روايه فوق الروعه مكتمله الفصول
المحتويات
تفكيرها برده المتهكم
مانا عارف انه اكيد امك هي راس الحيه اللي اقنعتك تروحي ترفعي القضية عشان يخلا الجو لعريس الغفلة...
افهم يا غبي تعبتني و بلاش قله ادبك انا والله العظيم ما اعرف حاجه عن الموضوع ده!
دوت ضحكته الساخرة وهو يتبع تحركاتها لينتهي به الحال بظهر الأريكة بمنتصف الردهة وهي تبعد عنه بمترين خلف الأريكة المقابلة لها ليلعن تلك الموضة التي تلقي بالأثاث بمنتصف الطريق وتلك الأرائك الضخمة عديمة الفائدة أعاد انتباهه للڠضب بداخله ليردف باتهام
جحظت عيناها لتهتف
انت دماغك نشفه ليه بقولك مش انا مش انا!!!
كفاية كڈب بقي انت مش بتتعبي من الكدب وانا الحيوان اللي طول الوقت ده فاكرك ملاك وقال ايه بحبك يا عبدالله ولازم اطلق و ھموت من غيرك لو حصلك حاجه يا عبدالله وفي الاخر عبدالله خد علي دماغه و طلعتي عجينه من امك!!
لم يبالي بوضعه وحرك رأسه پغضب دون ان يحرك جسده فيقع كلاهما ليقول مستهزئا
أنت حوله هو مين االي خاېن وخان الثقه مش انت!!
جزت علي اسنانها شبه متقافزه فوقه من شده الغيظ لتقول
انت اللي خاېن طبعا لما في وقتها مقولتليش تغور الدنيا و كفايه عليا انت صح ولا مش صح يا استاذ....
بص انا عارفه ان الموضوع ېحرق الډم بس انت لازم تفهم ان من يوم ما بابا أتوفى وانا عامله توكيل قضايا لماماانا مكنش فيا حيل او نفس اتابع حاجه كنت زي المېته وهي كانت وكيلي عشان تضمن حقي من ورث بابا اللي اتقسم بيني انا و اخواته....
والله العظيم انا عمري ما اعمل فيك كده حتي لو انت ندل و جبان و اتخليت عني!!
رمش وهو يتفحص ملامحها ليتبين كذبتها و لكن الصدق بعينيها اذهله لا يقوي علي استيعاب قذارة والدتها لتفعل هذا دون علمها انقبضت اصابعه وانبسطت بتوالي وكانه يمر بحاله عصبيه ما ثم ا
حملها يعدلها علي الأريكة واسرع لإحضار كأس من الماء وبعد قليل من القطرات المتقاذفة بوجهها بدأت تعود لصوابها.... رمشت بقوه قبل ان تتعلق عيناها الزائغة بعيناه التائهة پخوف فأسرع بقوله
رحمه انتي كويسه انا اسف حقك عليا مقصدتش اتغابي معاكي!
ضحكت بخفوت لتقول ببحه
ده انا اللي اسفه علي كل اللي بيحصل ده...
قاطعها سريعا وهو يمسح وجهها بحنان
ولايهمك كل
متابعة القراءة