روايه جنتي من البارت الحادي عشر للأخير

موقع أيام نيوز

ي يارب ي بت ارحميني مش وقتك انا نازل لحسن كده ميصحش 
........................
واما بجنينه المنزل كانت تجلس هيا بين الورود وتنظر للسماء تحلم وتحلم تتمني وتدعي وتعلم ان ربها قادر ع جعل امانيه محققه بغمضه عين ولكن عليها الصبر فقط فهو لم يرد لها دعاء ابدا فهو يعلم ما ف الصدور وهيا تحمل الكثير تخفيه عن الجميع ولكن ليس ع خالقها 
اقترب مازن منها بهدوء تام جلس بجوارها 
ليه مش عايزه تديني فرصه اثبتلك حبي
وبدون ان تنظر اليه 
لاني كنت بدي فرص لناس كتير ف حياتي واول م يملكو الفرصه دي يكسروني بيها 
مازن بس انا مش كده ي جنه
جنه عايزني ازاي اصدقك وانا لغايه دلوقت مقابلتش اللي بحبني من غير م يكون عايز مقابل مل واحد قرب مني كان فدماغه ونيته حاجه وللاسف بكتشفها بعد فوات الاوان 
مازن اعتبريها اخر فرصه انا عارف انك مريتي بكتير اوي بس اللي يحارب عشان الحب السنين دي كلها مستحيل يستسلم بالسهوله دي وانا كنت بحاول بقالي سنين عشان اقربك ليا اكيد مش هسيبك كده ي جنه انا مش عارف اعيش من غيرك انا تعبت محاولات بقالي سنين بحاول ويوم م تعرفي حبي ليكي عايزاني ابعد بالسهوله دي انا مش هقدر ضحك بمراره خفيفه واكمل قائلا انتي امتلكتيني ي جنه دانا حتي يوم م اتوجعت منك وقولت هحسسك بذره من اللي حسستيهاني لما رفضتيني واتفقت مع هاجر ع التمثليه ديه بردو مقدرتش اول م حسيت اني كده بتسببلك ف وجعلقيت نفسي بعترفلك بكل حاجه عارفه يوم الفستان كنت جايبه ع امل اني هقدر اقنعك ونخلي خطوبتنا مع عزيز وسناء بس بردو للاسف معرفتش وانتي اتغلبتي عليا حاسس ديما اني بجري ومش لاقي مكان ارتاح فيه بس انا تعبت م الجري ي جنه انا عايزك يكون نهايه جريي ده انا مش معني كلامي اني تعبت او استسلمت لا انا لو فضلت العمر كله اجري واعمل المستحيل مش همل المهم تكوني ف الاخر نهايه تعبي انا مش مستعد اخسرك لاخر يوم ف عمري هتكوني ملكي حتي لو عملت اللي بيقولو عنه مستحيل هيكون بالنسبالي حاجه تافهه بعملها عشان تكوني جنتي 
نظرت اليه اخيرا نظره تمناها كثيرا وهيا تضح يدها  تتلمس ذقنه الخفيفه لغمض هو عينيه ويستسلم لملامسه يدها بشرته ويستمع الي كلماتها التي احيته مره اخري
وانا موافقه ي مازن 

الفصل 18
بعد عده ايام اجتمعت العائله وتم خطبه مازن وجنه
كانت ترتدي فستان باللون الوردي ومطرز ببعض الورود البيضاء فكان نفس الفستان الذي اختاره اليها مازن وظنت انه كان لهاجر كانت هادئه ولكنها فرحه لما حدث
اما هو فكان لم يصدق عينيه ف الان اصبحت ترتدي دبلته ف الحلم اصبح ع وشك التحقيق سيفعل ما تريده لكي تصبح جنته في اقرب وقت ممكن
انتهي الحفل بكل ما حدث فيه من رقص واغاني وكل ما تحمله من فرحه
اجتمع الشباب جميعا بحديقه المنزل يحاوطهم عتمت الليل وسماء صافيه كانها بحر لم يحمل امواج
كان مازن وجنه يجلسون بجانب بعضهم وبجوارجنه شروق ومروان وبجوار مروان عزيز وسناء فهم يشكلون دائره تحمل معاني الفرح فبداخل كل منهم فرحه لم يتخيلها الاخر  اخذهم الكلام والضحك قام مازن سريعا واتي بجيتار اخفاه كثيرا لم يعلم عنه احدا شيئا 
مروان وعزيز في اآن واحد ياااااااه
نظرت الفتيات لبعض فهم لم يفهمو شيئا 
لينطق مروان ضاحكا عندما شاهد نظراتهم
مروان مازن كان بيحب جدا يعزف ايام الكليه بس جه عليه فتره ومنع انو يعزف او يغني او يعمل حاجه من دي بس انا دلوقت فهمت هوا كان مانع ليه 
ليكمل عزيز حديث صديقه ايوا ي عم يسهلو طلع الجيتار دلوقت عشان الست جنه ها 
ليضحك الجميع ويبتسم هو لينظر اليها بشغف ويصدح صوت الجيتار معلنا عن اغنيه شعر هو ان كلماتها تمثلها الان اخذ يعزف ع اوتار جيتاره وخرج صوتو العذب موجها اليها هيا فقط
ليه خاېفه مني 
ليه ف كل نظره بشوف عنيكي بتتهمني حاسس كاني انا مش حبيبك وانتي واحده غريبه عني
ليه خاېفه مني ليه ف كل نظره بشوف عنيكي بتتهمني حاسس كاني انا مش حبيبك وانتي واحده غريبه عني 
غريبه عني

خاېف عليكي وبحرسك من اي حاجه هتلمسك وبجد نفسي احسسك طعم الامان غيرت نفسي وبوعدك احميكي م الناس واسعدك لو مۏتي كان هيعوضك انا اموت كمان
خاېف عليكي وبحرسك من اي حاجه هتلمسك وبجد نفسي احسسك طعم الامان غيرت نفسي وبوعدك احميكي م الناس واسعدك لو مۏتي كان هيعوضك انا اموت كمان
فاكره اللي بينا وازاي عرفنا بعض وازاي اتقابلنا فاكره اما قولنا فاضل م بينا احنا وبين الجنه سنه في ايه جرالنا
خاېف عليكي وبحرسك من اي حاجه هتلمسك وبجد نفسي احسسك طعم الامان غيرت نفسي وبوعدك احميكي م الناس واسعدك لو مۏتي كان هيعوضك انا اموت كمان
خاېف عليكي
تم نسخ الرابط