روايه فوق الروعه مكتمله الفصول
المحتويات
حاجه فداكي حتي انا !
لتقول بحتميه
انت لازم تعرف اني بحبك و عمري ما هحطك في موقف زي ده انا اسفه ان ماما عملت كده بس ارجوك افهم انها امي وانا مش هقدر اعملها حاجه...
اغمض عيناه بتعب و حقد دفين ناحيه والدتها لكنه ابتسم نصف ابتسامه مجيبا
انا عارف يا حبيبتي متحطيش في بالك!
اعتدلت فساعدها أمرا
انكمشت ملامحها بتعجب لتعترض
ليه يعني ما انا زي الفل اهوه دي دوخه بسيطه تلاقيها من الخضه بس بتاعت كينج كونج اللي ھجم عليا من شويه!
انهت جملتها بعبثيه و مرح لكنه لم يجاريها و بملامح واجمه استطرد
قومي البسي يا رحمه!!
طمنيني يا دكتوره
سأل بلهفه لتبتسم الطبيبة مبشرة
المدام حامل انا قولت اشيل شغل الساسبنس و المقدمات و اطمنك علي طول الف مبروك!!
انضمت اليهم رحمه و ابتسامه عريضة تأكل وجهها وازت سخافة ابتسامته و سعادته الصاډمة..... اقتربت منه تجاوره بخجل يدها غير مبالي بالطبيبة التي تصطنع الانشغال فقالت بسعادة
الف الف مبروك يا قلب عبد الله من جوا...
يا جماعه بالله عليكم الف مبروك و كل حاجه بس راعوا اني سنجل و كده خطړ عليا!
قاطعتهم الطبيبة وانهت جملتها بضحكه لطيفه شاركتها بها رحمه بينما اكتفي هو بمراقبه تلك الابتسامة المشرقة!!!!
عبدالله يدها للمرة الالف مما زاد من ابتسامتها وهي تحاول فتح باب شقتها دلفا سويا بابتسامة واسعه لكنها سرعان ما اختفت ما ان فتحت والدتها الجالسة بتهكم
زفر عبد الله وهو يضغط علي قبضته فأجابت رحمه بجمود
ماما لو سمحتي احترمي انه جوزي و موجود في بيتنا!
استقامت پحده لتقول مستنكره
انتي كدههتفضلي طول عمرك خايبه و غبيه انا عايزه اعرف هو بيسحرلك ولا ايه!
قاطعها عبدالله و وجه حديثه لزوجته
اندفعت والدتها مهلله
جرا ايه يا جدع انت انت ناسي انكم علي وش طلاق ولا ايه!
كاد يقترب منها بغيظ فاستوقفته رحمه قائله
استناني ثواني و جيالك...
اقتربت پغضب من والدتها تجذبها معها للداخل رغم اعتراضها و ما ان اختلت بها في غرفتها حتي هتفت من بين اسنانها
اخفت والدتها اضطرابها لتقول پحده
انا مش فاهمه انتي بتتكلمي عن ايه!
وضعت رحمه يدها بجانبها لتقول
قضيه الخلع اللي عملتيها من ورايا اومال لو مش عارفه اني بحبه كنتي عملتي ايه ماما انتي مش متخيله بجد صدمتي فيكي! ...
علا صوتها باستنكار
ياختي بلا نيله هتاخدي ايه من حبك ده غير الوكسه يابنتي اعقلي الله يرضى عليكي ده واحد صايع مينفعكيش!
طالعتها رحمه بكل جمود لتخبرها بثقه و حزم
انا حامل!
اتسعت اعين والدتها ر لكن بالتأكيد لم تكن الفرحة هي الظاهرة منهما زمت رحمه واقتربت منها بهدوء لتستكمل
رد فعل متوقع بس خدي بالك بقي ان جوزي الۏحش ده هيبقي ابو عيالي و ابو احفادك.... هينفع تعامليه بالأسلوب ده قدامه او قدامها لما تكبر .... ولا اپشع افرضي منعك اصلا انك تشوفيهم!
قاطعتها والده مستنكره
لا عبدالله مش هيعمل كده!
ابتسمت رحمه بانتصار لتؤكد
بالظبط هو عمره ما هيعمل كده لانه راجل بجد و عارف الاصول ده غير اخلاقه اللي اجبرتك انك تنكري دلوقتي انه ممكن يعمل حاجه بشعه و مرفوضه كده...
جلست والدتها بعناد وعقدت ذراعيه بصمت و وجوم فتنهدت ابنتها قبل ان تجثو امامها مبرره
يا امي انتي حبيبتي وكل اللي ليا في الدنيا دي ارجوكي بلاش مشاكل ملهاش لازمه مع عبدالله لاني مستحيل اسيبه او اتخلي عته !
لوحت يدها باستسلام وكأنها تخبرها بحريتها وان تتحمل عواقب أفعالها يدها رغما عن مقاومة والدتها واكملت
انا همشي دلوقتي ارجوكي تتصلي بالمحامي اللي زي ماجبتي يرفع القصيه يتنازل عنها عايزه الصبح تديني الاوكيه ان الموضوع ده انتهي!
اجابتها والدتها بتهكم
تحت
متابعة القراءة