روايه جنتي من البارت الحادي عشر للأخير
كده
مروان باستسلام حاضر ي شروق
شروق وهيا تشكره ربت هو ع ظهرها بهدوء
مروان اجهزي يلا عشان هنسافر مصر انهارده
فهزت راسها وذهبت لتغير ملابسها باخري
وبعد فتره كانت تجلس بجواره ف السياره وهيا صامته ف حاول مروان ان يخرجها من هذا الصمت فلم يتلقي اي رده فعل فالتزم الصمت ولكن عند اقترابهم من المكان اكد عليها ان لا تبتعد عنه وان لا تفتعل ايه مشاكل ف وافقت شروق ونزلت من السياره التف مروان سريعا ممسكا بيدها ليدخلو مكان مهجور لا يوجد بيه اصوات لاحد ولا يوجد به اي انسان ولكن عندما خطت للداخل راته الان يجلس امامها مكبل القدمين واليدين ويجلس ع الارض ويوجد ع فمه شريط يمنعه من الكلام فاقتربت منه سريعا واخذت الدموع مجراها ع حاله فمما كان هو والدها وهذه العاطفه نابعه من داخلها اقتربت منه واضعه يدها ع خديه وترفع وجهه اليها تبحث عن اي نظره ضعف او انكسار او حتي اعتزار لما فعله بها واكنها لم تلقي اي من هذه النظرات فاخفضت يدها سريعا ونظرت له پقسوه من بين انهار دموعها التي لم تتوقف وكانها شلال يمحو كل ذكريات والدها بحلوها ومرها لتتذوق فقط طعم قسوته
فحاول ان يتحدث ولكن منعته هذه اللاصقه فسحبتها هيا عن فمه وكل هذا ومروان والرجل يشاهدون بصمت ولم يريد مروان ان يقطع عليها اخر لحظاتها معه
ذهب اليه مروان وعندما اقترب منه منعته شروق ولكنه اجبره ع الاعتراف بما كان يفعله وكان مروان يسجل له كلامه وبعد عشر دقائق سمعو اصوات بالخارج
الفصل 15
اتت الشرطه بعد وصول مروان بعشر دقائق وكان قد اخبرهم هوا بما فعله والد شروق وبالفعل سجل له كل ما فعله وتم القبض عليه ولم يتبقي غير ان مروان يعلم الرجل درس قاسې لن ينساه فهو تجرأ وطلب زوجته مقابل والدها انسحبت الشرطه من المكان اخذ مروان شروق ادخلها السياره واغلق عليها جيدا وعاد لهذا المدعو رجل
مروان وهو يلهث بقا انت ي قذر تبص لمراتي انا عايز تقابضني عليها دانا هندمك ع اليوم اللي شوفتني فيه
واخذ يلكمه حتي احس انه سيفقد روحه فحاول السيطره ع غضبه وتركه وسار خارجا وقبل ان يخرج الټفت له
عندما رأته شروق ع هذه الحاله
شروق يلهوي مروان مالك
مروان مټخافيش بس كنت بعلمه الادب مش اكتر
وعاد مره اخري اللي البلد فقد قرر انه سوف يستقر بها هنا
باااك
جنه كانت تخرج من غرفتها ولكن قبل ان تنزل السلم سمعت صوت انثوي قادم من غرفه مازن فاسرعت بفتح الباب بدون تفكير
مازن انتي ازاي تدخلي كده
هاجر مين دي يزوز ي حبيبي
مازن وهو يحيطها بيده وجنه تستشيط ڠضبا ولا حاجه ي حبيبتي دي المهندسه بتاعت المشروع
هاجر وازاي تدخلي كده مش في باب تخبطي عليه
جنه وهيا اقتربت دموعها ع النزول ولكنها تتماسك الان لكي تحفظ كرامتها امامه
مټخافيش انا مازن
جنه انت اټجننت
مازن اها اټجننت وانتي اللي يعرفك يبقا فيه عقل
جنه مازن بقولك ايه ابعد عني روح شوف النحنوحه بتاعتك
مازن بس انا عايز اشوفك انتي
جنه لا والله امال ايه اللي شوفتو من شويه ده
مازن ده دااااا امممم ميخصكيش
جنه وهيا تضربه بقبضتيها الصغيرتان وهو. يمثل الالم
جنه واما هو ميخصنيش جاي ورايا ليه
مازن بس انا مش جاي وراكي انا جايبك اوضتي
جنه وقد انتبهت انها بغرفته وليس بينها وبينه مسافه فقد قطعها عندما كانت تتامل الغرفه
جنه ط طب ابعد كده خليني اخرج
مازن وهو يقترب اكثر وهيا ترجع اللي الخلف
مازن لا مش هبعد انا واحد حر ف اوضتي اقرب ابعد براحتي
جنه مازن متجننيش بدل م اصوت والم عليك البيت كله وانت عارفني مجنونه واعملها
مازن بضحك هههههه محدش هيصدقك اولا لانك انتي اللي ف اوضتي مش العكس ثانيا هقولهم كانت جايه تغرر بيا
جنه اان