روايه العميا الفصول من التاسع الي السادس عشر بقلم الكاتبة الجليله
أن تسقط أكثر من مره إلى أن استطاعت أن تفتح شباك الغرفه بصعوبه ثم قامت بأدخال نفسها منه كانت الغرفه شبه مظلمه بها نور ضعيف وفى منتصف السرير هناك كان يوجد طفل صغير يلعب مع نفسه يحرك رجله ويده بفرحه اما ان رئها حتى بدأ فى الضحك بشده وحرك يده ورجله بفرحه إلا أن نزلت بمستواه وحملته واحتضنته بحب وحنان واشتياق نظرت له كثيرا
ساره : حبيب ماما وحشتنى اوووى ياقلبي
كان الطفل يضحك بشده ويظهر له صوت طفولى لضحكته وما زال يحرك يده ورجله
ساره : بس يا حبيب ماما اضحك براحه احسن حد يسمعك ويحس بينا ثم صمتت قليلا ونظرت له بتفحص ثم قالت بحنان : فيك شبه كبير من بابا ك عارف نفس ضحكتك وكل حاجه فيك مش اخد منى غير عيونى بس
ساره : يالا عشان تضع وتنام عشان دا قالت انك مش بتشرب اللبن الصناعى جيت انا اهو عشان ارضعك بنفسى يا سي سيف
ما زال الطفل يلهو ويضحك قامت ساره بأرضاعه لكن الطفل لم ينام ظل مستيقظا يلهو ويلعب توجهت ساره نحيت الدولاب الشارع
وأخذت قميص لأدهم وظلت تشم فيه
وصل ادهم ومصطفى إلى البيت ودعا كلا منهم الآخر وذهب كلا منهما فى طريقه
دخل ادهم الفيلا وجد الجميع نائما ذهبا إلى غرفته دخل غرفته وجد طفله يلهو ويلعب
ادهم : سيف حبيب بابا وحشنى ياواد
كان ادهم يداعب ابنه بفرح شديد حتى أن تذكر ساره فأدمعت عيناه
ساق مصطفي سيارته وهو فى الطريق وجد فتاه تسير وحدها وشخص ما يحاول مضاجعتها ركن سيارته ع جنب ومسك بهذا الشاب وضربه وبعده عنها
مصطفي : انتى بخير ياانسه
ساره : اه الحمد لله
مصطفى : طب تعالى اوصلك
ساره. : لا شكرا
مصطفى : ماتخافيش والله طب هوصلك مكان تعرفى تاخدى فيه تاكسي عشان المكان هنا خطړ
فكرت ساره قليلا : ماشي
ركبو السياره وانطلقو بها
واثناء الطريق ساره بشكل مفاجأوقف بسرعه لو سمحت
صطفي ف ايه
ساره : ابدا متشكره جدا
دخلت ساره محل و بعد دقائق خرجت منه
كاد ان يسوق سيارته و لكن وجدها تخرج و معالم الحزن ع وجهها نظر بتفحص الي المحل وجد انه طالبا للفتيات للعمل ساق سيارته وذهب خلفه حتي اقترب منها
مصطفي : يا انسة لو سمحتي
نظرت ساره خلفها : نعم مش وصلتني في حاجة تانية
مصطفي : انتي بتدري ع شغل صح
ساره : و حضرتك عرفت منين
مصطفي : شوفتك وانتي خارجة من المحل
ساره : انت بتراقبني بقي
مصطفي : ابدا والله بصي ده الكارت بتاعي ودي شركتي و هتلاقي مكان لشغلك فيها بعد اذنك هستناكي بكره سلام
كانت ساره ف حالة انبهار فاقت منها بعد ان غادر مصطفي
ساره : مچنون ده ولا ايه ظروفه
كان ادهم يداعب طفله فجأة اتاه اتصال من مصطفي
ادهم : ايه ده لحقت اوحشك
مصطفي : لقيتها يا ادهم لقيتها
ادهم : هي ايه دي الي لقيتها
قص مصطفي ع صديقه كل ما حدث
ادهم : انت عبيط هتجوز واحدة عارفها من الشارع
مصطفي : ياعم اصبر بس منا هشغلها بشركتي واراقبها واعرف اخلاقها كويس بس اظن هي اخلاقها تمام جدا وزي الفل هي جد شوي بس عليها جوز عيون ياض
ادهم : يخربيتك دي هتبقي مراتك انا مش فاهم بتكلم عنها كده ليه واقول انا ايه. اعاكس كمان مثلا
مصطفي : اهدي يا عم هي كانت مراتك عشان تتعصب كده
ادهم : يقدر حد يقول ع مراتي كده ده انا كنت قټلته
مصطفي : طب سلام جتك نيلة قفلتني
دخلت البيت بصمت حتي لا تسمعها سعاد تمسكها من اذنها
ساره : اه اه يا داده بالراحة
سعاد : بردو روحتي افرضي حدا شافك
ساره : معرفتش انام من غير ما اطمن عليه يا داده
سعاد : طب خلاص المهم ادهم شافك
ساره : لا خالص
ثم اكملت تعالي احكيلك ع حاجة حصلت ما ان انتهت حتي قالت سعاد لها : طب وانتي هتروحي الشغل يا ساره
ساره : اهو ناوية تسند الزير بردو
سعاد : طب يلا نقوم ننام عشان نروح شغلنا بكره
اتي الصباح
مازالت في غرفتها اتصل عليها و ردت
بسمة : عايز ايه يا محمد
محمد : انا مش قلتلك عايز ايه ولا اي
بسمة : بس انا مش