رواية فارس مكتملة الفصول
المحتويات
تيم أنت أتجننت ولا أيه.
عز ببرود وماله عز يا فارس أنا لو جاي النهاردة جاي لمصلحتك أنت لو عايزني أمشي معنديش مشكلة بس النسب والدم إلي ما بينا لازم يخلوني أقف هنا وأواجهك.
فارس بسخرية لا والله أيه بقي إلي عايز تواجهني به.
عز بهدوء الطفل إلي لارا خلفته مش إبنك.
فارس پصدمة أنت جبت الكلام ده منين وانت يا تيم مش سامع بيقول أيه علي أختك.
فارس پصدمة حقيقة أيه.
عز بهدوء هحكيلك.
فلاش باك منذ سنة ونصف.
في أحد المستشفيات الكبيرة المتخصصة في النساء والتوليد وأمراض العقم.
يصل عز وزوجته من أجل مقابلة الطبيب من أجل عملية الحقن المجهري.
ليفاجئ عز بخروج خالد من عند الطبيب.
ليدخل عز وزوجته إلي الطبيب لينتهي الطبيب من الفحص ليقف عز وزوجته ويودعوا الطبيب ليخرجوا ويترك عز زوجته بالخارج ثم يدخل للطبيب مرة آخري.
عز ببرود خالد العدوي كان بيعمل أيه عندك.
الطبيب بإستغراب أنا معرفش حد بالإسم ده.
عز بسخرية أمال مين إلي لسه خارج.
الطبيب بإستغراب أه ده كان جاي ياخد علاج لمراته بس ما أسموش خالد.
عز بإستغراب علاج أيه ومراته مين .
الطبيب بعملية رغم أن دي أسرار مرضي بس هقول لحضرتك منشطات للمدام عشان تسرع عملية الحمل.
ليغادر عز بزهن شارد ويأخذ زوجته للمنزل وبعدها يعود لعمله ليقرر مراقبة خالد لمعرفة ماذا يدبر فهو يعرف خالد جيدا وأنه ليس متزوج.
بعد مرور عدة أيام علي مراقبته شاهد وهو يقود سيارته وبجواره فتاة ترتدي نظرة شمسية تغطي نصف وجهها ليصعدوا شقة خالد وينزلوا بعد ساعتين ليتابعهم عز مرة آخري ليصلوا إلي شارع هادئ وتنزل الفتاة وتركب سيارة مركونة.
ليحاول التفكير في طريقة لإخبار فارس ليمر شهرين ويأتيه إتصال من الطبيب يخبره بأن نفس الرجل عاد وأخذ مثبت قوي للحمل .
ليعلم بعدها عز من مراقبته لزوجة فارس بنقل زوجة فارس عدة مرات للمستشفي بمحاولة إجهاض .
فارس !!!
...
...بقلم زينب سعيد.
في شقة الدادة سهير.
يطرق الباب بشدة لتستغرب حياة والدادة فمن سيأتي لهم وبطرق الباب بهذه الھمجية .
لتذهب حياة لتفتح بتردد مين
...أنا.
لتنظر حياة الدادة پصدمة من هوية الطارق.
...
...بقلم زينب سعيد.
في منزل خالد.
يجلس في شقته يتحدث في الهاتف مع شخص ما أنتي عايزة أيه مني مش قفنا الموضوع ده خلاص قولتلك مفيش فلوس أنسي أنا مبتهددش سامعة ولا مش سامعة سلام.
لتدخل زوجة آبيها بغيظ وتنظر لها بغل دون أن تتحدث.
لتتحدت حياة بأدب أتفضلي يا خالتي.
صفية بسخرية أتفضل فين فى الخړابة دي أسمعي يا شاطرة هما
كلمتين ملهمش ثالث أنسي أبوكي ده نهائي خلاص يا حلوة أتجوزتي وأطلقتي وأكيد طلعتي بمصلحة حلوة تقدري تصرفي علي نفسك.
حياة بإستغراب من هجومها وأنا طلبت من بابا أيه أصلا عشان تعملي معايا ده كله.
صفسة بغيظ هو أنا هستني تطلبلي فوقي يا أختي انا أستحملت كتير لغاية ما خلصت منك هتيجي تاني وتقسمي ولادي في قوتهم ده الي مش هسمح به أبدا يا حلوة.
لتنظر حياة
أرضا ولا تتحدث ودموعها تنزل بشدة.
لتتحدث الدادة بعصبية جرا أيه يا ست أنت متلزمي حدودك جاية ترمي بلاكي علينا هي كانت جت ليكم وطلبت منكم حاجة ماهي قاعدة أهه معززة مكرمة بعيد عنكم.
صفية بسخرية قاعدة فين في حتة الخراية دي.
الدادة بعصبية ميخصكيش ويلا من غير ما طرود.
لتنظر لها صفية بسخرية ثم تغادر صافعة الباب خلفها بشدة
.
لتذهب بعدها الدادة بحنان خلاص بقي يا حياة سيبك منها ويلا نكمل الفيلم بدل النكد ده.
حياة بدموع صعبان عليا نفسي يا دادة لسه بتعاملني كده هو انا عملتلها أيه.
الدادة بهدوء مش شرط تكوني عملتلها دي ولية مفترية ربنا يسامحها بقى ويبعد شرها عنك.
حياة بحزن يارب يا دادة.
..بقلم زينب سعيد .
عند فارس.
فارس بتساؤل وأيه إلي أكد ليك بقي يا عز إن الطفل ده إبن خالد مش أبني.
عز بأسف هكرت المكالمات ما بينهم وقدرت أتأكد من المكالمة وهي كانت عايزة
متابعة القراءة