روايه جنتي من البارت الحادي عشر للأخير
المحتويات
بنت اللازينه ماشي ي شروق هتروحي مني فين مسيري هجيبك
.........
رن هاتف مازن وكان المتصل عزيز
مازن الو
عزيز ازيك ي مازن
مازن الحمد لله عامل ايه ياض ومبتسالش ليه
عزيز قال يعني انت اللي بتسال ي واطي
عمتا مش هبهدلك بس عشان محتاجك
مازن خير ي دنجوان
عزيز ي عم هتوقف حالي قولنا توبنا خلاص المهم انا عايزك انت فين اجيلك
عزيز لا لا لا بيت لا خليني نتقابل بره
مازن متخافش ياض مش هشربك حاجه اصفره
عزيز عارف انا هسكتلك بس لغايه م انفذ اللي ف دماغي وهوريك
مازن هههههه خلاص خلاص عمتا انا كده كده كنت نازل هعدي عليك ف المكتب بقا
عزيز خلاص مستنيك
وبعد ما يقارب الربع ساعه كان قد وصل مازن
مازن اخلص ياض عايز ايه مش فاضيلك
عزيز طب تشرب ايه الاول
مازن يبني بقولك مشفاضيلك
عزيز يبني اتهد بقا خليني اعرف اجمع الكلمتين بقا
مازن تجمع ايه ياض تكونش جاي تخطبني
عزيز بتوجس شديد لا اخطب اختك
مازن بتقول ايه
عزيز بقول انا طالب ايد اختك وعايز رايك عشان اعرف ادخل البيت واتقدم رسمي لابوك
وانا مش موافق .
الفصل 16
عزيز وقد تمكن منه الصمت لم يعد قادر ع الكلام نظر اليه مازن رأي في عين صديقه الصدمه الخۏف القلق الانكسار ولكنه كان يريد ان يخيفه فقط وليس الا هذا الحد ف مازن يعلم جيدا ان عزيز اكثر شخص سيحفظ اخته ويحميها واكن سيستمر الان ليعرف ما مدي تمسكه بها ويعرف انه سيفعل المستحيل لاجلهاقطع اخيرا هذا الصمت عندما افاق من صډمته
مازن ليه ايه
عزيز ليه رافض
مازن لانك متنفعهاش
عزيز وانت عرفت منين اني منفعهاش
مازن انت ناسي ان انا اكتر واحد عرفك
عزيز لا مش ناسي بس ده كان زمان وانت عارف كده كويس عارف اني اتغيرت واني بقيت حاجه تانيه من بعد مۏت ابويا لما حسيت اني اتحرمت من اكتر انسان باقيلي وحسيت الحياه بالنسبالي انت واما احاول دلوقت ارجع حياتي تاني انت ترفض بس لا ي مازن انا مش هسمحلك انا هعمل المستحيل عشانها انت متعرفش هيا عندي ايه دي بالنسبالي حلم نجمه ف السما كان صعب اوصلها واما بقيت طيار وحسيت نفسي بقرب تيجي انت وتوقعني كده يبقا بتحكم بمۏتي ي صاحبي
اااه واااه منك ي صغيرتي ف الان اصبحتي عروس واتي من يحارب لاجلك
مازن امممممم عندي شرط
عزيز اللي انت عايزه هعمله
عزيز پصدمه بتقول ايه يعني يعني انت موافق
مازن ايه ارجع ف كلامي ولا ايه
عزيز لا لا دانا مصدقت خلاص اجي اتقدم امتا حددلي معاد مع ابوك بقا
مازن ماشي ي سيدي
احتضن عزيز مازن وبادله الاخر العناق لفرحته به وانه لن يلقي لاخته غيره عزيز يحافظ عليها
...............
عند مروان وشروق
كانت تحضر له ملابسه وقد اعدت طعام لهم خرج من الحمام وهو يلف حول خصره منشفه وعاري من الاعلي لم يكن يرتدي التيشيرت الخاص به وشعره يرفض ان تبقي قطرات المياه عليه فيسقطه لتجعل من شروق هائمه به ولكن افيقت سريعا لتقابله بالمنشفه
وهيا تبتسم تريد ان تعيش معه حياه زوجيه طبيعيه ولهذا بادرت بهذه الاشياء البسيطه
ابتسم مروان ع شروق وقد لاحظ نظراتها وتوترها عندما رائته عاريا ولكن تجاهلته سريعا هذه المتعبه ف اخيرا عادت لطبيعتها وسيفعل ما تريده لكي يصبحو مثل اي زوجين
مروان شوشو
شروق نعم ايه ده مين شوشو دي
مروان انتي ي حبيبي
شروق من امتا الرضا ده ي استاذ
مروان من زمان ي قلب الاستاذ بس انتي اللي مش مدياني فرصه
شروق ماشي ي سيدي نعم بقا عايز ايه
مروان جعان
شروق طيب يلا انا حضرت الاكل اهو
مروان لا بس انا مش عايز اكل من ده
شروق امال عايز تاكل ايه
مروان وقد حاصرها خلف الباب واقترب منها توترت كثيرا حاولت الابتعاد ولكن لا يوجد مفر فإنها الان بين يديه تكلم بهمس بشوق يظهر في نبره صوته بحب يدمره يستولي عليه وعل قلبه
عايز اكلك انت ي جميل
شروق مروان اتلم وابعد عني
مروان واتلم ليه هوا مش انا جوزك وليا الحق اكلك براحتي
شروق وقد احمرت من شده خجلها وما ذادها الخجل الا اثاره لمروان حاول ان لا يتهور لكي لا يجعلها تختف منه حاول ان يتحكم باعصابه رأت هيا مظراته اليها توترت وعضت على حتي اصبحت بلون الفرواله الطازجه ي الله ستفقديني الباقي من عقلي وقبل ان تتكلم قد اقطع كلماتها كان * بنهم وكأنه يروي عطشه كان
متابعة القراءة