رواية فارس مكتملة الفصول

موقع أيام نيوز

السرير وتحمل طفل صغير تحاول تهدئته دون أن تنتبه لدخولها.
لتتحدث حياة بهدوء صباح الخير.
لتنبه لها الدادة لترد عليها بإبتسامةصباح النور تعالي يا حياة.
لتقترب حياة منها بهدوء وهي تمد يدها وتأخذ الصغير منها لتعطيه إليهاهو ده مالك.
الدادة بحنان أيوة هو يا بنتي.
حياة بهدوء ده صغنن أوي هو عنده أد أيه.
الدادة بهدوءشهرين.
حياة بهدوء تمام لتحاول حياة تهدأته ليهدأ أخيرا ويغفي بين زراعيها لتضعه في مهده وسط نظرات الدادة الفخورة بها.
الدادة بفخرماشاء الله عليكي يا بنتي شكلك بتعرفي تتعاملي مع الأطفال.
حياة بهدوء أيوة أنا إلي مربية أخواتي الصغيرين.
الدادة بهدوءأه يا بنتي عشان كده تعالي يلا لما أفرجك علي الفيلا.
حياة بهدوءحاضر.
لتأخذها الدادة لتعرفها علي الفيلا وتعرفها علي الخدم وأسمائهم ليذهبوا بعدها لغرفة الطعام.
...
ليجدوا فارس يجلس يحتسي قهوته الصباحية.
لتتحدث الدادة بهدوءصباح الخير يا أبني.
فارس ببرود وهو ينظر لحياةصباح النور .
لتجلس الدادة وتجلس حياة بجانبها بهدوء.
ليتحدث فارس بهدوء قررتي أيه يا شاطرة.
حيلة بغيظأولا أسمي حياة مش شاطرة أنا مش عيلة صغيرة قدامك.
ليضحك فارس بصخبطيب يا حياة قررتي أيه كده كويس.
حياة بهدوء أه موافقة أفضل بس حضرتك توافق أني أروح كليتي علي الإمتحانات.
فارس بهدوء قولت لا .
حياة بترجي أرجوك والله مش هأثر مع مالك.
ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح ليدخل من بالخارج ليلتفت فارس ليري من الطارق ليقف پصدمة وهو ينظر لهوية الطارق فهذا آخر شخص يمكن أن يأتي لزيارته.
ليتحدث فارس پصدمةأنت.
فارس پصدمة أنت.
هو بسخريةأيوة أنا يا فارس باشا.
فارس ببرود حمدالله على السلامة وصلت إمتي.
هو بسخريةإمبارح بالليل وعرفت أن فرحك كان إمبارح ډم أختي كان هدر بالنسبة ليك جاي تتجوز بعد مۏت أختي بشهرين يا فارس باشا هي دي الصحوبية.
فارس ببرودتيم أنا مراعي أن أعصابك تعبانة لولا كده كان هيبقي ليا تصرف تاني معاك عايز تتكلم بهدوء وتفهم أتفضل مش عايز يبقي مع السلامة لغاية ما تهدي.
تيم بسخرية وهي ينظر لحياة من فوق لتحتليه يا عريس هو أنت ملحقتش ة ولا أيه.
لينظر فارس لحياة بهدوءأطلعي فوق .
لتغادر حياة إلي أعلي وبرفقته الدادة سهير.
لينظر بعدها فارس لتيم بتحزيرمراتي خط أحمر يا تيم بلاش تخلينا نخسر بعض.
تيم بسخريةخط أحمر للدرجادي يا فارس باشا لا يا حبيبي مبقتش تفرق أحنا خسرنا بعض من لما فكرت تتجوز وأختي لسه ډمها مبردش في تربتها مع السلامة يا صاحبي.
ليغادر لينظر فارس في آثره بضيق ثم يجلب هاتفه ويحادث شخص ما أيوة يا خالد تيم رجع وجالي البيت ليسرد له ما حدث زي ما بقولك كده يا خالد أنت عارف أمه وأبوه طبعا ما يتوصوش أتكلم معاه يا خالد عشان جبت أخري معاه تمام أقبلك في الشركة مع السلامة ليأخذ أغراضه
بعدها ويذهب إلى عمله.
..بقلم زينب سعيد.
في غرفة مالك.
تجلس حياة تحمل الصغير بحنان وتتحدث مع الدادة سهير بهدوءيعني ده خال مالك.
الدادة سهيرأيوة يا بنتي هو بس مش عارفة أيه إلي غيره كده ده كان هو وفارس حبايب الروح بالروح لولا الجوازة إلي لا كانت علي بال ولا خاطر دي الله يرحمها بقي.
حياة بإستغرابليه يعني هو مش كان بيحبها.
الدادة بحيرةيحب أيه بس يا بنتي الله يرحمها 
أهي راحت لحلها ميجوزشي عليها غير الرحمة.
حياة بإستغراب أمال أتجوزها ليه أنا مش فاهمه حاجه.
الدادة بهدوءهحكيلك يا بنتي لأن من حقك تعرفي شوفي يا بنتي أنا شغالة هنا من عشرين سنة
كان فارس يا قلب أمه لسه صغير كان علي طول لوحده أمه في حفلات وسهرات كان أبوه الله يرحمه متعلق بأبوه جدا سنة ورا سنة كان فارس بيكبر ويبعد عن والدته أكتر وأكتر لغاية ما والدته أنفصلت عن والده لإن والد فارس علي طول كان پيتخانق معاها عشان علي طول سايبة الواد لوحدةطه وهي ما صدقت أطلقت وهو عنده ١٥ سنة ومن ساعتها منعرفش حاجة عنها ويا كبدي فارس فضل شايل في نفسه فترة كبيرة وكان علي طول لوحده يا قلبي لغاية ما بدأ ينسي ويكره الستات كلهم ولما كبر والده كان تعب أوي ففارس مسك شغل أبوه وكبره وكان ليه صاحبين روحه فيهم خالد وتيم كانوا مهونين عليه لغاية ما من سنتين والد فارس تعب جدا وكان بين الحياة والمۏت
تم نسخ الرابط