روايه تار من الفصول الأول للثامن
المحتويات
اسكت بقى
انس والله يا ورد والله بكرة تجيلى ملط وانا اقولك بطلت
لتقع ورج فى الضحك ايه اللى بتقوله دة
لفلها تانى و حط عينه فى عينها انا بقولك بكرة هتجيلى ملط بس بصراحة مش هقدر اقولك بطلت
ورد عطته ضهرها و كتمت ضحكها و هو اسكتى بقى و نامى
ورد طب وسع شوية
انس لا انا مرتاح كدة انا مبسوط كدة
ورد اوووف بقى
انس متتكلميش علشان مقومش عليكى تانى
اما فى الصباح ورد بتملل فى السرير و صحيت و لقت نفسها لسة فى فاټفزعت و قامت فزت من مكانها و هو قام مخضوض
انس ايه فى حية لدعتك
ورد لا لا بس
انس ابتسم لها صباح الخير الاول
ورد ابتسمت و بعدين كشرت صباح النور بعد اذنك
ورد هروح اوضتى اخد شاور علشان الفطار
انس استنى
قام وشالها و وداها الاوضة و هو شايلها
ورد بتعجب بتعمل كدة ليه
انس اومال حماتى تفكرنى عيل توتو
ورد انت بتعمل كدة علشان ماما
انس تقدري تقولى بستغل فرصى كويس
و اكمل بغمزة و اوصلها الاوضة و فاطمة كانت صاحية
فاطمة ابتسمت بسم الله ماشاء الله يا ولاد
انس صباح الخير يا طنط
من راسها و همس فى ودانها شكرا يا حبيبتى
انس موجها الكلام لفاطمة قضوا يومكم سوا انا ورايا مشاوير لو احتاجتم اى حاجة عزيز و الرجالة برا يروحوا يجبوها و ممكن اتأخر
ورد بتساؤل رايح فين
انس بصلها اما هرجع هقولك
فاطمة و حست انه شئ يخص تارهم سويا فى رعاية الله يا ابنى
انس مشى و ورد قامت اخدت دش و نزلت هى و مامتها فطروا و بعد شوية فاطمة و نوارة اتوجهوا للمطبخ و تبقى بلال و ورد
ورد نزلت منها دمعتين اه يا حبيبى
بلال شكله بيحبك فعلا و اقولك انا مرتاحله عكس ما توقعت
ورد كلكم بتقولوا كدة
بلال بتساؤل و قلق هو عملك حاجة
ورد لا لا بس لو مش هو اللى قتل يونس مين اللى قټله
بلال ان شاء الله هنعرف يا ورد
ورد متدخلش نفسك فى الامور دى يا بلال
بلال انا طول مانتى بخير مش هعمل اى حاجة يا ورد
و قضوا يومهم سويا و الجميع بيتسم و يتسامر و يتبادلوا الأحاديث الى ان اتى انس و قضوا بعض من الوقت و من ثم حدث شئ بالخارج
انس پخوف خليكم انتو هنا محدش يخرج
جمال متوجه من الخارج لانس محسن العربى برا و عامل دوشة
انس هو مش ابنه رجعله
جمال اه احنا راميناه قدام بيتهم
انس طيب
انس بصرامة عاوز ايه
محسن اللى عملته فى ابنى مش هعديه
انس وانا عملت حاجة دانا انقذته من واحدة لامؤاخذه
محسن رفع مسدسه ھقتلك يا انس
انس لولايا ابنك كان هيجيله اېدز ولا حاجة من البت اللى شقطها و انا لحقته
محسن ضړب الڼار على انس فجمال زق محسن و الطلقة جت فى رجل انس ليعم الصمت على الجميع و يفر محسن هاربا
الفصل السابع والثامن
الكل فى الداخل اول ما سمع ضړب الڼار خاف وواترعب بلال جه يخرج لقى جامل ساند انس وداخلين و نوارة شافت ډم انس صوتت لتشهق فاطمة و بلال يقدم المساندة من الطرف الاخر من انس. اما عنها تلك الوردة اول ما شافت الډم وقع قلبها منها و رفع انس نظره اليها ليراها ذبلت فجأة فابتسم
ورد پخوف اتصلى بالاسعاف يا خالة
نوارة واقفة و باصة لانس اللى اشرلها بالنفى و وجه كلامه لجمال اتصل بريهام بسرعة
ورد بحيرة رييييهام مين ريهام
و لم تجد ردا الا من انس و هما بيطلعوه غرفته لو عاوزة عمك ينحبس اتصلى بالاسعاف
ورد سكتت و من ثم جاءت تلك الريهام و معها عدة طبية
ريهام طبيبة صديقة لانس تعرف عليها فى أمريكا و عادت لاجله هو فهى احبته لا و كمان هى اللى عرضت عليه الجواز و لكن انس لا يكن لها تلك المشاعر فهى ليس الا صديقة او اخت
ريهام ببصة بقرف لورد و موجهة كلامها لنوارة فى ايه يا خاله
نوارة انس اخد رصاصة فى رجله
ريهام صوتت مما اثار دهشة ورد طب هو فين و مرحش المستشفى ليه
نوارة دى اوامره و هو فوق اطلعى الحقيه دة ڼزف ډم كتير
ريهام جريت على فوق اما ورد فحست بخنقة و وشها كله احمررر
فاطمة اطلعى شوفيه لتخطفه البت جامدة و شكلها واقعة فى جوزك
ورد بتخبى غيرتها و حرقتها ما تقع ولا تتنيل
فاطمة يا بنتى اسمعينى متسبيهاش لوحدها معاه
ورد اتنفست و طلعت و هى تتمتم لنفسها ماشى يا انس ماشى ماشى
طلعت و دخلت الاوضة و لقته سايح فى دمه صعب عليها و قلبها ۏجعها و مش عارفة بيحصلها كدة ليه و قالت ممكن مجرد شفقة
ريهام بصت عليها و غارت منها ممكن الكل يطلع برا
الكل خرج ماعدا ورد فاكملت ريهام اتفضلى برا
ورد باصرار لا انا هفضل جنب جوزى عندك مشكلة
انس و بيتكلم بصعوبة اطلعى يا ورد مش هتتحملى تشوفى المنظر
ريهام ابتسمت ابتسامة نصر و ورد بقى بصتله و مسكته من خدوده بدلع و اتكلمت بدلع خلينى جننننبك
انس استسلم لها ابدأى يا ريهام
ريهام مش هعرف تشتغل و هى موجودة
ورد بطفولة خلاص هديكى ضهرى و انتى اشتغلى
قعدت و ولتها ضهرها و بصت لانس و مسكت ايده و هو حاسس انه بېموت او دى حلاوة روح و اتكلم بصعوبة يلا يا ريهام
ريهام طلعت حقنة بنج و اديتها لانس و بدأت فى تعقيم ايديها و تجهيز العدة و ادوات الجراحة اما عن انس اللى فضل باصص لعيون ورد و يبتسم الى ان ذهب فى النوم فمسكت ورد فوطة تنشفله قطرات عرقه و ابتدت ريهام فى اخراج الړصاصة و انس يتمتم بعض الكلمات غير المفهومة و منها ورد متسبنيش. بحبك. خليكى جنبى. ياسين. ماما. و هكذا و ورد قلقت للغاية
ورد پخوف هو ليه بيتكلم
ريهام و مركزة فى تقطيب الچرح مش واخد بنج قوى البنج القوى محتاج دكتور تخدير
ورد و حست بايده بتمسك ايديها جامد فعيطت انس متخافش متخافش انا جنبك
انهت ريهام اخراج الړصاصة و تقطيب الچرح و من ثم خرجت و اتبعتها ورد لتوجه كلامها لجمال و نوارة
ريهام خاله نوارة هو هيفضل نايم شوية و انت يا جمال دى ادوية لازم تجيبها علشان هيحصله سخونية انا ممكن افضل فى البيي...
قاطعتها ورد لا حضرتك متشكرين افضالك لو حصل حاجة خطېرة هنبلغك
ريهام تجاهلت كلامها هاجى بكرة هغيرله على الچرح
ورد فى سرها قبل ما تيجى هغيرله و هطردك طردة الكلاب
و اكملت معلنة لا متتعبيش نفسك اكيد هيحتاجنى انا اغيرله
لتبتسم كلا من نوارة و فاطمة ويوجه بلال وجهه للناحية الاخرى و جمال ينظر على الارض فغيرتها العلنية تلك لو علم عنها
متابعة القراءة