روايه العميا الفصول من التاسع الي السادس عشر بقلم الكاتبة الجليله
وسوف تكون معه وبعدها سوف يصلح خطأه
ساىه : شايفه يادادة ويتكلم ازاى معندوش ډم فاكرنى نسيت إلى عمله معايا وحرمنى من ابنى
سعاد : هو مش عايزك فى بيته خلاص وهناك وريله العين الحمراء
سارع بتفكير : اما خاېفه يادادة اذا بيرجع يأذيتى تانى
سعاد : مستحيل انتى متعرفيش هو بيحبك قد ايه مش شايفه دقنه
ساره : هتلاقيه استشيخ
سعاد. : ههههههههههههه يتك ايه يا ساره ده من اول ما انتى دخلت ى الغيبوبة وهو كده
ساره : اوف بقه
سعةد : يعنى مش نفسك ترجعى ل حضنه
ساره بعند : لأ
نزلت سارع مع سعاد حامله سيف
فتح ادهم بابا السياره وجد ساره ذاهبة لتركب تاكسي امسكها من زرعها وجذبها پعنف واركبها السياره
ادهم : انتى شكلك مش ناوي تجبيها ل بره
ساره : انت ملكش حكم عليا
ادهم : بزعيق. لا ليا لان ببساطه انتى لسه ع زمتى ياهانم
ساره : هرجع عليك قضيه طلاق وهكسبها
ادهم : اتكتمى وخلى يومك يعدى
شعرت بالاختناق فمتى أرادها أخذها ومتى زهق منها رماها
ذهبو إلى الفيلا ذهبت ساره مسرعه إلى غرفتها وأخذت طفلها وأغلقت الباب
ادهم : افتحى ياساره عيب كده
ساره : روح دورك ع اوضه تانيه يابتاع رنا هانم
ادهم : طب بس افتحى هفهمك كل حاجه وربنا
ساره : عاوزه انام سلام
ظل ادهم يتحدث ولكن لم يحد اى رد من ساره فذهب بعد أن ضړب الباب بشده برجله
بعد ساعه فجأه يظهر شخص من شرفة غرفته ويقوم بكتم صوت ساره
ساره بعد عدد حركات قامت بنزع نفسها من ادهم
ساره : انت عاوز ايه
ادهم بحنيه : كفايه بأه عند ساسرسوره كفايه إلى راح مننا
ساره : إلى راح مننا انت السبب فيه مش انا انت الى اخترت الفراق ياادهم بيه
ظل ادهم صامتا
ثم تركت الغرفه ونزلت إلى أسفل لتوجه مصطفى امامها
مصطفي : معقول ساره فيينك انا مش مصدق نفسي
ساره : مصطفي بيه اهلا وسهلا حضرتك بتعمل ايه هنا
مصطفى : ليكى وحشه يا ساره
صدم ب بوكس فى وجهه من ادهم أنصدمت ساره ولكن صډمتها الكبري عندما صفعها ادهم ع وجهها
ادهم قام بأخذ مصطفي وضربه حتى أخرجه برا الفيلا بينما اقترب من ساره التى من الخۏف أنصدمت فى الحائط وظلت ترتعش
ادهم بصوت واطى نوعا ما : اطلعى فوق
ساره وقد تمالكت نفسها : لا مش طالعه
رد ادهم لها بصفعه اخري إلا أن جاءت سعاد
ادهم : خديها من وشي يادادة
سعاد : يلا يابنتى اسمعى كلام جوزك
ذهبت ساره إلى غرفتها بصمت وما زالت تبكى بشده
وقف ادهم فى الجنينه وقد تذكر حديث صديقه مصطفي عن الفتاه التى أحبها والتى بالصدفه زوجه غلى الډم بعروقه وذهب إلى الغرفه ليستمع ساره التى تتحدث فى هاتفها
ساره : متشكره جدآ يامصطفى وأسفل مره تانيه
أنهت ساره المكالمه لتتفاجأ خلفها وتتصدم بجسد ادهم العملاق نظرت خلفها ببطئ لتتسع عيناها
ساره : انت عايز اي
ادهم : انتى عاوزه تسبينى عشانه ياساره
ساره : ما انت سبتنى وروحت لست رنا هانم
ادهم پحده : حطة نفسك مكانى واحد ولى مراته مع واحد تانى عايزاه يعمل ايه ياعنى
بكت ساره بشده وقالت : انا مش هقدر اعيش معاك تانى ياادهم طلقنى
ادهم : الطلاق ده ممكن آخر حاجه اعملها ع جثتى ياساره فاهمه ياساره ع جثتى
ساره : وانا مش هسامحك ابدا
ادهم : بس برضه هتفضلى مراتى وفى عصمتى ومستحيل اسيبك لغيري مستحيل فاهمه
ساره : بس انا بكرهك يااخي بكرهك مش عايزه اعيش معاك
ادهم پغضب : للدرجه دى
ساره : ايو
ادهم : انتى طالق ياساره
حلقه 15
بعد الطلاق ذهبت ساره إلى بيت سعاد مره اخري لتعيش فيه مر شهرين كاملين وفى أحد المرات التى يزور فيها ادهم ابنه جاءت ساره واعطته ظرفا
ادهم : ايه ده
ساره : رعوه فرح
ادهم : فرح مين
ساره : فرحى انا ومصطفى
ادهم : نعم ياختى
ساره : إلى انت سمعته العدة خلصت ومعتشى ليك الحق ترجعنى لعصمتك وانا خلاص فرحى التلات الجاى وابقى تعاله لو فاضي
ادهم غير مصدق : بحد انتى بتتكلمى جد
ساره بجديه : امال هزار يعنى اسفه مضطره امشي ناو عشان انا استئذنت من مصطفي نصف ساعه بس خليك انت العب مع سيف
جاءت لتمشي امسكها ادهم من يدها : الكلام