روايه العميا الفصول من التاسع الي السادس عشر بقلم الكاتبة الجليله
لم ترد اكثر من مرة ثم ف النهاية قامت بالرد
بسمة : عايز ايه يا محمد
محمد : عايزك
بسمة : نعم
محمد : نعم الله عليكي
بسمة : انت عايز ايه بالضبط
محمد : معاكي ورقة وقلم
بسمة : ليه
محمد : بلاش كلام كتير يلا طالعيهم
املا عليها عنوان سكن ما
بسمة : ايه ده
محمد : ده عنوان الشقة الي انا ساكن فيها
بسمة : وانا اعمل بيه ايه
محمد : هتجيلي عليه
بسمة : اجي اجي فين وليه
محمد : نقعد شوي مع بعض نتكلم ونهزر نلعب
بسمة : انت بتهزر
محمد : امال بكلم بجد واحده هتيجي لواحد لشقته هيكون ليه يعني
بسمة : انت واحد ساڤل وقليل ادب
محمد : احترمي نفسك بدل ما وريكي الوش التاني فاهمه. لأحسن الموضوع مبقاش صور وبس انتي ناسية ساره والي عملتيه فيها ولا ايه
بسمة : حرام عليك سيبني في حالي بقي
محمد : فكري كويس يا قطة وبلاش ټأذي نفسك سلام
اغلقت الهاتف و رمت برأسها ع وسادتها تبكي بشدة
دخل ادهم ف الصباح الي الفيلة ومعه رضيع صغير يبكي بشدة و بجواره سيدة ف ال 50 من عمرها
ليتفاجأ الجميع
ناهد : مين ده يا ادهم الي انت شايله ده
ادهم : سيف ابني
وقف الجميع ف خضه ايه ابنك ابنك ازاي ومن مين
ادهم : اغمض اعينه قليلا ثم فتحهم : ابني من ساره
وقف الجميع بخضه وانبهار
محمد : ابنك من ساره ازاي مش انت قټلتها
ناهد : فهمني يا ابني هو في ايه بالضبط
ادهم : انا مقتلتش ساره انا اخدتها وحبستها في مكان محدش بيعرفه واجلت عقابها لحد اما تولد ابني بالسلامة
بسمة : بجد يا بيه الحمد لله طب فين ساره يا بيه
ادهم : راحت لحالها
ناهد : يعني ايه راحت لحالها فين مراتك
اشتد ادهم في ڠضب : راحت ف ستين داهية انا مش مجوز الا وحدة وبس رانا وبس وفرحنا الخميس الجاي مفهوم
تركهم وذهبا إلى غرفته
اقتربت ناهد من السيده وأخذت الطفل منها احتطنته وبكت بشده
ناهد : انتى مين
سعاد : انا سعاد ياهانم كنت مع الست ساره فى المكان إلى كانت فيه لحد ما ولدت والأستاذ ادهم جبنى عشان اربى ابنه
ناهد : ساره ساره عامله ايه
نظرت سعاد إلى الأرض وادمعت عيونها : ربنا يعينها بأستغراب هانم اتاخد ابنها من حضنها وهو لسه حتة لحمه ملحقتش تشوفه حتى بعينى
ناهد : مخلهاش حتى تشوفه
سعاد : لا يا ست هانم
ناهد : طب طق هى فين
سعاد : اسفه يا هانم البيه محرج عليه مفتحش بؤى
فجأه ندها ادهم ع سعاد
ادهم. : دا سعاد لو سمحتي هاتى سيف وتعالى
طلعت سعاد إلى غرفه ادهم سلمته الطفل وخرجت
أخذ ادهم الطفل بين احضانه وتذكر ما حدث
فلااااااااش باااااك
دخل ادهم ومعه الدكتور فى مكان قديم شبه مهجور كانت ساره قد أتى لها الطلق وكان صريخها عاليا كانت سعاد تجلس ب جوارها تهدئها حتى أن دخل الدكتور وطلب مياه ساخنه اتت بها سعاد
وجلست معه تساعده بينما كان ادهم ف الخارج يشاهد ما يحدث من الشباك
كانت ساره تولد ابنها ومع كل نفس يخرج منها كانت تدعو الله أن يأخذ روحها فهى لا تستطيع العيش بدونه ابدا
تمت الولاده ع خير وكانت ادهم مازال فى الخارج يشاهد ساره من شباك صغير جدآ
دخل ادهم وخرج الدكتور وطلب من سعاد
ادهم. : داده فى الاوضه دى سرير للطفل تحطبه فيه واياكى يادادة تخليها تشوفه أو تلمسه مفهوم
سعاد : مفهوم يابنى
ظل واقفا فى الشباك لا يراه أحد
ساره وما زال التعب واضحا عليها بشده ومتعرقه جدا
ساره : داده ادهم شاف ابنه
سعاد : ايوه يابنتى ومبسوط اووى وقال هيسميه سيف
ساره : الله اسم سيف حلو اووى يادادة عارفه ادهم كان نفسه فى ولد
ثما ابتسمت وكان كل ما اقوله كده اقوله لأ انا عاوزه بنت يزعل قوى ويلوى بوزه
سعاد : ربنا يعدل بينكم الحال يابنتى يا يارب
ساره : طب هو لسه ما شبعش بيه انا عايزه اخده فى حضنى شويه
ظنت ساره أن سعاد أخذت الطفل لأدهم وأنه ما زال معه
سعاد : مش عارفه اقولك ايه يابنتى بس ادهم بيه مانعنى حتى اوريكى ابنك
نزلت ادمع سارع بشده : يعنى ايه هيحرمنى من انى اشوفه حرام عليه هيقابل