روايه العميا الفصول من التاسع الي السادس عشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

ربنا يقوله ايه حرام عليكم ياناس ليه بتظلمو فيا كده

سغاد : اهدى يابنتى بس هجأه نزلت ساره من ع السرير وجلست اسفل قدم سعاد وقالت : ابوووس رجلك يادادة خلينى اشوف ابنى حتى لو دقيقه احضنه واشم ريحته ابوس ايدك هيحرمنى منه طول العمر ابوووس ايدك ظلت تبكى بشده وترتجف

صعب حالها ع سعاد

سعاد : طب هخليكى تشوفيه حرام إلى بيحصل فيكى ده يابنتى خرجت سعاد وأتت بالطفل وقتربت ساره منه وكانت لا تستطيع المشي وأخذت الطفل فى احضانها وكانت تبوسه بشده وتبكي بشده أيضا حملته فى احضانها وجلست ع السرير تضحك بدموع فى اعينها

ساره : ايه يا حبيبي شكلك جعان ثواني ياحبيبى وقامت بأرضاعه وكانت تنظر له بلهفه وتغنى له وعندما انتهت من إرضاع قالت له : لا يا حبيبى أرضع كمان محدش عارف اذا كنت هتشوفتى تأتى والا لا وكانت تتحدث له وكأنه شخص كبير

سارع : سيف حبيبى اوعى تصدق اى كلام يتقال عليا ياحبيبى دا انت الو حيد إلى شاهد ع برئتى وعشت فى بطنى كن أول يوم اتظلمت فيه لحد دلوقتي وخد بالك من بابا ياحبيبى دا بيحبك قوى عشان سابنى اعيش استحمله هو عصبى بس طيب اووى ياحبيبى سيف انا بحبك

نزلت دموع سعاد ع خديها ولم تستطيع أن تتحكم بهما اقتربت من ساره واحتضنتها كان ادهم يشاهد ماحدث ودمعت عيناه أيضا ولكنه سرعان ما مسح دموعه ورجع لشره

انتظر حتي اخذت الدادة الطفل وارجعته مكانه ثم ذهب اليها

ادهم : انجزو يلا يا داده عشان نمشي من هنا

ذهبو الي السياره كانت ساره جالسة في الامام بجوار السائق وكان ادهم يحمل الطفل وبجواره سعاد

غمز ادهم للسائق فتوقف في نصف الطريق

ادهم : موجها كلامه لساره انزلي

ساره : انا مش هاجي معاكم

ادهم : انتي بالنسبة ليهم مېتة من زمان

ساره : وابني

ادهم : اعتبريه ماټ

ساره : يعني ايه حرام عليك تحرمني من ابني ولسه حتة لحم

ڠضب ادهم كثيرا فأعطي الطفل لسعاد ونزل من السيارة وفتح الباب الامامي واخرج منه ساره عنوة ورماها ع الارض وقفل الباب

ادهم : ومكانش حرام الي عملتيه فيا انتي. حرام تبقي ام يا ساره

ثم جلس ف السياره واحكم قفل الباب

ساره : انا مستعدة عيش خدامه تحت رجليك ابوس ايدك بلاش تعاقبني ف ابني اقټلني بس بلاش تبعدني عنه ابوس رجلك

كان ادهم ينظر اليها بدون شفقة ثم قال للسائق سوق يلا

جرت ساره خلف السياره وقعت اكثر من مره وهي تترجاه ان يترك لها ابنها ظلت تبكي حتي اختفت عن انظاره

لم تعد تري السياره امامها زادت في البكاء ثم جلست ع الارض تبكي بشدة

حلقه 12

دخلت بيتها فى صمت فتحت غرفتها وجدتها نائمه فى عالم اخر

قامت بوضع يدها ع رئسها تتحسسها

فجأه فاقتضمن نومها

سعاد : ايه يابنتى اتخضيتى كده ليه

ساره : داده ابنى يادادة عامل ايه

سعاد. : ابنك بخير ياحبيبتي مټخافيش عليه

ساره : الحمدلله يادادة اكلتيه كويس

سعاد : هو مش بياخد اللبن الصناعى ابدا بس مره فى مره هياخد عليه

ساره بكت دموعها. : داده انا عاوزه اشوفه هرضعه وامشي ع طول من غير ماحد يشوفنى

سعاد : بلاش يابنتى لو حد عرف هيبعدونى عنه

ساره : ال تشوفيه يادادة

سعاد : انا جبت عشي معايا يلا عشان نتعشي

كان جالسا فى المطعم بأنتظار أحدهم أن يراه

ادهم : ايه ياعم محدش بشوفك

مصطفى : انا لسه راجع من لندن حالا

ادهم ومصطفى خم أعز أصدقاء لبعضهم ظل و يتحدثون معا

ادهم : ها وناوى تستقر فى مصر بأه

مصطفي. : اه وهدور ع بنت الحلال إلى تلمنى بقه اه صحيح انت اخبارك ايه

ادهم بأسى : ربنا رزقنى بسيف بس تعيش انت امه ماټت وهى بتولده

مصطفى . : البقاء لله ياادهم والله ماكنت اعرف

ادهم : ولا يهمك فرحى بعد أسبوعين لازم تيجى

مصطفي : انت يابنى مش قايل الخميس الجاى

ادهم : ما احنا اجلناه لحد ما رنا تجهز نفسها

مصطفي : الف مبرووك

ادهم : الله يبارك فيك همشى انا بقه عشان الدار زمانها مشت وسابت سيف لوحده

مصطفي : خلاص هوصلك

ادهم : ماشي

تسلقت ع شجره بجوار غرفه ما ثم امسكت فى شباك هذه الغرفه كادت

تم نسخ الرابط