رواية فارس مكتملة الفصول
المحتويات
إلي إبن أخيه عز لتكون المنافسة بين عز وفارس.
عودة.
...بقلم زينب سعيد.
الدادة بحزن بس كده يا بنتي.
حياة پصدمة يعني نهلة مرات عز تبقي أخت فارس.
الدادة بإستغراب مش فاهمة بقولك بنت عمه.
حياة بهدوء ما هي بنت عمه تبقي مراتي.
الدادة بفهم أه.
حياة بحزن أنا مش فاهمة أيه إلي حصل وأيه الملف إلي أتسرق ده أنا مأخدتش حاجة.
حياة بهدوء مش هتفرق يا دادة حتي لو الحقيقة بانت أنا يستحيل أرجع لفارس تاني بعد إلي عمله فيا.
الدادة بحزن طيب هنعمل أيه يا بنتي عايزين نشوف لينا شغلانة نصرف منها.
حياة بهدوء لا يا دادة أنا هرجع شغلي في الصيدلية وإن شاء الله ربنا ييسر لينا.
الدادة بحزن طيب ودراستك يا حياة يا بنتي.
الدادة بقلة حيلةماشي يا بنتي.
... بقلم زينب سعيد.
في مكتب عز.
يتحدث في الهاتف مع شخص ما إهدي شوية مش كده صدقني ده أفضل للكل متخفش طول ما هما بعيد عنك هما بخير تمام أطمئن كل حاجة هامشي زي ما خططنا ليها ماشي مع السلامة.
... بقلم زينب سعيد
تجلس سوزي مع شخص ما.
سوزي بإستغراب أنا مش فاهمه حاجه أزاي كنت بتسرع في الموضوع ده وعايزني أوافق ودلوقتي غيرت رأيك أنا مش فاهمة حاجة.
الشخص ببرود مزاجي كده ليكي فلوسك وأخدتيها عايزة أيه تاني .
سوزي بغيظ طيب أعمل أيه في فريال إلي مستنياني أجبلها البرشام.
هو بسخرية أطميني هي إلي هتقولك خلاص.
سوزي بإستغراب ليه.
سوزي پصدمة ليه.
هو ببرود وقتك خلص ليغادر تاركا أياها تنظر له بغيظ.
. بقلم زينب سعيد
في فيلا فارس.
يجلس في مكتبه بشرود فهو قد أشتاق لحياة كثيرا وهي راحلة منذ بضع ساعات فماذا سيفعل بعد مرور الأيام علي فراقها وفراق الدادة سهير فمنذ أن وطئت قدمها إلي هنا لم تغادر بتاتا وتتركه وحيدا.
لتدخل إحدي الخادمات وتتحدث بهدوء فارس باشا مالك مش رادي يبطل عياط.
فارس بسخريةيعني أيه بيعط ومش راضي يسكت ده طفل صغير أتصرفي معها.
الخادمة بتوجسيا باشا مالك عنده ست شهور وعارف الدادة ومدام حياة كويس ومتعود عليهم فصعب عليه يتقبل حد غيرهم .
الخادمة بقلة حيلة حاضر.
لتغادر تاركة فارس في حيرته فهو لم يحسب حساب مالك .
. بقلم زينب سعيد
بعد مرور عدة أيام .
أستقرت الأوضاع علي نفس المنوال.
فحياة عادت لعملها بالصيدلية يوميا من الصباح حتي المساء.
لتعود مساء لشقة الدادة سهير ويجلسون سويا يتحدثون قليلا وهم يتناولون العشاء وبعدها تذهب كل واحدة للنوم بحزن شديد.
في ذات ليلي تنام حياة علي سريرها بحزن شديد تفكر في فارس فقد أشتاقت له كثيرا كانت تظن أنه سيغفر لها إذا كانت مخطئة من وجهة نظره لو كان يحبها كما يدعي ولكن يبدو أنه لم يحبها بتاتا كما أنها أشتاقت للصغير مالك كثيرا لتدمع عيونها وتحاول النوم كي تهرب من أحزانها.
. بقلم زينب سعيد
في غرفة الدادة سهير.
تبكي بحرقه شديدة ككل ليلي فلم تكن تتخيل في يوم من الأيام أن يتخلي عنها فارس
فهي كانت بمثابة أم حقيقية له لكن هو أوضح لها وضعها بالنسبة له أنها مجرد خادمة لا أكثر وطردها بكل جمود كأنها لا شئ.
. بقلم زينب سعيد
في فيلا فارس.
ينام فارس علي مكتبه بتعب فهذه عادته منذ رحيل الدادة وحياة يذهب لعمله مبكرا ويغددعود متأخرا يلقي نظره علي صغيره ليذهب بعدها إلى غرفة المكتب ويظل يعمل بمكتبه حتي غلبه النوم ليهرب من تفكيره بحياة .
. بقلم زينب سعيد
في فيلا عز.
يجلس عز مع زوجته وأخته يتحدثون في أمر ما.
لتتحدث نهلة بترجي عشان خاطري يا عز دي أخر مرة.
عز بتعب يا نهلة أفهميني أنا خاېف يا حبيبتي عليكي أنتي تعبتي من كتر العمليات وقولتلك أنا مش عايز عيال كفاية أنتي عليا.
نهلة بترجي لو أنا كفاية عليك مكنتش خڼتني قولتلك أتجوز وهاتلي طفل مش راضي خليني أعمل العملية بقي.
عز بنفاذ صبر يا بنتي والله العظيم عمري ما خنتك ولا فكرت أخونك ويستحالة أتجوز أو
متابعة القراءة