روايه جنتي من البارت الحادي عشر للأخير

موقع أيام نيوز

وبحرسك من اي حاجه هتلمسك وبجد نفسي احسسك طعم الامان غيرت نفسي وبوعدك احميكي م الناس واسعدك لو مۏتي كان هيعوضك انا اموت كمان
انتهت كلمات الاغنيه وانتهي ما يريد قوله لها مع عزفه الذي لمس قلبها ادمعت عيناها فهي احست انها لم تعطيه الفرحه التي كان ينتظرها منها ولكنه سوف يظل ينتظر ف اذا لم يرا الفرحه في عينيها الان سيراها غدا او بعد شهر او بعد سنه حتي اذا جاءت في اخر لحظه ف عمره فهو راضي لانه سيحصل عليها من جنته
اما عند مروان فقد حاوط شروق بزراعيه واستسلمت هيا لحضنه الدافي 
ليتمايل جسدهم سويا ع كلمات الاغنيه
كان عزيز يمسك بيد سناء وينظر لعينيها بشغف وحب واضح اما هيا فكانت تنتظر كثيرا هذه اللحظات التي تجمعهم سويا ف ابسط الاشياء بينهم تجعلها هيا ذكري جميله تحملها في قلبها تحتفظ باي شئ يجمعها معه
فالصبر لكل العشاق فالمستحيل ما كان لهم الا لعبه يلعبونها بكل سهوله ليتحقق مرادهم ويحصل كل قلب ع مبتغاه 
.........................................................
في صباح يوماا جديد ذهبت سناء لمحل عزيز كانت اعدت له الطعام لانها تعلم ان طعامه دائما يكون من محلات ف ارادت ان تطعمه شئ صنع يدها وتجلس معه بعض الوقت وصلت اخيرا للمحل وكان الوقت قد تاخر قليلا دخلت بدون ان تصدر اي صوت 
تجولت بالمحل لعلها تجده او تجد احد العاملين ولكن لا يوجد اي احد ف اتجهت للمكتب الخاص به ع وجهها ابتسامه عريضه ولكن طارت سريعا عندما رأته متمدد ع الاريكه عاري الصدر واعلاه احدي   الفتيان كان شعرها مشعث قليلا كان مظهرها لا يدل انها فتاه طبيعيه بل تشبه فتيات الليل ف ملابسها الفاضحه فكانت ترتدي احدي الفساتين الضيقه ككيس المخده تصل لنصف فخديها ولم تكن هذه القماشه  تستر جسدها بل كانت تظهر اكثر مما تخفي شهقت الفتاه بصوت منخفض واڼهارت سناء اڼهارت دموعها كشلالات لم تصدق ما تراه عينيها وقع ما بيدها ف الارض فاحدث ضجه فقام هوا مڤزوعا نظر للفتاه بعيون متسعه والټفت سريعا ليري وجه سناء فما وجد الا صنم يقف بلا روح وكان احدهم طعنها عده طعنات في ظهرها لتقع  ع الارض جالسه تبكي وتبكي وتخفي وجهها بين يديها. اړتعب هو من منظرها فما كان منه الا ان ركض تجاهها وعندما لاميت يداه يدها ما كان منها الا ان انتفض جسدها ورقفت سريعا لتمسح دموعها تخفيها بين جفنيها وقفت بكل شموخ وكان لم يحدث شئ وما ان فتحت فمها اطلق تكلمه واحده كتبت بها نهايه حياه عزيز بلا رحمه او شفقه 
طلقني ..
........................................................
مروان وقد اعد لشروق مفاجأه ولنقل انها ليست لها فقط بل لعزيز وسناء ومازن وجنه ايضا لكنه لم يخبر احد بها . 
فتح عيناه ببطئ قليل ليجدها قد اعدت فطار خفيف لكليهما وحضرت له بعض الملابس وجهزت الحمام لينعم بحمام بارد يزيل منه ارق النوم فرح هوا كثيرا لهذا ف الان الحياه ابتسمت له لقد امتلك قلبها ولن يتركه ابدا لن يتخلي عنه فانه الان متوج ع عرش قلبها ولا يمكن ازالته ذهبت اليه بخطي هادئه لتظهر ابتسامتها التي تذيب عقله تاخذه لعالم الاحلام خاصتها اقتربت منه وطبعت قبله خفيفه ع خديه ابتعدت 
وهيا تمسح بيدها ع شعره وبهمس ونبره اذابت بها اثر نومه 
صباح العسل ع حبيبي 
ليمسك هو يدها مقربا ايها ليهتف بهمس بس الصباح مش ببقا كده ي قلب حبيبك 
امال بيبقي ازاي 
تعالي هوريكي 

كده بقا يبقا صباح العسل فعلا  
وقف سريعا ودخل للحمام لكي يريح جسده لعله يهدئ من لوعته وتركها لخجلها واحلامها معه تنعم بصباح لم تصل امنيتها اليه ابدا .

الفصل 19
مر ثلاث اسابيع اخري وعزيز يحاول ويعافر كي يصل اليها فقط لكي تمنحه فرصه صغيره للتكلم ولكنها لا تسمح ابدا بهذا لا تريد حتي ان تراه تريد فقط الطلاق ولكن عندما علم اهلها بانها تريد الطلاق طلبو منها ان تقص عليهم السبب ولكنها رفضت رفض تام فقط قالت انها ليست مرتاحه معه فهي مهما حدث منه لا تريد ان يظهر امام الجنيع بهذه الصوره البشعه فهو مهما حدث كان حلم حياته ولكن هو قد قص ع مازن كل ما حدث وانه ليس له يد بما حدث يريد منها فقط فرصه واحده ويثق انها ستسامحه مره اخري عندما تعرف الحقيقه ولكنها بنت الصعيد زات الرأس الحجري 
قد ظنت انها كرهته ولكنها لا تعلم انها تعلقت روحها بروحه فما كان امامه الا خيار واحد وعليه فعله وسيتم
تم نسخ الرابط