روايه رائعه جدا الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله

الساعه 3 الفجر .. كان قاعد قدام البحر .. في هدوء الليل .. و سكون الارواح .. كل الارواح الا روحو .. كان دايما بيوقف قدام البحر و يستغرب لي باباه سماه علي اسم البحر .. لدرجه دي كان باباه حاسس انو هيطلع شبه البحر في كل حاجه .. في هدوئه وقت الحزن .. و هيجان امواجه وقت العصبيه .. في غموضو مع الناس .. و انو بير اسرار و حقايق .. كل ما تتعمق فيه اكتر كل ما تعرف اكتر .. لكن عمرك ما توصل لاخرو او للحقيقه كامله .. حتي شكلو .. و لون عيونو الزرقه .. الي مهما شاف ناس لون عيونهم ازرق .. بس عمرها ما كانت زي عيونو 

قعد يتأمل البحر كالعاده بهدوء .. بيفكر في تفاصيل حياتو .. في دنيتو .. و في كل حاجه بتحصل حواليه و معاه .. فجأه قطع حبل افكارو صوت بنت بتستنجد بصوت عالي باين فيه انو بيترعش من الخۏف .. بص حواليه بسرعه .. شافها واقفه بمسافه بسيطه عنو .. واقفه ضامه ايديها قدامها و دموعها نزله من عيونها من كتر الخۏف .. واقف حواليها شابين باين انهم بيضايقوها .. وقف بسرعه و بدأ يقرب منهم 
ااا .. ااا .. انتو عايزين مني ايه سيبوني في حالي 
نسيبك ايه يا قطه .. ده احنا ما صدقنا نلاقي الي هيطري علينا الليله 
و بدأ يقرب منها الشاب ده و هو بيبصلها بنظره غريبه 
و انتي الصراحه تطري علي اي حد
ابعدو عني بقاا انا مش كده والله .. لو سمحتو انا امي تعبانه و نازله ادور علي دكتور سيبوني امشي لو سمحتو
الشاب التاني بدأ يقرب 
ما انا كمان تعبان تعالي بقاا نعالج بعض و هدفعلك الي يعجبك صدقيني 
جات تمشي و تبعد عنهم بسرعه بس الشاب قرب عشان يمسكها من دراعها و يشدها لكن في اللحظه دي كان بحر وصل عندهم و مسك ايد الولد بسرعه و ذاقو بعيد 
مالك بيها يا شبح منك لي 
و انت مالك يا عم انت ايه الي دخلك اصلا .. اتكل علي الله بدل ما نزعلك 
تزعلو مين بس صلي علي النبي و اتكلو انتو علي الله و خلو ليلتكم دي تعدي 
قرب منو واحد منهم و ذقو 
و لو متكلناش هتعمل ايه يعني 
بصلو بحر بهدوء من فوق لتحت 
انا هوريك هعمل ايه 
خبطو بحر في رأسو و بدوء يتخانقو و يضربو بعض و البنت واقفه علي جمب ھتموت من الخۏف بټعيط و بتترعش مش عارفه تعمل ايه .. فضلو يضربو بعض لحد ما الولدين خافو و جريو .. وقف بحر ياخد نفسو و يمسح الډم الي كان