روايه العميا الفصول من التاسع الي السادس عشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

بالليل . وبالنهار كانت بتملي البزازات باللبن الطبيعي منها كل يوم الصبح و اجبها لسيف يرضع منها

ابتسم ادهم و قبل يد سعاد وقال : كثر خيرك يا داده وربنا يقدرني واردلك الجميل ده يا رب انا مش عارف من غيرك كان حصل ايه لمراتي

سعاد : انت بتقول ايه يا ابني ده انا ما صدقت دي ملت عليا حياتي ربنا يخليهالك يا رب يا حبيببي و اشوف عيالكم اكتر واكتر

ادهم من كل قلبه : امييين . داده معلش غيري هدوم سيف عشان ناخده لساره تشوفه واعملي حسابك هتيجي معانا بإذن الله

سعاد : بجد يا ابني ده انا نفسي اشوفها

ادهم : بإذن الله وهترجع معانا لبيتها وتعيش ويانا كلنا هنا. ثم داعب سيف وقال : مش كده يا سي سيف يلا بقي حنن قلب ماما علينا ولا انت ملكش غير ف اللبن بس

ضحك سيف كأنه فهم اباه

ادهم : بتضحك ده انت لسه هتضحك كتير ده ابوك هيشوف ايام سوده

ضحكت سعاد : من حقها امال ايه

ادهم : لا يا داده ابوس ايدك ده انتي الامل الي باقيلي. وانا بقول انتي الي هتحنني قلب ساره عليا

سعاد : طبعا طبعا بس هسيبها تقرص ودانك قرصه صغيره بس

ادهم : لو ع القرص انا هستحمل بس تبقي بحضني

سعاد : ربنا يصلح حالكم يا رب

ادهم : انا هستناكم تحت لحد ما تجهزو

ادهم كان طول الطريق بيداعب ابنه بفرحه

حتي ان وصل الي المستشفي اختفت ابتسامته بمجرد رؤيته للجميع في حالة بكاء شديد واڼهيار

ليقف في صدمة ويقول

ادهم : في ايه ساره حصلها حاجه

حلقه 14

ادهم : فى اى

ناهد : ساره دخلت فى غيبوبه

وقف ادهم صامتا ثم احتضن ابنه فزعل والذي كان يبكى بشده بالغة أخذته سعاد ال باكيه لتهدئة

اما ادهم فذهب إلى الدكتور الذي اخبره أن حاله ساره فى صعوبة بالغة ولا يعلم متى ستفوق من الغيبوبة

ذهب الجميع إلى البيت واستمرت الحياه ع هذا النحو كان ادهم يزور ساره يوميا ويجلس بجوارها ويحكى لها زكرياتهما معا ع أمل أن تفوق من الغيبوبة

ظل هذا الموضوع لمده شهور كثيره لم ينقطع ادهم فيهما عن زيارة ساره أصبح سيف يمشي وينطق بصعوبه أطلق ادهم لحيته وأصبحت كثيفة لم يعد يهتم بنفسه ابدا اما بسمه فلا يتحدث أحدا لها مطلقا رغم هذا فكانت تزور ساره بأستمرار دون علم ادهم حتى لا يمنعها

بعد فتره اتى اتصال من الدكتور لأدهم ليقف يكاد نفسه يتقطع ثم ارتسمت فرحه ع وجهه ادهم وادمعت عيناه ثم اتصل بأهله ليخبرهم بأن ساره اتعافت تماما ثم طلب من سعاد أن تلبس سيف لبس يجد ليأخذ خ إلى امه

ذهب إلى البيت توضأ وصلى ركعتين شكر الله فيهما ثم حمل سيف الذي يداعبه طوال الطريق ويقول له هنروح نشوف ماما ساره فيرد سيف ماما اااا لاااا

ف يضحك ادهم

وصلو إلى المشفى وحينما وصلو دخل الجميع لم تري ساره سوي الطفل الذي وضع يده فى فمه ب مداعبة ولم تهتم إلى حامله ادهم كانت مسلطه نظرها عليه ثم بكت اعينها بشده

اتى ادهم اليها فى الحال ثم أعطاها اياه الذي احتضنته وظلت تبكى بشده لم تنطق بحرف ظلت فقط تبكى

خرج الجميع وظل ادهم واقفا بعيد شاردا فى الماضى حينما ظلمها وأخذ ابنها المسكين منها ورماها فى الشارع

فى تلك الحظ قال سيف ببرأه ماما اااا لاااا

ضحكت ساره بشده وقالت : ساره ساره ايه لا دى وبعدين تعال هنا عرفت أسمى منين

قال ادهم مسرعا كنت بجيبه معايا هنا يشوفك وعرفته اسمك

تظاهرت ساره بالامبالاه وظلت تلعب مع صغيرها

ادهم پحده : جهزى نفسك هنرجع ع البيت

ساره مناديه سعاد التى دخلت ع الفور

ساره : يالا يادادة عشان نروح بيتنا

ادهم : داده خليها تجهز نص ساعه والاقيكو جهزين ياريت وياريت تفكيرها انها لسه ع زكاة والا المدام ناسيه

سعاد : فى ايه ياولاد ما تهدو كده

ادهم : انا إلى اتهدي يادادة ليه بقول ياسر اشتر ولا المدام إلى عايزه تسيب البيت

سعاد : روح انت ياادهم جهز العربيه

رحل ادهم پغضب ولكنه رئى أن هذه الطريقه التى سوف تنجح حتى تخاف ساره منه وتأتى إلى بيته

تم نسخ الرابط