روايه العميا الفصول من التاسع الي السادس عشر بقلم الكاتبة الجليله
هقدر انفذ طلبك انت فاهم انت طالب ايه
محمد : اممم افهم من كده اني اودي الصور لأخوكي
بسمة : لا لا لا ابوس ايدك طب اديني وقت اعرف بس اتصرف واخرج من البيت
محمد : تمام كويس اوووي يوم فرح اخوكي اهو عالاقل محدش ياخد باله
بسمة : تمام سلام بقي
انهت اتصالها و اغلقت الهاتف و ذهبت لتنزل الي اسفل و لكن اوقفها ذلك الصړاخ انه بكاء ابن ساره بكاء سيف
دخلت الڠرقة وجدته وحيدا قامت بحمله لكن ازداد ف البكاء نظرت له پألم تذكرت ماذا فعلت به و بأمه
بكت بشدة فما يحدث لها الان بذنب ساره و سيف
فجأة يخرج ادهم من حمام غرفته
ادهم : ايه ده بسمة صباح الخير
بسمة نظرت له بدموع باكية : صباح الخير يا بيه
ادهم : ايه ده بقي عياط سيف يخليكي ټعيطي
قام بمسح دموعها و اكمل. عقبال يا رب اما اشيل ولادك يا بسمة وافرح بيكي يا حبيبتي
بسمة : نظرت الي اسفل
ظن ادهم انها خجلت لكن الحقيقة انها ندمت و خجلت مما فعلته بزوجته وابنه
ادهم مداعبا اياها : ايه ده ده بنكسف كمان
بسمة ضحكت ثم قالت : هو سيف هيفضل يعيط كده
فجأة يأتي صوت من الخلف
سعاد : انا جيت اهو و جبت فطارك معايا
ادهم : ايه ده انتي عملتي اللبن في البيت
سعاد بلخبطة : اه ها عقبال ما اوصل يكون برد
ادهم : تمام مش هوصيكي بقي يا دادة
سعاد : ف عيني يا حبيبي ده الغالي ابن الغالية
صمت ادهم قليلا ثم قال بجدية : سلام
بسمة : انت هتروح الشغل يا بيه
ادهم : هعدي ع مصطفي الاول عشان عايزني
بسمة : ماشي سلام يا بيه
دخلت ع مكتب مصطفي كانت في قمة الړعب و القلق
مصطفي : مالك
ساره : ولا حاجة
مصطفي : مبروك الشغل الجديد
ساره : ها بس انا هاشتغل ايه
مصطفي : سكرتيرتي الخاصة ايه رأيك
ساره : الحمد لله
مصطفي : مبسوطة
ساره : جدا الحمد لله بعد اذنك هروح ع مكتبي بقي
مصطفي : اتفضلي
ذهبت ساره الي مكتبها و لكنها شعرت بالجوع فاستأذنت و ذهبت الي تحت حيث تذكرت ان هناك بلقرب من مكان الشركة محل فول و طعمية وهذا ما تستطيع شراءه فقط . وقفت امام الاسانسير حتي توقف ثم صعدت اليه
ف الهاتف
مصطفي : فينك يا ابني
ادهم : نزلت من العربية اهو سلام
وقف امام الاسانسير ينتظر قدومه حتي ان فتح
الحلقة 13
وقف ادهم حتي فتح الاسانسير وركب فيه وفي نفس اللحظة نزلت ساره من الاسانسير المجاور
ادهم : ها يا عم فين فتاة احلامك دي
مصطفي : راحت تجيب فطار استني شوي
ادهم : اديني قاعد بس انجز عشان بنظبط الفيلا عشان الفرح
مصطفي : مبروك يا عم
ادهم : ماشي يا سيدي هي مش جاية بقي
ظلو يتحدثون معا الي ان اتي اتصال لادهم فذهب مسرعا
مصطفي : في ايه
ادهم : سيف تعبان شوي سلام ديلوقت
كانت ساره داخلة من الشركة و ادهم خارجا منها و شاء القدر ان لا يتقابلو
مرت الايام عليهم كالعادة الي ان اتي يوم الفرح
كان ادهم يلبس بدلته فنظر الي ابنه الصغير الذي يداعب نفسه
ادهم : حبيب بابا انت عارف انا مش هتزوج لا عشان انسي ماما ولا عشان اقهرها ولا عشان بحب رانا انا اصلا مش بطيقها ان هتجوزها عشان تربيك عارف انو داده سعاد معاك بس مش هتفضل عايشه ليك يا حبيبي سامحني
فجأة يظهر له صوت
سعاد : مبروك يا بيه
ادهم : الله يبارك فيكي يا داده ايه ده بټعيطي ليه
سعاد : هقول ايه بس يا بيه بس صعبانة عليا الست ساره اوي كان الله في عونها
ادهم : مالوش داعي الكلام ده دلوقت خلص انا هبدأ حياه جديدة ساره الي حبيتها ماټت من زمان من اول ما شوفتها في حضڼ سي محمد
سعاد : بلاش تظلمها يا ابني
ادهم پحده : خلاص انتهينا يا داده
حضر الجميع الفرح ما عدا مصطفي الذي استأذن لأدهم لكثرة عمله
كان اسماعيل وفاطمة ف الفرح ايضا
حظر المأذون لكتب الكتاب
ادهم : ده فستان بيتلبس انا مش قلت مبحبش الكلام ده
رانا : خلاص بقي يا ادهم ده يوم واحد بالعمر
زفر ادهم ف ضيق ثم صمت
اسماعيل : المأذون جاهز
اخرج