رواية نوفيلا جامدة مكتملة
المحتويات
حبيبي اللي في ضهري
ثم اكملت و هي تحاوط وجهه و وتهتف بحب ربنا ما يحرمني منك ابدا يا حبيب قلبي
أتت سلمي و هي تعانق نور و تهتف بحب كل سنة و انتي طيبة يا ماما
نور و هي تعانقها و تهتف بحب و انتي طيبة يا سولي يلا علشان نقطع التورتة انا هاجي معاكم بليل في فك الجبس
عند ملك دقت الباب و دلفت للداخل بعد أن سمعت صوت داغر يطلب منها الدخول
ابتسم و هو يهتف بهدوء صباح النور يا ملك تعالي فطرتي
هتفت رأسها و هي تهتف بصوت هادئ مليش نفس اخبار ايدك ايه
داغر و هو يهتف بهدوء كويسة الحمد لله
ملك و هي تضع الحاسوب أمامه و هو تهتف بعملية و تركيزها منصب عليه بص يا داغر احنا خدنا أول و أهم خطوة و هي انك تكون عايز تتعالج علاجك هيكون عبارة اني ارجع ثقتك لي اللي حوليك
ملك بص هو حاجة مش صح بس ده الطريق الوحيد اللي ادامنا انا حطيت كاميرات و احهزة تصنت في كل حتة كدة هتعرف مين بيحبك بجد
ثم اكملت و هي تهتف بنبرة هادئة رزينة منكرش اني طبيبعي تلاقي خاېن ده اكيد انت راجل أعمال و ليك اعداء و اكيد في حد منهم خاېن تبع زين بس لما تلاقي واحد من وسط الكل خانك ده مش معناه اني الكل خاېن تمام و انت هتفهم و تشوف ده بنفسك لما تبدء نسمعهم و نشوفهم و انا قولت ليهم انك تعبان
ابتسمت إبتسامة سعادة باهتة و هي تهتف بحنان و ثقة و انا واثقة من كدة
وضع السماعة و كذلك ملك و هم يتابعوا الشاشة بتركيز و بعد عدة ساعات خلوعها و هم يتنهدوا بتعب
ملك و هي تهتف بسعادة شوفت كلهم بيحبوك ازاي و قلقانين عليك شوفت رفضوا يمشوا غير لما يوصلوا ليك و يطمنوا عليك
ثم اكمل و هو يضع يده تحت دقنها و هو يرفع وجهها له و يهتف بحنان وشك و عيونك بهاتنين فاكراني ناسي يا ملك
عند سلمي و أحمد و نور في آحدي العيادات الخاصة
نور و هي تمسد فوق خصلات شعر سلمي و تهتف بحنان يا حبيبتي مټخافيش دي دقيقة مش هتحسي بۏجع خالص
أحمد و هو يتشبت بيدها بحنان و هو يهتف بس المرة دي غير والله ما هيوجعك مټخافيش بصي دقيقة لو حسيتي بۏجع نخلي الدكتور يوقف كل حاجة ايه
يلا سمي الله و اهدي
مسح دموعها برقة
أحمد و هو يهتف بإبتسامة خلاص ايدك اهي زي الفل ما شاء الله و بتتحرك كفاية عياط اهدي بقا
داغر و هو يهتف بحنان النهاردة سنوية طنط الله يرحمها اترحمي عليهم هما زمانهم في مكان احسن
هتفت بحزن ربنا يرحمهم
أخرج حقيبة صغيرة و هو يهتف بحنان من أكتر من ١١ سنة جيتي اليوم ده بټعيطي علشان واحدة صاحبتك دايقتك پوفاة مامتك و انا قولتلك هاخدك تختاري أي هدية تحبيها علشان مش بحب اشوفك زعلانة
من وقتها بقيت كل سنة اجبلك هدية اليوم حتي لما كنتي في أمريكا كنت ببعتلك الهدية لحد عندك
و المرة دي اول مرة تكوني في مصر بعد تلات سنين فكرك هنسي يارب بس تعجبك الهدية
ابتسمت ملك إبتسامة مفعمة بذكريات سعيدة حنونة مع داغر و هي تأخذ الهدية تفحتها بسعادة تلك الطفلة صاحبة العشرة اعوام
ابتسمت بعسادة و هي تري ذلك السلسال الرقيق المدون فوقه اسم والدتها و ملك
ابتسمت بدموع و سعادة و هي تهتف بحب شكرا بجد يا داغر
داغر و هو يداعب غمازة خدها و يهتف بلطف مفيش بينا الكلام ده يا لوكة انا طلبت عشا علشان ناكل مش عايزك ټعيطي و لا تزعلي
ثم اكمل بضحك المفرود انتي اللي تهوني عليا هو مين التعبان فينا يا دكتور هتفضلي طول عمرك متنهاريش غير معايا
ضحكت و هي تهتف بسخرية بصراحة كدة انا اللي تعبانة بالشكل ده مش انت
بعد مدة كانت ملك غفت فوق الأريكة احكم داغر الغطاء عليها
بعد ثلاث شهور
في قاعة كبيرة مزينة يملئها الكثير من الشخصيات المهمة و الحراس
يجلس أحمد و داغر بجانب بعضهم و عيونهم تجوب المكان بترقب و خوف و قلق و خلفهم الكثير من الحراس
في الغرفة الموجودة بالقاعة يقف زين و هو يهندم ملابسه و يغلق ازرار بدلته السوداء
و هو يطالع سلمي و ملك التي ترتداين فساتين بيضاء هادئة مع لمسات تجميلية بسيطة و هم مقيدات و يحيطهم حراس زين
اقترب منهم و هو يهتف بشړ و همس مرضي انا بحب لما اعاقب حد اخد الست اللي معاه من وجهة نظري ده اكبر عقاپ لأي راجل و احسن متعة ليا
اتسعت ابتسامته و هو يهتف بهمس غامض و مخيف بس خلينيي اعترف اني المرة مبسوط جداو مش قادر استني المأذون لدرجة اني بفكر ابدء بيكم دلوقتي
ثم اكمل و هو يهتف بعيون تلتمع بالرغبة و نبرة شړ جاهزين يا بنات ..
الخاتمة
قطع ذلك آحدي الحراس و هو يهتف پخوف باشا في بوليس داخل علي المكان و المحامي بعت لحضرتك أني صدر أمر بضبط و احضارك پتهمة تجارة سلاح
عض زين علي شفتيه پغضب و هو ينظر لملك و سلمي التي انكمشوا علي نفسهم پخوف واضح
هتف بعصبية و هو يخرج سلاحھ و يهتف بشړ هاتوا الاتنين دول من سكات و تعالوا ورايا حالا
جذب حراسه سلمي و ملك و اتجهوا لخارج القاعة من آحدي أبواب الطوارئ الجانبية
صعد زين بسيارته و معه بعض حراسه و سلمي و ملك و خلفه باقي حراسه
في ذلك الوقت في القاعة
أحمد و هو يهتف بهمس و قلق اتأخروا ليه كدة انا قلبي مش مطمن
داغر و هو يهتف بقلق ولا أنا
اقتربت منهم آحدي رجال الشرطة و هو يهتف پخوف أحمد باشا داغر باشا للأسف زين هرب و معاه سلمي و ملك هانم بس حاليا عناصرنا محاوطاه و خلال دقايق أن شاء الله هيكون اتقبض عليه
هب أحمد و داغر بقلق
داغر و هو يهتف بحدة وصلنا بيهم حالا
بعد أن أوصلهم ذلك الظابط بهم و عرفوا مكانهم
خرجوا الأثنان و ركبوا سيارة داغر و خلفهم الحراسة
في الطريق داغر و هو يمسك سلاحھ و هو يهتف بتوعد لو قرب لملك انا هموته
أحمد و هو يضغط علي سلاحھ و يهتف بحدة و هو ينظر للطريق مش لوحدك يا داغر
زين و هو يهتف بعصبية وصوت جمهوري عملوها وحياة ربنا ما هسيبهم
رفع عيونه يطالع المرآة الخاصة بالسيارة و هو يلاحظ اقتراب سيارة الشرطة منه و سيطرتها علي
متابعة القراءة