رواية فارس مكتملة الفصول
المحتويات
شوفت ماما بتقع في البحر.
خالد بدموع أنه.
السيدة بحزن لما طلعوها كانت ماټت.
لېصرخ الصغير بشدة ويظل علي هذه الحالة عدة أشهر حتي أن الدار أضطروا لعزله لإحدي الغرف بعد الوقت حتي تحسنت حالته لكن كان دائم العزلة والشرود يجلس وحيدا ولا يشارك الأطفال فقط يجلس بجنينة الدار.
..بقلم زينب سعيد
في ذات يوم.
كان يجلس خالد علي وضعه لتمر المشرفة من جانبه ومعها رجل علي مشارف الأربعينات ومعه سيدة ما يبدو أنها تماثله بالعمر أو أصغر قليلا كانوا يشاهدون الأطفال الصغار.
السيدة بإبتسامة الله إسمك حلو يا قمر زيك.
لتنهض بعدها من جواره وتتحدث مع الرجل والمشرفة أنا حبيت الطفل ده أوي وعايزه أخدو أربيه.
الرجل بتردد بس ده كبير ما نشوف طفل أصغر عشان يتعود علينا.
السيدة بإصرار لا يا كمال أنا حبيت الطفل ده أوي.
كمال بهدوء زي ما تحبي حكايته أيه يا أستاذة وجه الدار من إمتي.
كمال بهدوء خلاص تمام
جهزي أوراق التبني.
لتتم الإجراءت ويغادر خالد معهم إلي منزلهم ليعلم بعدها خالد أنهم متزوجون من خمسة عشر عام ولا ينجبوا وأنهم من الطبقة المخملية فوالده الجديد كمال رجل أعمال كبير ويحب زوجته شهيرة بشدة.
ليمر عامان وقد تغيرت حياته للأفضل معهم حتي جاء اليوم الموعود الذي تعود ذكريات خالد لتهاجمه من جديد .
في أحد الأيام.
أخبرته والدته شهيرة أن صديق والده وإبنه سيأتون لزيارتهم وأنه سيسعد كثيرا باللعب مع الطفل لينتظر بتشويق عائلة صديق والده.
ليأتي والده من الخارج ويناديه ليعرفه علي صديقه وإبنه.
خالد بإبتسامة حاضر يا بابا.
ليخرج مع والده للجنينة ليجد طفل صغير يجلس علي الأرجوحة ورجل يجلس ويعطيه ظهره.
كمال بفخر وده بقي خالد أبني إلي قولتلك عليه.
ليلتفت له صديق والده بإبتسامة أهلا يا حبيبي.
لينظر له خالد پصدمة ...!!!
في منزل الدادة خديجة.
تجلس تنظر عودة حياة لتسمع جرس الباب يطرق
تجلس الدادة أمام التلفاز بعد إنتهائها من تحضير الطعام في إنتظار عودة حياة من أجل تناوله سويا .
لتحدث حالها بحزن للدرجادي يا فارس آن هونت عليك تطردني حتي ما كلفتش خاطرك تطمئن عليا ماشي يا فارس ربنا يسامحك.
ليرن جرس الباب لتنظر الباب بإستغراب فمن سيأتي لهم فحياة معها مفتاحها الخاص وهذا ليس موعد رجوعها من الأساس.
سهيربإستغراب أيوة أنا أنت مين يا بنتى.
نهال بهدوء أنا
نهال صحبة حياة ودي نهلة مرات أخويا.
الدادة بعتاب أهلا وسهلا أتفضلو.
ليدخلوا ويجلسوا سويا بصمت تام لتتحدث الدادة بهدوء تشربوا أيه يا بنات.
نهال بهدوء ولا أي حاجة خليكي مستريحة.
الدادة بنفي لأ ميصحش ولا عشان البيت مش قد المقام.
نهلة بهدوء لا متقوليش كده يا دادة أحنا لو عايزين نشرب حاجة هنقولك.
الدادة بقلة حيلة زي ما تحبوا .
نهال بإستفسار هي حياة فين نائمة ولا أيه.
الدادة بهدوء لأ مش نائمة دي في شغلها.
نهلة بإستغراب شغل أيه.
الدادة بهدوء الصيدلية إلي كانت شغالة فيها.
نهال بهدوء تمام يا دادة طيب هي هترجع إمتي ولا هتتأخر.
الدادة بهدوء قدامها ساعة.
نهال بهدوء تمام يا دادة ممكن نستناها هنا أو لو وجودنا مضايقك ننزل نستناها تحت.
الدادة بعتاب وده ينفع بردو ده بيتكم.
نهال بإبتسامة تعيشي يا دادة.
ليصمتوا ثلاثتهم لتنظر الدادة لنهلة قليلا فهي تشبه فارس لدرجة كبيرة.
لتتحدث نهلة بإستفسار من تحديقها أيه يا دادة في حاجة ولا أيه حساكي بتشبهي عليا.
الدادة بهدوء يعني حساكي شبه حد أعرفه.
نهلة بإبتسامة شكل فارس .
الدادة پصدمة..
... بقلم زينب سعيد
في منزل والد حياة.
تجلس صفية تشاهد التلفاز بغيظ شديد فهي تخشي أن يفكر زوجها في زيارة حياة دون علمها أو أن يحاول بعث أموال لها لتزفر بغيظ فهي كانت تطوت صفحة حياة للأبد لتطلق حياة وتفتح صفحتها مرة آخري لكن الغريب في الأمر لم تطلقت حياة ولما طرد زوجها الدادة سهير أيضا يبدو أن هناك لغز في الأمر ويجب عليها حلها كي تعرفنا حدث لتقرر شئ
متابعة القراءة