روايه تحفه الفصول من الاول الي السابع بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

بلهفة خجولة وهي تحاول قدر المستطاع الا تشعره باي نقص من ناحيتها ... تحاول ان تجعله يشعر بانها انثى كاملة لا ينقصها اي شيء ... انثى قادرة على ارضاء غريزته الرجولية ...
شعرت بأنفاسه الساخنه تلفح جانب وجهها فارتبكت بشدة وارتجف جسدها بالكامل ...
شعر بارتجاف جسدها بين يديه فسألها 
مالك ..! خاېفة بردوا ...!
هزت رأسها نفيا وهي مغمضه عينيها ...
افتحي عينيكي ...
فتحت عينيها الزرقاوتين ليحملق بهما بلهفة شديد ... في بحور عينيها فقط يجد ضالته ... مرساه ... وهواه ...
هناك حيث ينتهي كل شيء وتختفي جميع الموانع ولا يتبقى سواه وسواها ...
وكأنها خلقت له وحده وخلق لها وحدها ...
لما بشوف عينيكي بنسى اي حاجة تانية غيرهم ... عينيكي نقطة ضعفي اللي بتقويني ...
بتنسى كل حاجة ...! حتى وشي المشوه ...
سألته بنبرة جادة وملامح متلهفة متعطشة لكلام الغزل والهيام فاجابها وهو لا يحيد أنظاره عن عينيها 
بنسى الدنيا وما فيها ...
... فشعرت بانفاسها تزداد بشدة وصدرها يعلو ويهبط من فرط المشاعر التي اجتاحتها ...
مازن ارجوك ...
دفعته بعيد عنها وهي تتوسله بعينيها ان يبتعد ...
سألها بتعجب 
مالك ...
لتجيبه بنبرة معتذرة ونفس مقطوع 
مش هقدر ...
ابتعد عنها وقد لاحظ دموعها التي بدأت تنهمر على وجنتيها 
طب اهدي هبعد خلاص 
تحدثت من بين دموعها 
مازن اسمعني  
اجلسها على السرير وجلس مقابلا لها تحدث بصوت حنون وقد شعر بالشفقة من اجلها  
انا بسمعك أهو بس اهدي 
انا انا مشوهة يا مازن  
كاد ان يخبرها بانه يعلم ذلك لكنه فضل الصمت بينما أردفت هي قائلة بصوت متحشرج 
جسمي مشوه 
ايه  
قالها پصدمة جعلتها تخفض رأسها نحو الأسفل محتضنة إياه بين كتفيها اقترب منها ورفع رأسها بيده متسائلا بنبرة مبهمة  
عشان كدة كنت خاېفة اقرب منك 
هزت رأسه بضعف بينما اقترب هو منها متسائلا  
ليه مقولتيش من الاول 
اجابته بصدق  
كنت خاېفة  
تفهم موقفها و لم ينزعج منها فكل الحق معها اقترب منها مرة اخرى محاولا ان يثبت لها بانه لا يهتم لهذه التشوهات قبل وجنتيها بخفة ثم بدأ برقة إذابتها وانستها جميع ما حولها  
امتدت يده ناحية قميص نومها خلع الروب عنها تبعه بقميص نومها ليظهر جسدها العاړي امامه ببطنها و صدرها المشوهن لم يشعر مازن بالنفور من منظرهم وإنما تقدم بانامله وأخذ يتحرك بهما على مكان التشوه متمعنا به بتركيز شديد انهمرت دموع سالي بغزارة من وجنتيها وابتعدت عنه بسرعة مغطية جسدها بالغطاء وهي تهتف به بشهقات متتالية 
ارجوك  
اقترب منها وأحاط وجهها بكفيه قائلا بتوسل  
سالي أرجوك  
طفي النور  
بس 
قاطعته بإصرار شديد  
طفي النور ارجوك  
أغلق مازن الضوء ثم تقدم ناحيتها مرة اخرى مقبلا إياها برقة إذابتها سويا وأخذتهما الى عالم اخر يدركانه لأول مرة  
الفصل السابع 
مر الاسبوع رائعا على كل من مازن وسالي ... اقتربا من بعضهما بشكل اكبر وعاشا أوقات جميلة سويا ... تعرف مازن من خلالها على سالي وأدرك مدى جمال شخصيتها وطيبة قلبها ... كان يشعر اتجاهها بخليط من المشاعر المختلفة ما بين الشفقة والعطف والإعجاب ... وكان في داخلة شعور غريب يحثه على الاقتراب منها بشكل اكبر ... شعور لم يدرك ماهيته الى حد الان ... اما سالي فكانت تشعر بسعادة كبيرة لا توصف وكأنها تعيش للمرة الاولى حياتها بحق ... تعلقت بمازن كثيرا وباتت ترى الدنيا من خلاله ... أحبته بشده ولم يحتاج حبها له للتفكير كثيرا من اجل التأكد منه ... فمشاعرها كانت عفوية واضحة لا تقبل خطأ ...
مساءا 
كانت سالي تقف امام البحر تتابع أمواجه بذهن شارد حينما شعرت بشخص ما يطوق خصرها بيديه ...
بتفكري بايه ...
سألها مازن بجدية لتجيبه بخفوت 
بفكر فبكره ....
ماله ... 
سألها بتعجب لتجيبه بتوتر 
خاېفة منه ...
اختلج قلبه داخل صدره لما قالته فسألها مرة اخرى بقلق 
خاېفة من ايه ...
استدارت ناحيته مواجهه اياه برأس منخفض نحو الأسفل ودموع القهر تنساب على وجنتيها ...
رفع ذقنها بأنامله ليتفاجأ بدموعها هذه ... سألها پصدمة حقيقية 
سالي انتي بټعيطي ليه ...
اجابته پبكاء 
خاېفة لتسبني ... خاېفة ليطلع كل ده حلم مؤقت وأول منرجع هفوق منه وارجع زي الاول ...لوحدي ...
هش ... اسكتي ...
وضع اصبعه على فمها مانعا اياها من اكمال حديثها ... ضمھا بقوة الى صدره وهو يهتف بها 
مفيش حاجة هترجع زي الاول ... كوني واثقة من ده ...
توعدني بكده ...
سألته بلهفة ليجيبها بصدق جلي 
بوعدك يا سالي ...
خرج من مكتب جده وشياطين الڠضب كلها متجمعة حوله ... دلف الى غرفته وأخذ يدور فيها بعصبية شديدة ... حمل المزهرية الموجوده على احدى الطاولات ورماها أرضا ...
تم نسخ الرابط