روايه فوق الروعه مكتمله الفصول

موقع أيام نيوز

امرك يا هانم قومي روحي لجوزك اللي مش طايق يبص في وشي احسن يزهق ويسيبك!
هزت رأسها بقله حيله لتقول
كلها يومين ويهدي اللي عملتي مش سهل بس انا هاعرف اراضي ازاي!
ياختي انتي حره و هو حر اللي يشيل اربه مخرومه!!
وبالفعل جذبت كل ما قد تحتاجه للان و وضعته في حقيبة صغيره علي ان تعود للم اشياءها في يوم أخر توجهت نحوها فوجدته يقف عند الباب بوجوم عاقدا ذراعيه اتسعت عيناها لتقول
انت واقف على الباب كل ده!
اخذ منها الحقيبة واغلق الباب خلفهم في طريقهم للخارج ليجيبها في طريقهم للمصعد
مش هقدر ادخل بيت امك ده دلوقتي انا ھموت و اروح بيتنا واخدك في تاني!
ابتسمت بمشاكسه ما ان استقلا المصعد لتقول
ونستني البيت ليه ما الاسانسير اهوه!!

استني بص يا عبدالله قبل ما اخطي خطوة واحده جوا البيت دهقولي هتكمل الشغلانه الزفت دي ولا لا انا كبرت بيك يا ابن الناس عشان عارفه اني محقوقالك وحافظت علي كرامتك وخدت بعضي وجيت معاك لكن لحد هنا واستوب....
قاطعها بتعجب 
طيب ادخلي نتكلم جوا هنقف علي الباب
رفضت وهي تعقد ذراعيها مستكمله
هي كلمه ورد غطاها هتسيب الشغل خصوصا اننا مستنين بيبي دلوقتي وهيحتاجك اكتر ما انا هحتاجك ولا اخد بعضي اروح لحد من صحابي!
اطرق رأسه بتعب لكنه لم يفكر كثيرا ليقول
انا موافق يا رحمه اسيب الشغل بس بشرط!
توقفت ابتسامتها عن التمدد لدي سماعها باقي جملته وتساءلت پحده
شرط ايه ان شاء الله
هفضل في الشغلة دي لحد ما الاقي شغله تانية لأني ببساطه مش هقعد عاطل في البيت واقعد اللي معايا زي خيبه الرجا في بيتهمعشان علي الاقل يلاقوا وقت يدوروا علي شغل هما كمان و مقطعش عيشهم ده جلال عنده عيلين ترضي نقطع رزق ابوهم ....
كادت تقاطعه فأوقفها بكفه مستكملا 
وانا اوعدك اني هلاقي شغل في اسرع وقت قولتي ايه بقي يا ام العيال!
انهي جملته بابتسامه عبثيه فتنهدت باستسلام واعلنت موافقتها وهي تخطو لمنزلها من جديد......
عبد الله يا عبد الله اصحي!!

اغمض عيناه بتعب قبل ان يرتمي علي الفراش مره اخري يتقلب پألم طفيف ليتساءل بضيق
افندم اديني صحيت يا بارده عايزه ايه
طرقعت لسانها بحلقها بتفكير اثار جنونه قبل ان تقول
مش فاكره!
وحياه امك!
قالها پحده و هو يزيل الغطاء من عليهما لتدوي ضحكاتها مره اخري حرك رأسه بأسي فمنذ يومان كان تتمرغ باكيه تشكو بان الحمل جعلها سمينه قبيحة والان لا تستطيع كبح ضحكاتها وكل هذا ولم يمر سوي اربعه اشهر علي حملها فما بالك في نهايه الشعور تنهد ورفع رأسه هاتفا بأستغاثة
يارب انا عملت ايه في دنيتي!
حركت يدها بملل لتردف
يا شيخ اتلهي وانت كنت تطول حد يبصلك غيري يا ابني ده انا انقذتك من العنوسة !
ضړب كتفها بكتفه بخفه وقد لمعت عيونه بفكره ليقول 
تراهني يا تختخ !

علت صوت ضحكاته المرحة لأنه نجح في اغاظتها ليجيب سريعا منقذا نفسه من تقلبات مزاجها
قصدي ان صباحك فل يا لوز اللوز يا ابيض يا قلبظ انت !
هدأت في لحظه واخذت تلعب في ملابسه لتقول بدلال
يعني مش قصدك اني تخنت وبقيت وحشه
يا ساتر يارب وانا اقدر ده انتي قمر يا بت!
قاطع مداعباتهم السمجة والثقيلة علي قلوب المواطنينصوت رنين الهاتف اجاب سريعا ما ان رأي رقم الشركة التي يعمل بها
الو..... ايوه انا.... اه... اه.....
جحظ
تم نسخ الرابط