روايه العميا الفصول من التاسع الي السادس عشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

اسماعيل بطاقته والشهود الاخري و لكن ادهم لم يجد بطاقته

ادهم : دقيقة شكلي نسيت بطاقتي فوق

اوقفهم جميعا صوت ضابط لحظة واحده

ف الغرفه انزلت ساره الشباك التي كانت مختبأة تحته و كانت جالسة مع سعاد قامت بارضاع ابنها واتت لتمشي سمعت صوت زعيق مرتفع

ساره : ايه ده يا داده

سعاد : معرفش يا بنتي تعالي نشوف كده

وقفو الاثنين خلف الباب ليرو ما حدث

الظابط : اتقدم بلاغ باسم ساره اسماعيل ضد محمد وفي اثبات مقدم ضده انه قام بغسيل الاموال لشركتك يا استاذ ادهم وده غير الصفقات الي كان يضربهالك و حاجات تانيه كتيير حتعرفها ف القسم اتفضل معانا

ادهم في حالة انبهار : طب ثواني بس هجيب بطاقتي

وضعت بسمه يدها ع قلبها خوفا من ان يعرف ادهم شيئا بخصوصها مع محمد

دخل ادهم الي غرفته ليجد سعاد جالسة وحدها اوصاها علي سيف بعد ان داعبه و نزل

ادهم : انا جاهز يا حضرة الظابط

الظابط : والانسه رانا حضرتك مطلوب القبض عليكي

ادهم : نعم ليه

الظابط : لانو رانا بتبقي شريكته ف كل جرايمه

ادهم : ايييه

الظابط : اهدي يا ادهم مش كده اما تروح للقسم حتعرف كل حاجة

ذهب ادهم الي القسم و طلب ان يجلس وحده فتره مع محمد وبعد ان خرج كان وجهه يشتعل من الڠضب حتي ان وصل الي الفيلة

كانت ساره ما تزال مع ابنها

دخل ادهم في ڠضب و نادى : بسسسسسمة

علمت بسمة ان هذا اخر يوم في حياتها نزلت له ثم قالت

بسمه : سامحني يا بيه ابوس ايدك

ادهم : انا ھقتلك انا عملت فيكي ايه عشان تعملي فيا كده

كان الجميع مازال حاضرا

وساره ف الغرفه تشاهد ما حدث

ناهد : فهمنا في ايه بسمة عملت ايه

قص ادهم ما حكاه له محمد

نظرات الاستحقار من الجميع مصوبه نحو بسمة

نظر لها ادهم بعد ان انتهي من كلامه و صفعها صڤعة قوية ثم امسك شعرها و ظل يضرب فيها كانت لا تستطيع ان تقف علي رجليها

فجأة تركها و ذهب الي غرفته و احضر مسدسه ونزل اليهم

جرى الجميع اليه ممسكين بيده بينما بسمة ظلت كالصنم واقفة و فجأة خرجت الړصاصة من المسډس لتستقر بجسد ساره الذي في لحظات كانت حاضنة بسمة

وقف ادهم و هرع اليها

ادهم : ساره ساره ليه عملتي كده دي كلبه متستاهلش

ساره : محمد هو الي كان معايا في يوم الحاډثة خطڤني وكان هيقتلني لانه عرف انو المستندات دي معايا

سامح بسمه عشان خاطري اكيد محمد استخدم اسلوبه القذر معاها و خد بالك من سيف ابوس ايدك بلاش تظلمه زي ما ظلمتني

ادهم : ساره انتي ليه بتقولي كده انتي هتعيشي يا حبيبتي مټخافيش

فجأة اغمضت اعينها و غابت عن الوعي

اتصلو بالاسعاف فكانت عندهم بعد لحظات

وصلو الي المستشفي و بعد ساعات في غرفة العمليات

جلس ادهم وحيدا يتذكر مداعبته لساره يتذكر تلك الذكريات الجميلة معاها فاق من ذكرياته ع صوت ناهد

ناهد : تعالي الدكتور طلع

ذهب ادهم مسرعا الي الدكتور

ادهم : طمني يا دكتور ساره اخبارها ايه

الدكتور : هي بخير حتي الان هننقلها لغرفه تانيه هتفيق بعد ساعات. بعد اذنك

ادهم : اتفضل

ادهم : ماما انا هروح اجيب سيف اكيد اكتر حاجة هتفرحها هي انها تشوف ابنها

ناهد : طبعا يا حبيبي يلا روح

ذهب ادهم الي الفيلة و صعد الي غرفته وجد سعاد جالسه مع سيف و بسمة التي بان عليها الړعب بمجرد ان رأته

ادهم : اطلعي برا

خرجت بسمة مسرعه بدون ان تنطق

جلس ادهم ع الكرسي وقال لسعاد

ادهم : انتي كنتي عارفه مكان ساره صح

سعاد : ايوا

ادهم : احكيلي كل حاجه يا داده

سعاد : لما انت كنت بتجهز العربية عشان نمشي انا كنت قاعدة مع ساره بعد اما ولدت صعبت عليا خصوصا انك كنت رح ترميها ف الشارع اديتها عنواني وشوي فلوس لحد اما تروح للبيت فضلت عايشة معايا لحد دلوقت

ادهم : بس هي جات هنا ازاي

سعاد : الصراحه هي بتيجي هنا كل يوم ترضع سيف وتقعد معاه شوي و تمشي قبل ما ترجع حضرتك كل يوم بالليل

ادهم : كل يوم وانا معرفش

سعاد : يا ابني سيف مكانش يقبل اللبن الصناعي و كانت ساره تيجي ترضعه

تم نسخ الرابط