روايه جنتي من البارت الحادي عشر للأخير
المحتويات
جنه فانتي ليس لكي الحق فيه ولكني كنت فقط اريد الوثوق من حبه فهو لم يتمسك بيه وهو الان بيض * اخري ساجن غيرت مسارها اللي غرفتها سريعا ارتمت ع السرير واخذت تبكي بشده فهذا المنظر لن يفارق عينها والان نتركها لعذاب قلبها وننزل للاسفل
الحجه فريده ايه ديه كيف ي ولدي تعمل اكديه وانتي ي هاجر مهتختشيش
الحجه فريده دي المهندسه اللي شغاله ع المشروع ومكانش يصح تعملي اكديه جدامها
هاجر وليه يعني هيا مالها
حسين الجيناوي خلاص ي حجه فيه ايه م خاجر اكده ع طول مع اخوها ولا هتنسي ان مازن وهاجر راضعين ع بعض وهيا متحللوش
نطقها وهو ينظر لابوه ليري في عيناه نظره اندهاش انه تجرأ ولاول مره ان يتفوه بهذا الكلمات امامه مره واحده وبدون مقدمات هكذا
الحج حسين وايه اللي مانعك ي حيلت ابوك
مازن جنه اللي منعاني ي ابوي
الحج حسين كيف يعني
وقد اوجعته هذه الكلمه ولكن اقسم ان يجعلها هيا من تقول اريدك
الحج حسين رفضاك ليه ي مازن
مازن معرفش ي حج
الحج حسين مانت خايب
مازن وقف مندهشا فلاول مره ان يحادثه والده هكذا
مازن ليه ي ابوي انا عملت كل اللي عليا وهيا رفضت
الحج حسين كنت عارف من اول م جنه دخلت هنا وانت في حاجه لغايه م اتاكدت يوم المستشفي وبعدها بقيت ع يقين انك بتحبها ي ولدي وبتحاول تجربنا منيها بس مكنتش اعرف انك ضعيف اكده مع اول كلمه البنيه تجولها وانت تضعف
الحج حسين امال ديه اسمو ايه
مازن ده اسمو اني عايزها تعرف اني رايدها مش بلعب بيها وان نش سهل استغني عنها
الحج حسين وليه مسالتهاش سبب رفضها
مازن مفيش اسباب هيا بتدلع بس
ديه بس عشانك اعمي ي ولد بطني
نطقت بها الحجه فريده
مازن وليه بقا كداااا
داحنا بقينا ملطشه بقا
مازن انا لايمكن استسلم لبعدها عني ي اما بس انا لازم الاول تجول حجي برجابتي وديه هتساعدوني عليه مش عايز حد يعرف جنه ان هاجر تبقا اختي انا كلمت هاجر وعايزها تساعدني شويه ف هتقعد معانا هنا شويه ياريت ي اما تجهزيلها اوضه وانا لتاني مره بقولك اهو عشان خاطري عندك ي اما متعرفيش جنه حاجه وانتي كمان ي شروق
ردت شروق بهدوء متخافش مش هقولها حاجه بس ع فكره هيا بتحبك ف متزودش الموضوع عشان متخسرهاش
ووقفت لكي تطلع لغرفتها وقف مروان سريعا ليسندها رفضت هيا قائله انها بخير خطت بهدوء تام خارج هذا المجلس الذي لا يمثل لها الان شيئا فهيا اصبحت معدومه الروح سلبها منها والدها لتتذكر عندما ذهبت مع مروان لكي ياخذ والدها من هذا الرجل
فلاش باك
مروان بعصبيه مش هتيجي ي شروق مش هسلمك ليهم بايدي
شروق وانا قولتلك مش هتروح لواحدك ي اما كده ي تطلقني
اقترب سريعا ممسكا بمعصميها يهزها پعنف
مروان انتي ازاي جايلك قلب تقولي كده ي شيخه ارحميني بقا قولتلك قبل كده انتي مش هتخلصي مني غير ع مۏتي ي شروق فاهمه ومش هتيجي لو وصلت اني احبسك هنا هعمل كده بس مسلمكيش بايدي لواحد عايزك مش متجوزه سوسن انتي
شروق وقد غلب عليها البكاء مروان دي هتكون اخر مره اشوفو حرام عليك متعملش فيا كده اتكلم معاه بس اشوفو لاخر مره ي مروان ده ابويا
مروان انا مش فاهم ازاي انتي عايزه تشوفيه بعد كل ده
شروق مش هتفهمها ي مروان انا عايزه اشوفو لاخر مره وبعد كده انا ابويا ماټ بالنسبالي هتحرمني من اني اشوفو زي م اتحرمت من اني اشوف امي قبل م ټموت ي مروان
مروان لم يعد يتملك بقلبه ف محبوبته تبكي وټنهار امامه فهو ليس بهذه القوه ليراها بهذه الحاله ولا يفعل شيئا ليريح قلبها فسريعا ما كان يضمها اليه ويحاول ان يهديها ولكن مهما فعل ف الفجوه التي تملكت منها وكسرتها لن تشفي بهذه السرعه فاخذت تبكي اللي ان هدأت قليلا وسالته مره اخري
شروق هتاخدني مش
متابعة القراءة