رواية تار الفصول من السادس عشر للاخير
المحتويات
دى اسمها يا عمى
انس بصله بمكر عمى عمى
فاطمة مالكم يا جماعة
سعيد و انس نطقا سويا مفيش
فاطمة سعييد احم احم بلال عاوز يخطب
سعيد فرح و ابتسم و بص لابنه بجد يا خبيبى الف مبروك
انس بخبث مش تعرف العروسة الاول
سعيد قلق مين
ورد زينة اخت ريهام
تجهم وش سعيد و تاه لتتفهم ورد على انس
ورد ماما بلال تعالو ساعدونى بس عاوزة اىوح التوالت
ورد اصل برا فى كلاب متوحشة و بتخوفنى
بلال بحيرة بص لانس ففهم هو الاخر طيب طيب
فاطمة طب انا هعملك ايه يعنى
ورد پبكاء هو مش انا حامل مش لازم تساعدونى و تنفذوا طلباتى
سعيد بقلق و خوف على ابنته جرا ايه يا فاطمة ريحى البنت علشان اعصابها متتوترش
انس بتمثيل و بيلعب حواجبه لورد الله يا طنط الله يا بلال هى عاوزاكم جنبها يوه انا اما بتطلب بنفذ على طول
قام ثلالثتهم ليدخل ياسين الحجرة
انس وشه تحول من الابتسامة للتجهم شكلك حنى و انت فى السچن مبطلتش شغلك الۏسخ
سعيد انا
ياسين اهدوا يا جماعة. دلوقتى يا سعيد يا عربى مراتك و ابنك و خطيبته و بنتك و عيالها فى خطړ
ياسين طلع صورة انس مع البنت و حطها قدامه و انس طلع صورة خوليو و حطها برضو قدامه لتجهم وجه سعيد و يسود و يكوب يديه على راسه
انس كنت متوقع رد الفعل دى
سعيد دة خوليو ماركينوس
انس عارف بس عاوز ايه
سعيد دة اللى مسؤل عن ټدمير كل واحد بيسيب الشغل و انا و انت منهم
ياسين طب جاسر و محسن
سعيد موصلوش لليفل دة مع خوليو انا بس اللى كنت بستقبله لو جه مصر او كنت بسافرله
سعيد كل نرة بلد مختلف مبيستقرش
ياسين طب ليه يصور انس كدة
سعيد معرفش
انس خد بالك يا حمممممااايا ان ابنك و مراتك و بنتك معايا يعتى هما اللى هيتأذوا
سعيد بحزن ساعات بيصوروا حاجات زى دى علشان يبتزوا اصحاب الصور
ياسين ابتسم بمكر بس الصور راحت لبنتك على طول يعنى هى المقصودة
سعيد بتحير و خوف ورد
انس آه
ياسين عليك نوووووور يا سعيد بيه عاوزين بنتك تطلق و تتجند معاهم و التار يرجع تانى يبقى كدة كسبوا يد جديدة فى مصر و اتخلصوا من انس و بنتك بقى تمشى نفس طريقك
انس ماهو مستحيل واحدة هتشوف جوزها بالشكل دة و هتسكت لازم ټنتقم
سعيد بس شكلكم اتفاهمتم
سعيد پصدمة ايييييه
انس شفت و انا كنت مغفل
سعيد بتوتر هو عاوزنى انا المفروض انت بس مشكلتك مع البرتو و خلصت بمۏته
ياسين ما تفهمنا يا سعيد
سعيد انا معايا فلاشة بعملياتهم الجاية فى مصر
ياسين بعصبية نعععععم يا اخويا و ساكت كل دة
سعيد بضمن سلامتى و سلامة ولادى
انس و عايشلنا فى دور البرئ دا انت...
ياسين اننننس اشكت انت و انت يا سعيد حاطط الزفتة دى فين
سعيد فى المدافن
انس ضيق عنيه ليكمل سعيد فى قبر ياسين اخو انس الله يرحمه
انس سكت و متكلمش و فضل متنح و ياسين رتب على كتفه و هنا دخلت ورد و امها و بلال
سعيد لبلال ابعد عن اخت ريهام
ورد متخفش البنت نضيفة مش زى اختها
بلال انت بتشك فى الكل كد على طول
ورد ضغطت على ايد اخوها ليسكت و انس اخدهم و مشى و ما زال ساكت مبيتكلمش مما اثار حيرة ورد
لما روحوا بلال جرى على زينة يطمئن عليها فهى ما زالت مرتعبه منه
و انس و ورد طلعه فى سكات
و فاطمه اتوجهت لنوارة فقد وجت فيها خير الصديقة فى هذه الايام
عند زينه و بلال خبط على الباب و دخل
زينة بصت على الارض و مبصتلوش
بلال برقة انتى لسة زعلانة منى
زينة مش زعلانة منك انا خفت عليك
زينة باصة على الارض بتوتر نعععم
بلال بصيلى
زينة مبصتش
بلال بعصبية قلتلك بصيلى
زينة بصتله فرق قلبه زينة انا بحبك
زينة بصت على الارض و وشها احممر
بلال زيييينة
زينة نعم
رفع وشها بايده و فضل ماسك دقنها قلت انى بحبك و انتى
زينه هزت وشها بنعم
بلال ابتسم اه إيه
زينه بحبك
فاطمة بزعيق بلااااااال
زينة بعدت عنه و بتدارى وشها
بلال بخجل ايه يا ماما
فاطمة توجهت ناحية زينة و خبتها وراها جتك مو يا شيخ
بلال بعصبية مممماما
فاطمة اطلع برا يا قليل الادب
ليحضر الجميع على صوت الزعيق و فاطمة بصت لانس و انس فهم
انس بهزار و قال سعيد بيقول هرموناتى عاليا دانت مرضعة عيالك فياجرا يا حاجة
فضحكت ورد من قلبها و توجهت لزينة ضمتها و هو اخد بلال و ذهبا ليتحدثا كلام رجالة ملناش دعوة بيه
بعد شوية انس كان بيشرب قهوة فى بلكونة اوضته و جت ورد
ورد مالك يا حبيبى فيك ايه ممكن تفهمنى
انس ما زال ساكتا
متابعة القراءة
