رواية مكتملة الفصول

موقع أيام نيوز


كلها واقفة على السنة دي!! 
بس يا ترى مستقبلي بعد السنة دي هيكون زي ما أنا عايزة فعلا
ولا خلاص كدا هو مش حاسس بأي إحساس ناحيتي غير إني أخته!
_ كل دا علشاني
اتكلمت _ لأ دا علشان حضرة الظابط اللي كان أول يوم ليه في الشغل النهاردة. 
_ بس حاسس أن طعم الأكل متغير النهاردة مش كدا ياماما
_اه ما ياقوت مارضيتش أحط أيدي فيه وعملته كله لوحدها علشانك..

بصيت لخالتو وابتسمت وأنا شيفاها بتأكد على كل كلمة بتقولها علشان يأخد باله وبصيت عليه وأنا مستنية رد فعله!!
_ عجبك!! 
 تسلم إيديكي يا كتكوتة.
قلبي اترتعش! 
رغم أني عارفة ومتأكدة أنه عمل كدا بدافع أنه شايفني أخته  وركزت معاه وهو بيأكل.. مكنش مهتم ولا مدرك اللي حصل في قلبي من عملته لكن أنا قلبي مسكتش! 
عديت الأيام ومبقاش موجود الشغل والمأموريات أخدته مننا.. 
كنت ببقى عايزة اقوله وحشت قلبي بس كنت بكتفي بحمدلله على السلامة مع شوقي وحبي..
_ ياقوت
كنت قاعدة في الجنينة بذاكر في الوقت اللي لقيت صوت شاب جاي من ورايا لفيت وبصيتله من فوق لتحت كان طويل ولابس لبس زي ياسين..
قومت وقفت _ نعم! 
مين حضرتك 
_ أنا ياسر صاحب ياسين في القسم كويس إني شوفتك هنا. 
_ ليه 
وفين ياسين!! 
_ أنا
محتاج مساعدتك أنا محتاج أخد شنطة فيها حاجات من أوضة ياسين من غير ما مامته تأخد بالها هو قالي إنك هتساعديني.. 
_ شنطة إيه
وليه من ورا خالتو!! 
_ياريت تهدي .. ياسين اټصاب وفي المستشفى ومش عايز حد يعرف بس مضطرين للأسف.. 
اټخضيت وقلبي وجعني _ إيه!!
اټصاب!! هو فين خدني معاك له.. 
_ مش هينفع هو قالي مقولش أصلا لحد لكن أنا مجاش في دماغي حاجة أقولها بجد ف أرجوكي اهدي وبطلي عياط..
سمعت صوت خالتو من ورايا ف مسحت دموعي قبل أبصلها.. 
_ مين دا يا ياقوت 
_ دا صاحب ياسين يا خالتو جاي يأخد حاجات له لأن ياسين زي ما أنتي عارفة مش فاضي. 
_ أهلا يابني اتفضل واقف ليه عندك!
بصلي بإمتنان وطلعت جهزت الحاجات اللي قالي عليها وغيرت هدومي علشان أروح معاه..
_ الشنطة أهي ممكن توصلني في طريقك للدرس 
_ ياقوت عيب ميصحش.. 
_ معلش يا خالتو علشان خاطري عايزة أروح بعربية الشرطة دي مرة علشان خاطري.
كنت عارفة أنها مش هتعرف ترفضلي طلب ف طلعت معاه وأنا عارفة إنه عارف إني عايزة أروح معاه ومش رايحة درس ولا حاجة بس مقدرش يتكلم!
_ طمني عليه هو كويس صح
حصله ايه وحصل إزاي!! 
_ متقلقيش اهدي دي إصابة سطحية.. ويومين وهيخرج من المستشفى.
أخدت نفس وبصيت من الشباك ومقدرتش أمسك دموعي دموعي كانت بتنزل كانت مية ڼار ع خدي.. كنت بتنهد من غير صوت علشان
 

تم نسخ الرابط