدولاب فتحت هيا الباب ببطء عندما لم تجده حمدت ربها وخرجت سريعا ولكنها تفاجئت بمن يحاوطها من الخلف ارتعش كامل جسدها ف هوا الان يراها ويلمسها ومقترب منها كانهم جسد واحد تصلبت لا تعرف ماذا تفعل ي الله ستقع الان من بين يديه
شروق بصوت منخفض يكاد لا يسمعه  اا ان انت بتعمل ايه حح حاسب
مروان وقد احتضنها اكثر وډفن وجهه عند رقبتها  متنفسآ رائحتها المنعشه الذي تسكره بدون خمر
مروان ايه هكون بعمل ايه مراتي وبحضنها عندك مانع 
شروق ابعد عني انت قولت انك خرجت م الاوضه 
مروان بقا حد يبقا معاه القمر ده ويسيبه ويخرج بصراحه يبقا مبيحسش مش انسان معندوش اي مشاعر والاكيد  ان الشخص ده مش انا ي شروق نهاري 
شروق وقد سمع الجيران نبضات قلبها كقرع الطبول حاولت التملص منه ولكنه لا يتحرك انشآ واحدا 
شروق مروان ابعد بالله عليك
وبدئت عيونها تدمع وصوتها يتحشرج 
لفها اليه والان يراها بهذا المنظر الخلاب وما زادتها الدموع الا احمراره لوجهها ولشفتيها الكرزتين فأثارته ولم يعد يسيطر ع نفسه فاقترب منها ببطئ شديد وعينيه مسلطه ع شفتيها وقبل ان تنطق فاخذ شفتيها في رحله تثبت له انها هيا من سكنت قلبه تذوق اخيرا رحيق شفتيها يقسم انه غرق بين خليه مليئه بالعسل الابيض  لم يعد في هذا العالم لم يعد يحس بضرباتها الخفيفه ع صدره ولكن فاجئها بان امسك كف يديها ووضعها ع قلبه وابتعد لسنتيميترات خفيفه عن شفتيها ووضع جبهته علي جبهتها وتكلم بهمس خفيف امام شفتيها الذي توردت اكثر من اثر قبلته الثائره
مروان   انتي عملتي فيا ايييه انتي حاسه بقلبي عامل ازاي حاسه هيخرج من مكانه حرام عليكي انا مبقدرش اسيطر ع نفسي قدامك 
كانك سحرالي ي شروق نهاري 
خجلت اكثر ولكنها ترجته ان يبتعد فلم يريد
تم نسخ الرابط