روايه جنتي من البارت الحادي عشر للأخير

موقع أيام نيوز

اتلم ويلا بينا 
وبالفعل نزلو للاسفل وكان الجميع يتجمع ف غرفه المعيشه يشاهدون التلفاز ما عدا جنه ومازن الذين يلتزمون غرفهم من بعد مشاجرتهم بالمياه 
جلس مروان وشروق وارسل الحج حسين الخادمه لشروق ومازن لكي ينزلو ليجتمعو معهم وبالفعل نزلو الاثنان تقابلو ع السلم وعندما وقعت عيناه عليها لم يعد يعرف كيف يبعدهم فهي ترتدي فستان باللون الوردي الذي يخطف الانظار يجعلها ملاك ف هيئه بشړ فهي مشاكسته مجنونته ذهب اليها منبهرا 
مازن ايه ده 
جنه في ايه 
مازن كده مش هينفع 
جنه هوا ايه ي ماذن متنطق يوووه هتحيرني ليه بقا الله 
مازن انتي ي بت جايبه الجمال ده منين يخربيتك هتخليني افقد اعصابي 
جنه من الدكان اللي ع اول الشارع
مازن تصدقي بالله انا علطان اني وقفت انكلم معاكي يلا انجري قدامي خلينا ننزل نقعد معاهم 
جنه تركض امامه وهيا تضحك ع منظره الذي يتحول لشخص يحاول التملك ع اعصابه عندما تستفزه 
نزل الاثنان وجلس الجميع يشاهدون احدي المسرحيات القديمه ليضحك الجميع ويزيد بعض من مشاكسه مازن وجنه وبعض كلمات سناء الذي تلقيها فتزيد ڠضب مازن فيدعي الله ان يخلصه من هذا الابتلاء المسمي اخته ومحبوبته الان تم الانتهاء من المسرحيه وطلبت الحجه فريده من الخادمه ان تجهز السفره وبالفعل بعد دقائق كانت السفره مجهزه باشهي انواع الطعام والتي يتم الاشراف عليها من الحجه فريده بنفسها فهي لا تحب ان يفسد احدهم ملازها الوحيد وهو الطعام اجتمعو الان وعندما بدأو بالشروع ف الطعام دخل عليهم عوض الغفير قائلا ان احدهم يريد مازن ويسمي بعزيز الشبراوي فأمره بان يدخله ع الفور وعندما دخل قام مازن باحتضانه ومروان لانه كان صديق مازن فبالتاكيد سيكون صديق لمروان فهم الاخوه الذي اذا اضيف علي احدهم شخص فكان صديق للثاني سريعا قام الحج حسين ليرحب بصديق ابنه القديم والقي هو التحيه ع باقي الجالسين بدون ان يرفع نظره اليهم 
الحج حسين اجعد ي عزيز ي ولدي حماتها شكلها بتحبك 
عزيز بس هيا تقبل تكون حماتي الاول ي عم حسين
مازن وهيا مين بقا ي دنجوان اللي قررت عليها 
عزيز والله ي مازن هيا واحده كنت اعرفها واحنا ف الكليه شوفتها مرتين تلاته بس متكلمتش معاها وانا ربنا هداني وفكرت بصراحه ملقتش احسن منها تكون شريكه حياتي ده لو قبلت هيا واهلها يعني 
الحج حسين واه ومين ديه ي ولدي اللي ترفض عريس زين زييك دانت ولد الغالي الله يرحمه وبعدين هوا حد يلاجي حد ف اخلاجك ويرفض 
الحجه فريده جول ي ولدي وانا اروح لحديت عنديها اجسلك نبضهم وياجي معاك الحج حسين يطلبلك يدها 
عزيز قريب اوي ان شاء الله ي امي 
الحجه فريده ربنا يجعلك اللي فيه الخير ي ولدي ويرزجك باللي تستاهلك وتحفظ عرضك وتصونه 
فردد الجميع اخلفها امين 
قالها هو وهو يرفع عينيه ليلقي نظره ع محبوبته التي لطالما تمناها ولكن دائما كان يمنع نفسه لانه كان يعرف انه لا يستحق جوهره مثلها ف هيا غاليه الثمن انها من اشتاق اليها قلبه وهيا لم تدري بما يحمله بداخله من مشاعر اليها فهيا سناء الفتاه التي طالما حلم بها وتمناها ان تكون له وحده  وهو العاشق الخفي تمني دائما لو ان تلقي فقط نظره عليه ولكنها كانت دائما تضع عيناها بالارض فهيا تربيه الصعيد بنت الاصول ويكفي ان تكون بنت الحج حسين كبير البلد واخت مازن صديقه المقرب ولكن كان يخشي دائما ان يتلقي رفض من صديقه فهو يعرف عنه انه كان دنجوان الكليه ولاكن الان الوضع اختلف 
ومن هنا تبدء قصه حب جديده بمنزل حسين  الجيناوي 
 
الفصل 12
بعد اكثر م ثلاث شهور لم يحدث تغيرات كثيره ولكن اقتربت مكه اكثر م مازن وزاد تعلقها به وبشخصيته وبافعاله المحببه اليها فهو دائم التودد لها يفعل اي شئ يفرحها لكي تتعلق به اكثر فاكثر واحبت الجو الاسري الذي يكمن في هذا المنزل احبت الحجه فريده واعتبرتها والدتها والذي تاخذ رايها بكل شي وكذالك الحج حسين اعتبرته والدها الذي دائما يرشدها ع الطريق الصحيح وسناء وشروق كانو حزب واحد صديقات ليس لهم رابع 
اما عن  مازن فما زال يعشقها وقد تكون كلمه قليله عليه بتمناها ان تعجز معه يقضون الباقي من حياتهم سويا يمر عليهم كل شئ فرح حزن اي شئ واكن وهيا بجواره لا تفارقه ابدآ
اشعري بي و ارضي بما يحمله قلبي فإنك لي مهما كان قرارك انتي الماضي والحاضر والمستقبل انتي الحياه جنتي 
نذهب سريعا لثنائي  اخر مروان وشروق ف هم الان مازالو ففتره خطوبتهم يريها كل شئ مميز بشخصيته يقترب منها حتي اصبحت تشعر انه امانها بالحياه حبيبها صديقها حاميها زوجها ولا احد غيره سيشعرها بما يشعرها هو فمجرد لمسه منه يذوب ثلج قلبها تعودت دائما ع وجوده وازداد تعلقها باهل مازن ايضا فهم الاسره والدفا بالنسبه اليها اعجبها وجودها بينهم 
اما مروان
تم نسخ الرابط