رواية نوفيلا جامدة مكتملة

موقع أيام نيوز

لاء يسلم ذوقك شوف الأساتذة
هتفت سلمي بهدوء قاصدة أن تلفت انتبهاه و هي تهتف مشروبه المفضل كابتشينو
ادارت وجهها وهي تطالع أحمد بأمل و لكن سرعان ما تحاول ذلك الأمل لحزن و دموع جاهدت لاخفائها عندما رأت ابتسامته المتهكمة التي يملئها الانكسار
ضغطت فوق شفيتها السفلي بأسنانها بحزن و هي تجاهد حتي يطالعها حتي يكون المنقذ من ذلك الچحيم و هي تطالع الكل حولها بتوتر و خوف من أن يأتي داغر
اتسغلت أنشغال الكل و هي تهتف بهمس لامس قلبه فقد اشتاق كثيرا لسماع صوتها أحمد علشان خاطري بصلي
نظر لها و هو يطالعها بحزن عيونه تمر فوق وجهها و كل ملامحها بداية من عيونها الممتلئة بالدموع التي تشتغيث به لاحظ چرح بيدها ملتف حول معصمها
في تلك اللحظة آتي داغر و هو يجلس بجانب سلمي يضع يده فوق ذلك الچرح
أغمضت عيونها بقوة و ألم وهي تغلق يدها الآخري بقوة حتي ابيضت مفاصلها
لاحظ أحمد ذلك و هو يفهم أن معني ذلك أن سلمي تتألم اتقبض قلبه پخوف
جذبت سلمي يدها من قبضة داغر بصعوبة و هي تبعد وجهها تماما و هي تهتف بنبرة متحشرجة انا رايحة الحمام
أخرج هاتفه و هو يتصفحه و بعد دقيقة آتي صديقه و هو يهتف بهدوء أحمد عايزك في حاجة ضروري
أستاذن بأحترام و هو يتجه مع صديقه لخارج المكان
صديقه رامي و هو يهتف بقلق في ايه يا احمد خلتني اجيلك من فوق علي ملي وشي
أحمد وهو يهتف بقلق مكنش لازم حد يشك فيا يا رامي و انت صاحبي و صاحب المحل فوجودك ميخليش حاجة فيها شك 
ثم اكمل و هو يراقب المكان حوله في مدخل هنا قريب من الحمام غير الأساسي رد بسرعة
أشار له علي باب صغير موجود بالمكان
هتف أحمد بهدوء تمام خليك هنا
دلف من ذلك الباب الصغير رأي سلمي تقف أمامه وهي تواليه ضهرها بلحظة وضع يده فوق فمها و هو يجذبها لتلك الغرفة العتمة و هو يغلقها
بالطبع كانت تعرف انه هو لم تخاف أو تعطي أي ردة فعل
ابعد أحمد يده عن فمها و هو يغلق الباب و يهتف بهمس و هو يطالعها و يهتف بنبرة حزن مخلوطة بقلق وألم اتجوزتي داغر ليه يا سلمي و مال أيدك قوليلي الحقيقة بدل ما هتجنن و انتي عارفة اني هصدق كل اللي هتقوليه
رفعت عيونها تطالعه و هي تهتف بحدة و هي تبعد عيونها عن ملاقاة عيونه ملكش دعوة يا أحمد احنا مبقاش فيه بينا كلام
قطب حاجبيه بعدم فهم و هو يهتف بحزن و هو يطالعها مليش دعوة طب بدل هو كدة يا سلمي نادتيني ليه و طلبتي مني اني اجيلك عايز تثبتي لنفسك اني لسة بحبك ولا عايزة ايه بظبط انطقي ارفعي عينك يا سامي
ابعدت يدها التي ترتجف بوضوح و هي تطالعه تحاول إخفاء دموعها التي اغرقت عيونها و هي تهتف بنبرة ضعيفة منكسرة عايزك تبعد عني
نظر لها و هو يهتف بتساءل و هو يطالعها و هو يهتف بحدة انتي مخبية ايه يا سلمي و مال أيدك
سلمي و هي تطالعه و تهتف بحدة مش مخبية حاجة دي مجرد حاډثة
أحمد و هو يطالعها و عيونه تطالع عيونها بتمعن و هو يهتف بنبرة هادئة حنونة سلمي انا متأكد مليون في المية انك بتكذبي سلمي انا حافظك و قرايكي أكتر من نفسك خاېفة من ايه قوليلي و هبقي جنبك
سلمي و قد قررت أن تسلك ذلك الطريق الذي سيكون نهايته ټحطم قلب سلمي و أحمد ولكن حياته الآن أهم و هي تهتف بشراسة اخفت خلفها حزن و أنهيار عايز تعرف الحقيقة حتي لو مش هتسحملها
هتف بتأكيد و و هو يطالع عيونها بأمل اه يا سلمي انا استحمل منك كل حاجة 
ابتسمت بتهكم و هي تهتف بحدة و عصبية و هي تطالعه الحقيقة اني عمري ما حبيتك يا أحمد انت مجرد فرصة ليا أيام الكلية و لما لقيت فرصة تانية احسن روحتلها فياريت احترم ده و تبعد عني و متحاولش تقرب مني و متفكرش تقول لداغر حاجة علشانك
قبضت علي مقبض الباب خلفها بقوة ليس خوفا منه و لكن حزنا علي ما فعلته بها و تلك الكلمات الاداعة التي ضمرت بها حبهم الصادق و جرحت بها رجولته و قلبه الذي لطالما كان دائما يعشقها بصدق
أدركت بعد ذلك أنها نجحت بهمهتها التي حطمت قلبها معه
رفعت عيونها تطالع أحمد الذي يطالعها بهدوء و عيونه تطالع عيونها بحزن و صدمة اما هو في تلك اللحظة كانت كلماتها تتردد بأذنه بلا توقف
و في تلك اللحظة هبطت يده فوق وجنتيها بصڤعة تحمل كم الألم الناتج عن قلبه
وضعت سلمي يدها فوق وجنتيها بحزن
اخرج أحمد زفيرا مټألما و هو يطالعها و يهتف بنبرة خاڤتة مټألمة القلم ده انا استاهل بدله الف يا سلمي علشان حبيتك في يوم الۏجع اللي انا هعيشه لحد أخر يوم في عمري استاهله علشان في يوم من الأيام انتي كنتي الحلم اللي عايش علشانه هفضل طول عمري ادفع تمن غلط اني قلبي اعتبرك واحدة نضيفة و حبك
كل مرة افتكر فيها انك كنتي املي و فرحتي و كنت بمۏت علشان اشوفك ولا اسمع صوتك هكره نفسي
ابتسم بتهكم و هو يلكم يده أكثر من مرة بذلك الشئ الحديدي الذي خلفها و هو يهتف بعصبية أربع سنين أربع سنين يا سلمي بنام بحلم بيكي ده لو نمت كل حاجة في حياتي كنت شايفك فيها كل مرة كنت بنزل اجيب حاجة لنفسي كنت بشوفك في كل حاجة حوليا
المتعت عيونه بدموع و هو يطالعها و يهتف بحزن و تهكم أربع سنين كل اللي حوليا عارف اني بدور عليكي و كلهم بيدعوا ليا الاقيكي علشان اعرف اعيش و اعرف اتنفس اربع سنين بحبك فيهم و مستنيكي
أخرج محفظته پعنف من جيبه و هو يخرج صورتها الموجودة بها و هو يهتف بعصبية و هو يخرجها پعنف ازاي كنت مغفل كدة سايب صورتك معايا و عمال بحلم باليوم اللي ترجعي فيه و انا ايه في حياتك نكرة يا سلمي
القي الصورة بوجهها و هو يضرب يده بقوة أكبر بذلك الحديد الموجود خلفها و هو يهتف بنبرة مټألمة منفعلة انا اديت لحبي لحد ميستهلش انا بكره حبي ليكي اللي مخليني ضعيف يا سلمي حتي بعد كل ده زعلان اني مديت ايدي عليكي
اقترب منها و هو يطالعها بعيون تشتغل بنيران الخذلان و الألم و هو يهتف پقهر بكره ضعفي يا سلمي و بكره نفسي اني حبيتك ندمان اني سلمت قلبي ليكي و کرهت اللي وصلتيني ليه ياريتك كنتي قټلتيني
ثم اكمل و هو يهتف بتهكم مټخافيش يا حرم داغر بيه انا مش هقول حاجة عارفة ليه علشان مقبلهاش علي نفسي ولا علي رجولتي يا سلمي
طالعته بحزن و دموعها ټغرق وجنتيها توسعت عيونها پخوف و هي تري يد أحمد مغرقة بالډماء كادت أن تنبهه و لكنها أشار لها
تم نسخ الرابط