روايه تار من الفصول الأول للثامن
المحتويات
و اسمعى كلامى علشان مزعلكيش
ورد لوت شدقايها اوووف طيب
قعدوا فى الليفينج و شغل انس فيلم يتفرجوا عليه و بيحاول بيتكلم معاها
انس انتى عارفة التار بين عيلاتنا بدأ من امتى
ورد من ايام جدى
انس ابتسم طب عارفة حصل ليه كدة
ورد اكيد حد من عيلتكم قتل حد من عندنا
انس تؤ تؤ انا هقولك زمان اخو جدى حب اخت جدك حتى اسمها ورد على اسمك
انس ابتسم طب مانتى عسل زيها
ورد اتوترت و بصت يمين و شمال كمل القصة و بعدين انت بتتكلم جد صح
انس ضحك اه صح بس علشان اكون صريح مش هقول كل حاجة كل حاجة
ورد باستغراب ليه
انس علشان هتعرفى كل شئ بآوانه يا ورد
ورد طب يلا احكى
انس بصى يا ستى اخو جدى و جدى كانو بيشتغلوا سوا و اخو جدى دة شاف اخت جدك ورد و حبها و هى وقعت فيه الصراحة بس جدك رفض ارتباطهم و معرفش ليه و جه يوم فرحها فاخو جدى دة اقتحم الفرح قبل كتب الكتاب و خرب كل حاجة كان مچنون و حلف لياخد ورد و يمشى و هى فعلا كانت هتقوم معاه و تمشى و جه جدك بقى مسك المسډس بتاعه و وجهه على اخو جدى فجدى انا رمى نفسه فداه و اخد الطلقة عنه و من يومها بدأ التار
انس اه
ورد يعنى كانوا اصحاب
انس ابتسم بسخرية مش كل اللى بيشتغلوا سوا بيكونوا اصحاب زى برضو مش زى كل المتجوزين بيكونوا احباب
ورد بصت على الارض و اتحرجت من كلامه طب ليه معملوش صلح من زمان و كانوا يحكموا ان تيتا ورد تتجوز اخو جدك
ورد فضلت تسكت هى حبت هدوءه دة و حبت اكتر معرفتها للقصة دى و دة بيأكدلها شكوكها من ناحية غموض جدتها ورد اخت جدها فهى كانت ملاك بس غامضة و ساكتة الى ان ماټت تعرف ان تيتا ورد متجوزتش خالص
انس ابتسم و بصلها فى عنيها اه عارف
ورد ابتسمتله شكلها كانت بتحبه اوى
ورد حست بنفسه و هو بيتكلم فهزت كتفها هزة بسيطة كرد فعل و بربشت عنيها و انطلق لسانها ببلاها واحنا ستات عيلتنا متتقاومش
انس ضحك جامد و قرب اكتر و اكتر و مسك ايده بايديها و ايدها الاتنين سوا طوييييلة و دافييييية فعلا متتقاومش
ورد بلعت ريقها و شالت ايديها و اتلبكت و احمرت و اصفرت و اخضرت و قامت جرى و طلعت اوضتها و قالت لنفسها ايه دة يا ورد ايه دة انا بيحصلى كدة ليه يخرببتك يا انس
بعد شوية الليل ليل و نادى عليها علشان يتعشوا و اتعشوا و طلعت تنام و هو مقرر انه ميقربلهاش بعد ما نامت طلع عندها كالعادة و طبع تلك الصغيرة على جبينها و على و سابها و جرى على اوضته.
فات اسبوعين مروا بسلام و نزلوا مصر و اول ما رجعوا بيتهم كل واحد فى اوضته بس انس كان سعيد الى حد ما و اللى لاحظ دة نوارة و جمال.
و بعد ما وصلوا باسبوعين كمان و ورد حاسة بخنقة لا بتروح ولا بتيجى و مامتها وحشتها اوى اوى فنوارة نصحته يدعو مامتها عندهم تقعد معاها يومين
و فعلا حصل و وراح يقولها بنفسه علشان يكون در فعلها....
يا ترا هيكون رد فعلها ايه
الفصل السادس
انس دخل اوضة وردورد
ورد ببعض من الحزن نعم
قرب منها مامتك جايه بكرة تقضى معاكى يومين كدة
فرحت و قامت من مكانها و عمالة تلعب فى ايديها بجد بجد
هو فرح اكتر لفرحتها دى جد الجد و كمان بلال اخوكى جاى معاها
هى نطت زى العيال الصغيرة و فرحتها مش سيعاها بجد بجد بجد
انس مقدرش يمسك نفسه بجد بجد
ورد بعدت عنه و بابا كمان هيجى
انس وشه اتغير و اتقلب الوان و زقها بعيد عنه لا ابوكى عمره ما هيخش بيتى ولا هحط ايدى فى ايده
ورد مانت حطيت ايدك فى ايده و مكنش عندك مانع انك تتجوز نى
انس بأسى دة موضوع تانى يا ورد
لف ضهره و دمعة نزلت منه ڠصب عنه بس لحق نفسه اما عن ورد زعقت موضوووووع ايه اللى تانى انت ليه مش صريح
انس لف وشه لوشها هتعرفى كل حاجة فى وقتها
و سابها و مشى و راح قابل جمال
جمال كدة يا صاحبى لازم تكسب بلال فى صفك
انس بحيرة و تيه عارف. ربنا يقدرنى
جمال متنساش نفسك يا انس و تضعف قدام حبها
انس انا محتاج اكرها فى جاسر يا جمال و تعرف حقيقته علشان اما نجدها معانا ميبقاش عندى ذرة شك فيها
جمال فاهمك
فلاش باك بعد مقټل ام انس و اخوه فى مبنى الامن الوطنى و معه جمال ضابط الانتربول الشرطة الدولية و معه العقيد ياسين مقدرش مستعنش بسنسونة. حبيبتى يا ياسمين
العقيد ياسين انا جمال قالى انت جيت هنا ليه وانا بضمنلك انك بعد العملية مش هتتأذى
انس انا ليا طلب تانى
جمال اتحمحم احم احم انس مش وقته
العقيد ياسين قول طلباتك
انس الخطة تمشى على مزاجى وانا علشان هما عارفين انا وسطهم هيوافقوا على شروطى
العقيد ياسين بحيرة معتقدش دة طلبك
انس انا هاثر على مرات العربى و لو ابنها برئ مش هيتأذى هو كمان هو كمان بنتها
جمال بتوتر اص اص
العقيد ياسين ماشى انا محترم دة فيك يا انس
انس انت هكشفلكم ورق اكبر ماڤيا فى مصر و لازم اضمن الامان
العقيد ياسين انا بضمنلك الامان دة و انت ابدأ تدريباتك مع جمال و ربنا يوفق
باك للحاضر
جمال طب هنوقع جاسر ازاى
انس بخبث هو اللى هيقع
جمال طب انت مالى ايدك من ام ورد
انس اكيد خسړت ابنها و خاېفة تخسر بلقى عيالها و جوزها و دة غير انها كمان عندها نفس الشكوك لجاسر و ابوه
فلاش باك تانى
فى مقاپر العربى فاطمة والدة ورد تجلس امام قبر ابنها البمر المقتول غدرا فى عز شبابه و تبكى بحړقة على فقيدها و انس واقف خلفها و لقد انتابه الشعور بالاسى و تذكر اخيه المقتول حديثا و والداته
انس احم احم
فاطمة پخوف انت مين
انس انس الصالح....
فاطمة بحړقة ليك عين يا واااط......
انس مسكها و كبلها و كتم صوتها بيده انا لو قټلت ابنك مكنتش هقف كدة فى قپره مش انا احنا مش من طبعنا الغدر و انتى عارفة
سابها
متابعة القراءة